أهــل الحـديث
15-06-2013, 04:10 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
ا
لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم االه جميعا
.أحببت أن أنقل كلاما للامام أبو العباس بن سربج لزعم أحد أعضاء المنتديات الأشعرية
أأنه كان الصفات يفوض المعنى .. فأحببت أن أنقل هذا الكلام للامام أبم العباس
يقول رحه الله :
((قد صح وتقرر واتضح عند جميع أهل الديانة والسنة والجماعة من السلف الماضين والصحابة والتابعين من الأئمة المهتدين الراشدين المشهورين الى زماننا هذا ، أت جميع الآى الواردة عن الله تعالى فى ذاته وصفاته والأخبار الصادقة الصادرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الله وصفاته التى صححها أهل التقل ةقبلها النقاد الأثبات ، يجب على المرء المسلم المؤمن الموفق ، الايمان بكل واحد منها كما ورد ، وتسليم أمره الى الله كما أمر ، وذلك مثل قوله تعالى : {هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام} البقرة :210
وقوله تعالى {وجاء ربك والملك صفا صفا} ا(لفجر 22)
وقوله تعالى {الرحمن على العرش استوى} (طه :5)
وقوله تعالى {الأرض جميعا فبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه} (الزمر67)
ونظائرها مما نطق به القرآن كالفوقية والنفس واليدين والسمع والبصر والكلام والعين والنظر والارادة زوالرضا والغضب والمحبة والكراهية والعناية والقرب والبعد
والسخط والاستحيتء والدنو كقاب القوسين أ أدنى وصعود الكلام الطيب اليه
وعروج الملائكة والروح اليه وتجليه ..
والوجه وخلق آدم عليه السلام بيده ونحو قوله {أمنتم من فى السماء} (الملك16 ،17)
وغير ذلك من صفاته المتعلقة به المذكورة فى الكتاب المنزل على نبيه
فهذا وجميع ما لفظ به المصطفى من صفاته كغرسه جنة الفردوس بيده
وشجرة طوبى بيده وخط التوراة بيده والضحك والتعجب ووضعه قدمه فى النار فتقوق (قط قط)
وذكر الأصابع والنزول كل ليلة الى اسماء الدنيا .. وكفيرته وفرحه بتوبة العبد
وغير هذا مما صح عنه صلى اللله عليه وسلم من الأخبار المتشابهة الواردة فى صفات الله-سبجانه-
ما بلغنا وما لم يبلغنا مما صح عنه
اعتقادنا فيه أن نقبلها ولا نتأولها بتأويل المخالفين وىلا نحملها على تشبيه المتشبهين
ولا نزيد عليها ولا ننقص منهاولا نفسرها – يعنى تفسيرا يخرجها عن ظاهر معناها كما
كان يفعل أتباع جهنم- ولا نكيفها ولا نترجم عن صفاته بلغة غير العربية
ولا نشير اليها بخواطر القلوب ولا بحركات الجوارح
بل نطلق ما أطلقه الله عز وجل ونفسر ما فسره النبى صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعون
والأئمة المرضيون من السلف المعروفين بالدين والأامانة
ونجمع على ما أجمعوا عليه ونمسك عما أمسكوا عنه
ونسلم للخبر الظاهر والآية الظاهر تنزيلها
لانقول بتأويل المعتزلة والأشعررية واالجهمية والملاحدة والمجسمة والمشبهة
والكرامية والمكيفة بل نقبلها بلا تأويل ونؤمن بها بلا تمثيل
نقول الايمان به واجب والقول بها سنة
وابتغاء تأويلها بدعة))
[اجتماع الجيوش الاسلامية ص 62- 64] وينظر العلو ص 152 ، 153
ومختصره 226 ،227
منقول من مجلة التوحيد العدد 495
ا
لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم االه جميعا
.أحببت أن أنقل كلاما للامام أبو العباس بن سربج لزعم أحد أعضاء المنتديات الأشعرية
أأنه كان الصفات يفوض المعنى .. فأحببت أن أنقل هذا الكلام للامام أبم العباس
يقول رحه الله :
((قد صح وتقرر واتضح عند جميع أهل الديانة والسنة والجماعة من السلف الماضين والصحابة والتابعين من الأئمة المهتدين الراشدين المشهورين الى زماننا هذا ، أت جميع الآى الواردة عن الله تعالى فى ذاته وصفاته والأخبار الصادقة الصادرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الله وصفاته التى صححها أهل التقل ةقبلها النقاد الأثبات ، يجب على المرء المسلم المؤمن الموفق ، الايمان بكل واحد منها كما ورد ، وتسليم أمره الى الله كما أمر ، وذلك مثل قوله تعالى : {هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام} البقرة :210
وقوله تعالى {وجاء ربك والملك صفا صفا} ا(لفجر 22)
وقوله تعالى {الرحمن على العرش استوى} (طه :5)
وقوله تعالى {الأرض جميعا فبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه} (الزمر67)
ونظائرها مما نطق به القرآن كالفوقية والنفس واليدين والسمع والبصر والكلام والعين والنظر والارادة زوالرضا والغضب والمحبة والكراهية والعناية والقرب والبعد
والسخط والاستحيتء والدنو كقاب القوسين أ أدنى وصعود الكلام الطيب اليه
وعروج الملائكة والروح اليه وتجليه ..
والوجه وخلق آدم عليه السلام بيده ونحو قوله {أمنتم من فى السماء} (الملك16 ،17)
وغير ذلك من صفاته المتعلقة به المذكورة فى الكتاب المنزل على نبيه
فهذا وجميع ما لفظ به المصطفى من صفاته كغرسه جنة الفردوس بيده
وشجرة طوبى بيده وخط التوراة بيده والضحك والتعجب ووضعه قدمه فى النار فتقوق (قط قط)
وذكر الأصابع والنزول كل ليلة الى اسماء الدنيا .. وكفيرته وفرحه بتوبة العبد
وغير هذا مما صح عنه صلى اللله عليه وسلم من الأخبار المتشابهة الواردة فى صفات الله-سبجانه-
ما بلغنا وما لم يبلغنا مما صح عنه
اعتقادنا فيه أن نقبلها ولا نتأولها بتأويل المخالفين وىلا نحملها على تشبيه المتشبهين
ولا نزيد عليها ولا ننقص منهاولا نفسرها – يعنى تفسيرا يخرجها عن ظاهر معناها كما
كان يفعل أتباع جهنم- ولا نكيفها ولا نترجم عن صفاته بلغة غير العربية
ولا نشير اليها بخواطر القلوب ولا بحركات الجوارح
بل نطلق ما أطلقه الله عز وجل ونفسر ما فسره النبى صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعون
والأئمة المرضيون من السلف المعروفين بالدين والأامانة
ونجمع على ما أجمعوا عليه ونمسك عما أمسكوا عنه
ونسلم للخبر الظاهر والآية الظاهر تنزيلها
لانقول بتأويل المعتزلة والأشعررية واالجهمية والملاحدة والمجسمة والمشبهة
والكرامية والمكيفة بل نقبلها بلا تأويل ونؤمن بها بلا تمثيل
نقول الايمان به واجب والقول بها سنة
وابتغاء تأويلها بدعة))
[اجتماع الجيوش الاسلامية ص 62- 64] وينظر العلو ص 152 ، 153
ومختصره 226 ،227
منقول من مجلة التوحيد العدد 495