أهــل الحـديث
11-06-2013, 08:40 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد انتهى فضيلة الدكتور الشيخ ولي الدين الفرفور حفظه الله تعالى من تأليف كتاب استنبط من خلاله القواعد الكلية والأصولية من مذهب الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان رحمه الله وقد ضم أكثر من 300 قاعدة أصولية بني عليها المذهب الحنفي.
وهذا مثال من تلكم القواعد
قاعدة أصولية
الترجيح بكثرة الأصول
المراد بالترجيح بكثرة الأصول: أي الأصول التي يوجد فيها جنس الوصف، أو نوعه؛ وذلك لأن كثرة الأصول توجب زيادة توكيد الحكم بذلك الوصف، فيحدث فيه قوة مرجحة، كما يحصل للخبر بكثرة الرواة قوة وزيادة اتصال، فيصير مشهوراً مع أن الحجة هو الخبر لا كثرة الرواة.
ويتفرع على هذه القاعدة فروع فقهية:
منها: أن مسح الرأس مسح فلا يسن تثليثه، كمسخ الخف، والجبيرة، والتيمم، فتأثير وصف المسح في التخفيف يوجد في التيمم، ومسح الخف، والجبيرة، وهذه كلها أصول في الشرع، ولو أنها تعتبر بدلاً عن الماء، إلا أن الشارع قد نص عليها بخصوصها، فصارت أصولاً لهذا المعنى.
وذهب الشافعي رحمه الله في قياسه إلى سنية التثليث في المسح، فقال: "مسح الرأس ركن، فيسن تثليثه كسائر أركان الوضوء"، فرجح تأثير وصف الركنية في التثليث، وما ذهب إليه الحنفية يترجح على ما ذهب إليه الشافعي رحمه الله؛ لكثرة اعتبار الشارع المسح في التخفيف في أكثر من موضع، وما ذهب إليه الشافعي رحمه الله مرجوع؛ لأنه يشهد لقياسه أصل واحد، وهو: الوضوء.
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد انتهى فضيلة الدكتور الشيخ ولي الدين الفرفور حفظه الله تعالى من تأليف كتاب استنبط من خلاله القواعد الكلية والأصولية من مذهب الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان رحمه الله وقد ضم أكثر من 300 قاعدة أصولية بني عليها المذهب الحنفي.
وهذا مثال من تلكم القواعد
قاعدة أصولية
الترجيح بكثرة الأصول
المراد بالترجيح بكثرة الأصول: أي الأصول التي يوجد فيها جنس الوصف، أو نوعه؛ وذلك لأن كثرة الأصول توجب زيادة توكيد الحكم بذلك الوصف، فيحدث فيه قوة مرجحة، كما يحصل للخبر بكثرة الرواة قوة وزيادة اتصال، فيصير مشهوراً مع أن الحجة هو الخبر لا كثرة الرواة.
ويتفرع على هذه القاعدة فروع فقهية:
منها: أن مسح الرأس مسح فلا يسن تثليثه، كمسخ الخف، والجبيرة، والتيمم، فتأثير وصف المسح في التخفيف يوجد في التيمم، ومسح الخف، والجبيرة، وهذه كلها أصول في الشرع، ولو أنها تعتبر بدلاً عن الماء، إلا أن الشارع قد نص عليها بخصوصها، فصارت أصولاً لهذا المعنى.
وذهب الشافعي رحمه الله في قياسه إلى سنية التثليث في المسح، فقال: "مسح الرأس ركن، فيسن تثليثه كسائر أركان الوضوء"، فرجح تأثير وصف الركنية في التثليث، وما ذهب إليه الحنفية يترجح على ما ذهب إليه الشافعي رحمه الله؛ لكثرة اعتبار الشارع المسح في التخفيف في أكثر من موضع، وما ذهب إليه الشافعي رحمه الله مرجوع؛ لأنه يشهد لقياسه أصل واحد، وهو: الوضوء.