المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكاية الرحيل وخيوط العناكب



النصرالعالمي
16-06-2013, 11:40 AM
سنوات مرت منا هنا
أمامي ومن خلفي تركت قلبي معلق على جسور الذكريات
أتنفس النصر أستنشق شعاره
هكذا بدون رتوش
أحببت النصر منذ ثلاثون سنة
عشق تعلمت منه الصبر الفرح الحزن الأنتظار
هكذا هي حصيلة هذا العشق
أنا الآن أشعر أن كل هذه السنوات مرت بسرعة هكذا
لكن لم أكن أتصور بأنني كبرت حتى أصبحت اتوشح ليالي الصمت
وأتنفس هنا من جديد !!

/
\
/
\

أربع مواسم مرت
بحلوها وبمرها
أربع مواسم ذهبت لن تعود أبداً
الذي أخشاه أن يعود حزنها من جديد
بسبب عدم قدرتي على أستيعاب بأن الفكر الحالي بدأ يتغير
ألا من بوراق أمل صغيرة تشبه أبنتي هديل
بسبب توقيع فيصل مع يحيي الشهري الذي كان مطلب ضروري لأفتقار النصر لصانع لعب يعطي قليل من كثير الموسيقار الهريفي !!


/
/
/
/
رفع سماعات الأنتظار
وبدأ يصرخ بوجه الفشل
كم قناعة ذهبت بسبب قصور الفكر المستوحاه من عقول المنتفعين والمستفيدين
كم مليون أمتلئت به جيوب مسترزقة الرئيس
كم من كذبة بدأو في حبكها لتمريرها
كم وكم
وألان هو الوقت الذي لابد أن يسمع فيصل بن تركي أصوات عشاق النصر من بوابة تعبنا !
ولكنه بدأ في أخر ظهور له حزين على كل فشل أرتكبه في حق النصر
لذلك كان مؤلم حتى في أجاباته في تأملاته
يقولون بأن التجارب خير برهان !
لكن في النصر كان الفشل خير شاهد على كل شئ تسبب في دموع وقهر الجماهير بأي شكل من الأشكال
لذلك كان ظهور الرئيس مختلف تماماً عن السابق
لذلك هو حاول رسم بعض عنواين الرحيل
ونسجها بخيوط عناكب
ظلت سنوات الأبتعاد متألفه في زوايا الأبتعاد
لكن هي كلمة أقولها وأنا صادق
كم سيكون في نظري غبي أذا رحل دون أن يكون لرحيله
معنى تعيش ذكرياته الجماهير بفرح !
كم سيكون غبي أذا رحل بعد كل حكايات الفشل !
كم سيكون غبي
النصر قريب وقريب
لكن الابتعاد هو من سيحدد موقفه





/
\
/
\


لا أجيد تصنع الكلمات
بقدر ما أحاول أن أكبت رغبتي في رسم بعض ملامحي ببعض الحروف التي تحكي وجع النصر
لكنني أستطيع أكتب مايوازي ذلك بنثر تلك الأوجاع بصيغة الأمل

/
/
/
/

في كثير من الأحيان أجد متعة الرسم على الماء
لكن الأمواج تعصف بسواحلي
أشعر كثيراً بمتعة الكتابة السرياليه المتدفقه
ربما لأن خطوط النصر ليس لها نهاية
تماماً مثل عشقي له
عدت هنا من جديد
كخيميائي ليس له علاقة بما أكتبه في الإعلام
لكنني مسؤل عما رسمته في السابق هنا أو هناك





(( هديل ))

كل الشوارع ملح ودموعنا سكر !!








كنت هنا ذلك العجوز الخيميائي الذي ظل سنوات طويلة يحب أن يقصلكم
بعض مايشعر به