يآ آهلي مآ كفآگ فرآق

[الاهلي الراقي]

#


يآ آهلي مآ كفآگ فرآق

آرجع الي فإن الارض وآقفہ
كأنمآ الآرض فرّت من ثَوآنيہآ
آرجع كمآ كنت صحواً كنت او مطراً
فمآ حيآتي آنآ ... ان لم تكن فيہآ
نزآر ~

آسبوعين واكثر مرت على آخر اطلآلہ لمعشوقنآ ،
لم يفآرقنآ فيہآ طيفہ وذكريآتہ ، ولم يكف العآشق بحثا عن اخبآره ..

آسبوعين كآنت كئيبہ الا من بعض الآخبآر المفرحہ المتعلقہ بالبيت الآخضر ،
كآنت حزينہ في كل ثآنيہ تمر ببعده متثآقلہ ،
حتى ان وصف الآكسجين لم يعد ينطبق عليہ فالاكسجين لہ موآرد عده
لكن الآهلي شريآن حيآه ..

في غيآبہ لم اجد مآيصبرني سوآ الكتآبہ لگن الآقلآم تجف ،
والآفكآر تتلآشى ، وآصآبع يدي يصيبهآ الفتور ،
حينمآ يتعلق آلآمر بہ فقد كآن دوما نقطہ ضعفي وقوتي
التي تتحگم بي وبرتم كتآبآتي ومزآجيتي ، بحضوره اتوهج وبغيآبہ آخفت وآسكن ..

في غيآبہ كنت اصدق الجميع واكذبہم ،
لا تستغربوآ فقد آصآبتني لعنہ التنآقض من شوقي آليہ ،
كنت استمع إلى الجميع بانصآت ثم يتحدث قلبي بصوت خآفت غير مسموع ،
لا اهتم بمآ تقولون مآدمتم آليہ لا تتطرقون ؛
بين ( الآنصآت والاّ آهتمآم ) [فلسفہ جنون] لآيفہمآ الآ العشآق الفآقدون ..

في غيآبہ :
صآر لون الشمس آسود ،
واظلم الكون الوسيع ،
ومآت عصفوري المغرد ،
وصرت في بيتي آضيع ،
ولا غرآبہ ..

كآن لي معنى حيآه ،
وكآن في الدنيآ طموحي ،
وكآن في ليلي بيآض ،
وكآن لي بلسم جروحي ،
يآ غيآبہ ..

مآبقى عندي كلام ،
غير هآتوآ الملگي ،
تهت أنا وسط الزحآم ،
ولحضوره آنتمي ،
يآحضوره ..

آه يآ آلآهلي جريح ،
طلتك تسوى عيوني ،
لونك الآخضر مريح ،
وبنشيدك غنوتي ،
يآحضوره يآغيآبہ ،،

لم آجد كلاما اكتبہ آو آحدآث آصفہآ لگني لآ آستطيع العيش بدونہم
آمسكت قلمي محآولا الكتآبہ ففآضت مشآعري شوقاً آليہ
كتبت كل مآ تبآدر لذهني سآعتہآ ومآخفي كآن آعظم ،
ولآزآل للعشق بقيہ ..

ومضہ /

يآ آهلي مآ كفآگ فرآق
غيآبگ يخنق آحبآبگگ
لنشيدگ و طلتگ مشتآق
حتى رسمہ شعآرگگ



ثرثرة عآشق