الاهلي الراقي
11-06-2013, 09:10 PM
بيريرا يكشف المستور يا أهلي !
أحمد الشمراني
أحمد الشمراني
•• وقع الأهلي مع البرتغالي بيريرا، فتحول تويتر إلى مركز معلومات، ثمة من جلب صوره، وثمة من قدم تاريخه، وهناك من بحث عن تفاصيل قصة التعاقد معه.
•• السيرة الذاتية تقول إنه من جيل العمالقة، ولا تثريب في ذلك، لكن ما أحزنني أن هناك من ذهبوا ــ على رأي الزميل مصطفى النعمي ــ إلى الجنود المجهولين في رحلة التعاقد معه، ومن نسوا أن في الأهلي جنرالا هو من يقف وراء كل ما هو رائع في الأهلي.
•• المؤلم أن ثمة (غشنة إعلامية) حدثت على هامش من صاحب السبق في إعلان هذا التعاقد، في وقت أجمع الكل أن الزميل سالم الأحمدي هو أول من نشر الخبر.
•• كل هذا كان من وحي ليلة واحدة، سألت نفسي على طريقة عماد الدين أديب (بهدوء): من تغير نحن أم الزمن.
•• بتنا كلنا نبحث عن مواقع على حساب الكبير الأهلي، دون أي احترام لهذه الشجرة الخضراء التي تظلنا كلنا، ودون أي تقدير لفارق زمني بين من ساهم وسقى ورعى هذه الشجرة الكبيرة التي يحاول البعض الجني من ثمرها دون تعب.
•• ثمة من شتم بعد التعاقد مع بريرا آخرين من المحبين بذريعة السمسرة، في وقت كنت أتمنى أن يكون للكلمة أمانتها وقدسيتها.
•• من حق أي شخص في هذا الزمن، وأمام هذا الانفتاح الإعلامي، أن يقول رأيه، لكن حذارِ من التجاوز على ثوابت الأهلي التي هي بحجم تاريخه وسوره العالي.
•• حذارِ من إغداق المدائح باسم الأهلي على فلان وآخر من أجل النيل من فلان آخر، فبقدر حبنا لكل مخلص وكل عاشق يعمل من أجل الأهلي، إلا أن ثمة من يصفي حسابه مع ذاك لحساب هذا من خلال الأهلي الذي يجب أن ننأى به عن مشاكلنا وعقد بعضنا النفسية؛ لكي لا نكرر أخطاء غيرنا.
•• ولكي يأخذ حديثي مجراه لا بد أيضا من الإشارة والإشادة بمحبين يعملون للأهلي، وفي الأهلي، ومن أجل الأهلي، دون أن يدعوا ذلك، فحري بنا جميعا أن لا نخرق الصف من أجل فلان صاحبي، وذاك عدوي، فالأهلي أهم بكثير من أنا بعضنا المتضخمة.
•• أدرك أن كثرا سيحسسون على رؤوسهم كثيرا بعد قراءة هذا الكلام، أعرف أن أحد هؤلاء ربما أنا وأنت وهم.
•• لكن وسط هذا التغول باسم الأهلي وجب علينا أن نقول: لا لكل من يحاول أن يعطي نفسه أكبر من حجمها على حساب الأهلي، ولا سيما أن القائمة بدأت تكبر.
•• لا أدعي أنني أكثر منكم عشقا وجنونا وحبا للأهلي، لكن في هذه اللحظة أزعم أنني أصدق من كثيرين اتخذوا من اسم الأهلي هدفا للوصول إلى ما يريدون.
•• والقصد من وراء هذا الطرح الكل بمختلف مشاربهم من إعلام وأعضاء شرف وجمهور وإدارة ولاعبين، ينبغي أن يكون هناك توحد لما يخدم مسيرة النادي لا مسيرة الشخص على حساب كيان.
•• أهلا ببريرا في الأهلي، والذي منحني الحديث عنه استقرأ ما يدور في الأهلي بلغة أخرى الهدف منها إعادة حوارنا تجاه العاملين في النادي، ومن أجل النادي، بعيدا عن تكتلات هي من قسمنا حتى على الصعيد الإعلامي.
•• أخيرا، أدعو كل الأحبة إلى أن يتعاملوا مع هذا الطرح بهدوء وعقلانية، فلربما يجدون فيه كثيرا من العتب على الذات، وربما يجدون من خلال هذه الذات ما يخاطب عقولهم.
•• دعونا نحب الأهلي على طريقة (كبيرنا)، ففي حبه ما يستحق الاقتداء به.
