أهــل الحـديث
11-06-2013, 10:41 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
73) الملك:
ودليله قوله تعالى (هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ )الحشر23.
والملك هو النافذ الأمر في ملكه ، إذ ليس كل مالك ينفذ أمره وتصرفه فيما يملكه ، فالملك أعم من المالك ، والملك الحقيقي هو الله وحده لا شريك له ، و مَلكُ الدنيا مخلوق وملكه مقيد محدود ، أما الملك الحق فهو الذي أنشأ الملك وأقامه بغير معونة من الخلق ، وصرف أموره بالحكمة والعدل والحق ، وله الغلبة وعلو القهر على من نازعه في شيء من الملك .
74) المليك:
دليله قوله تعالى(عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ ) القمر 55.
وهو المالك العظيم الملك وهو اسم يدل على العلو المطلق للمَلك في مُلكه ومِلكيته ، فله علو الشأن والقهر في وصف الملكية ، وله علو الشأن والفوقية في وصف الملك والإستواء على العرش فهو يملك الكون بما فيه وصاحب الملك فيه والتصرف فالمليك من له الملكية وعظم الملك.
ولكن ما هو الفرق بين اسم الله الملك والمالك والمليك؟
المالك :هو من له الملكية فهو يملك كل شيء لأنه خلقه وليس كل مالك ملك فربما ملك الشيء وليس له حق التصرف فيه وتنفيذ أمره فيه ، والملك :هو النافذ الأمر في ملكه ، والملك أعم من المالك لأنه غالب قاهر فوق كل مالك فالملك مهيمن على الملك وإن لم تكن له الملكية إلا بضرب من القهر ومنع الغير من التصرف، والمليك أبلغ من المالك والملك فهو من له الملكية مع عظم الملك.
من كتاب المنة العظمى في أسماء الله الحسنى
حمل الكتاب مرفق بالأسفل
<div style="padding:6px"> الملفات المرفقة
: ژاâهèث ژاâـژظوî ژف ژأژسوةژء ژاâم ژاâدژسèî.pdf‏ (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=106574&d=1370935117)
: 1.05 ميجابايت
: <font face="Tahoma"><b> pdf
73) الملك:
ودليله قوله تعالى (هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ )الحشر23.
والملك هو النافذ الأمر في ملكه ، إذ ليس كل مالك ينفذ أمره وتصرفه فيما يملكه ، فالملك أعم من المالك ، والملك الحقيقي هو الله وحده لا شريك له ، و مَلكُ الدنيا مخلوق وملكه مقيد محدود ، أما الملك الحق فهو الذي أنشأ الملك وأقامه بغير معونة من الخلق ، وصرف أموره بالحكمة والعدل والحق ، وله الغلبة وعلو القهر على من نازعه في شيء من الملك .
74) المليك:
دليله قوله تعالى(عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ ) القمر 55.
وهو المالك العظيم الملك وهو اسم يدل على العلو المطلق للمَلك في مُلكه ومِلكيته ، فله علو الشأن والقهر في وصف الملكية ، وله علو الشأن والفوقية في وصف الملك والإستواء على العرش فهو يملك الكون بما فيه وصاحب الملك فيه والتصرف فالمليك من له الملكية وعظم الملك.
ولكن ما هو الفرق بين اسم الله الملك والمالك والمليك؟
المالك :هو من له الملكية فهو يملك كل شيء لأنه خلقه وليس كل مالك ملك فربما ملك الشيء وليس له حق التصرف فيه وتنفيذ أمره فيه ، والملك :هو النافذ الأمر في ملكه ، والملك أعم من المالك لأنه غالب قاهر فوق كل مالك فالملك مهيمن على الملك وإن لم تكن له الملكية إلا بضرب من القهر ومنع الغير من التصرف، والمليك أبلغ من المالك والملك فهو من له الملكية مع عظم الملك.
من كتاب المنة العظمى في أسماء الله الحسنى
حمل الكتاب مرفق بالأسفل
<div style="padding:6px"> الملفات المرفقة
: ژاâهèث ژاâـژظوî ژف ژأژسوةژء ژاâم ژاâدژسèî.pdf‏ (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=106574&d=1370935117)
: 1.05 ميجابايت
: <font face="Tahoma"><b> pdf