أهــل الحـديث
10-06-2013, 10:50 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
الدكتورالشيخ ولي الدين فرفور
إن المجتهد مكلف بإظهار أحكام الله عز وجل الدفينة على حسب ما ادى إليه اجتهاده ، وليس مفوض عن الله بوضع أحكامه في الأرض؛ فإن هذا حق الشارع فحسب دون غيره ، لذلك نقول إن منطوق الإمام المجتهد في الشرع غير منطوق أحد من الناس ، وكذلك مفهومه وتقريراته ؛ لأن المجتهد مسؤول عن ذلك كله شرعاً ، حتى إنه إذا قصر في ذلك ، أو تكلم بكلام في الشرع من غير اعتبار للوازم منطوقه ومفهومه ونصوصه ؛ يأئم ، وترتب الإثم على تقصيره هذا يدل على أن منصوصه معتبر شرعاً ، ويتنزل منزلة نص الشارع من حيث العمل لا الاعتقاد.
وإذا كان ذلك كذلك صح جعل منطوقه والمفهوم عنه وفعله وتقريراته مصادر للتخريج ، مالم تتعارض مع نصوص الشارع معارضة لا تحتمل التأويل ولا التفسير .
ثم إننا لا ندعي أن هذه المصادر قطعية لا احتمال للخطأ فيها بل إننا نقول : إنها مصادر ظنية معتبرة عند كثير من الفقهاء والأصوليين وأن الأحكام الشرعية المخرجة عليها أيضاً ظنية وليست يقينية أو قطعية .
الدكتورالشيخ ولي الدين فرفور
إن المجتهد مكلف بإظهار أحكام الله عز وجل الدفينة على حسب ما ادى إليه اجتهاده ، وليس مفوض عن الله بوضع أحكامه في الأرض؛ فإن هذا حق الشارع فحسب دون غيره ، لذلك نقول إن منطوق الإمام المجتهد في الشرع غير منطوق أحد من الناس ، وكذلك مفهومه وتقريراته ؛ لأن المجتهد مسؤول عن ذلك كله شرعاً ، حتى إنه إذا قصر في ذلك ، أو تكلم بكلام في الشرع من غير اعتبار للوازم منطوقه ومفهومه ونصوصه ؛ يأئم ، وترتب الإثم على تقصيره هذا يدل على أن منصوصه معتبر شرعاً ، ويتنزل منزلة نص الشارع من حيث العمل لا الاعتقاد.
وإذا كان ذلك كذلك صح جعل منطوقه والمفهوم عنه وفعله وتقريراته مصادر للتخريج ، مالم تتعارض مع نصوص الشارع معارضة لا تحتمل التأويل ولا التفسير .
ثم إننا لا ندعي أن هذه المصادر قطعية لا احتمال للخطأ فيها بل إننا نقول : إنها مصادر ظنية معتبرة عند كثير من الفقهاء والأصوليين وأن الأحكام الشرعية المخرجة عليها أيضاً ظنية وليست يقينية أو قطعية .