أحمد الشمراني
أحمد الشمراني
•• وقع الأهلي مع البرتغالي بيريرا، فتحول تويتر إلى مركز معلومات، ثمة من جلب صوره، وثمة من قدم تاريخه، وهناك من بحث عن تفاصيل قصة التعاقد معه.
•• السيرة الذاتية تقول إنه من جيل العمالقة، ولا تثريب في ذلك، لكن ما أحزنني أن هناك من ذهبوا ــ على رأي الزميل مصطفى النعمي ــ إلى الجنود المجهولين في رحلة التعاقد معه، ومن نسوا أن في الأهلي جنرالا هو من يقف وراء كل ما هو رائع في الأهلي.
•• المؤلم أن ثمة (غشنة إعلامية) حدثت على هامش من صاحب السبق في إعلان هذا التعاقد، في وقت أجمع الكل أن الزميل سالم الأحمدي هو أول من نشر الخبر.
•• كل هذا كان من وحي ليلة واحدة، سألت نفسي على طريقة عماد الدين أديب (بهدوء): من تغير نحن أم الزمن.
•• بتنا كلنا نبحث عن مواقع على حساب الكبير الأهلي، دون أي احترام لهذه الشجرة الخضراء التي تظلنا كلنا، ودون أي تقدير لفارق زمني بين من ساهم وسقى ورعى هذه الشجرة الكبيرة التي يحاول البعض الجني من ثمرها دون تعب.
•• ثمة من شتم بعد التعاقد مع بريرا آخرين من المحبين بذريعة السمسرة، في وقت كنت أتمنى أن يكون للكلمة أمانتها وقدسيتها.
•• من حق أي شخص في هذا الزمن، وأمام هذا الانفتاح الإعلامي، أن يقول رأيه، لكن حذارِ من التجاوز على ثوابت الأهلي التي هي بحجم تاريخه وسوره العالي.
•• حذارِ من إغداق المدائح باسم الأهلي على فلان وآخر من أجل النيل من فلان آخر، فبقدر حبنا لكل مخلص وكل عاشق يعمل من أجل الأهلي، إلا أن ثمة من يصفي حسابه مع ذاك لحساب هذا من خلال الأهلي الذي يجب أن ننأى به عن مشاكلنا وعقد بعضنا النفسية؛ لكي لا نكرر أخطاء غيرنا.
•• ولكي يأخذ حديثي مجراه لا بد أيضا من الإشارة والإشادة بمحبين يعملون للأهلي، وفي الأهلي، ومن أجل الأهلي، دون أن يدعوا ذلك، فحري بنا جميعا أن لا نخرق الصف من أجل فلان صاحبي، وذاك عدوي، فالأهلي أهم بكثير من أنا بعضنا المتضخمة.
•• أدرك أن كثرا سيحسسون على رؤوسهم كثيرا بعد قراءة هذا الكلام، أعرف أن أحد هؤلاء ربما أنا وأنت وهم.
•• لكن وسط هذا التغول باسم الأهلي وجب علينا أن نقول: لا لكل من يحاول أن يعطي نفسه أكبر من حجمها على حساب الأهلي، ولا سيما أن القائمة بدأت تكبر.
•• لا أدعي أنني أكثر منكم عشقا وجنونا وحبا للأهلي، لكن في هذه اللحظة أزعم أنني أصدق من كثيرين اتخذوا من اسم الأهلي هدفا للوصول إلى ما يريدون.
•• والقصد من وراء هذا الطرح الكل بمختلف مشاربهم من إعلام وأعضاء شرف وجمهور وإدارة ولاعبين، ينبغي أن يكون هناك توحد لما يخدم مسيرة النادي لا مسيرة الشخص على حساب كيان.
•• أهلا ببريرا في الأهلي، والذي منحني الحديث عنه استقرأ ما يدور في الأهلي بلغة أخرى الهدف منها إعادة حوارنا تجاه العاملين في النادي، ومن أجل النادي، بعيدا عن تكتلات هي من قسمنا حتى على الصعيد الإعلامي.
•• أخيرا، أدعو كل الأحبة إلى أن يتعاملوا مع هذا الطرح بهدوء وعقلانية، فلربما يجدون فيه كثيرا من العتب على الذات، وربما يجدون من خلال هذه الذات ما يخاطب عقولهم.
•• دعونا نحب الأهلي على طريقة (كبيرنا)، ففي حبه ما يستحق الاقتداء به.