أسيرة الماضي
13-10-2006, 08:39 PM
ماهي محطتك الأخيرة ..........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ موضوع للنقاش
؟
؟
؟
؟
؟
أريد من كل قارئ لموضوعي هذا أن يكتب محطته التي يتوقع أن يعيش حياته بعدها بلا طعم أو طموح أو تجديد أو أمل.............
ولنستعرض سوياً بعض المحطات الأخيرة......
الصنف الأول يرى أن محطته الأخيرة عند فشله دراسياً,, فلا يحاول أن يجدد من نشاطه , أو يغير من نمط دراسته ,أو يغير من تخصصه ,, فقد يكون سبب الفشل أحد هذه الأسباب والتي يمكن حلها,,, فيبقى في هذه المحطة من حياته طويلاً حتى يفوته الكثير ,, ويسبقه غيره بكثير بحجة أنه قد حطمه الفشل ولا يستطيع المواصلة...
والصنف الثاني محطته الأخيرة عند عدم حصوله على الوظيفة فيرى أنه قد بذل جهداً جباراً في الحصول على أعلى الشهادات, لذا يجب أن يحصل على أفضل الوظائف
فإذا لم يحصل له مراده,, أوصد أبواب مداركه ,وتوقف عند محطته ,, وقال إما الوظيفة المرموقة التي على البال أو نجلس بلا أعمال ولا أشغال ,,حتى يفوته الوقت فإذا أراد استدراكه يجد أنه قد فاته الكثير.. فتكون هذه هي محطته الأخيرة....
والصنف الثالث محطته الأخيرة الزواج...فيعيش حياته بروتين ممل يقتل كل تجديد وتعديل لنفسه ولمن حوله,, فتجد يومه كغده ,,لا حياة لحياته ,,, كل الأمور كما هي قبل سنين,,, ولا يشعر بأن هذه محطته الأخيرة التي وضع نفسه فيها إلا إذا العنصر المشارك له في هذه الحياة شعر بوجوب التغيير,, فهنا تحدث الطامة الكبرى التي تودي بحياة الكثيرين النفسية أو الزوجية.............
والصنف الرابع يرى محطته الأخيرة في إصابته بمرض خطير, فيكون يائساً حزيناً كلما طلب منه الصبر والأمل في حصول الفرج, كان جواب حاله قبل مقاله لما الفرح والسعادة, وعين الموت تترقبني..............
أما الصنف الخامس يرى المحطة الأخيرة في الطلاق أو في موت عزيز عليه.... فيعيش حياته ولكن مع ماضيه بكل ما فيه من فرح أو كدر أو أسى على أمر أراد فعله ولم يفعله, أو أمر فعله, و يتمنى لو أن الأيام تعود ولا يفعله......
لكني أرى أنه مخطئ من ظن أنّ الحياة تتوقف عند إحدى محطاتها سوى محطة الموت عندما تغادر الروح ويسكن الجسد ويتوقف نبض الحياة.. ودون ذلك فحياتنا لابد أن نعيشها بل نبتهج فيها لأننا أقوياء بالله ثم بإرادتنا وبمبادئنا وأهدافنا وسنتغلب عليها مهما قست وحطمتنا..........
ياترى هل هناك محطات أخرى قد يتوقف عندها الإنسان, فيعيش بجسده لا بروحه............ أرجو الإجابة .
أختكم ///أسيرة الماضي
؟
؟
؟
؟
؟
أريد من كل قارئ لموضوعي هذا أن يكتب محطته التي يتوقع أن يعيش حياته بعدها بلا طعم أو طموح أو تجديد أو أمل.............
ولنستعرض سوياً بعض المحطات الأخيرة......
الصنف الأول يرى أن محطته الأخيرة عند فشله دراسياً,, فلا يحاول أن يجدد من نشاطه , أو يغير من نمط دراسته ,أو يغير من تخصصه ,, فقد يكون سبب الفشل أحد هذه الأسباب والتي يمكن حلها,,, فيبقى في هذه المحطة من حياته طويلاً حتى يفوته الكثير ,, ويسبقه غيره بكثير بحجة أنه قد حطمه الفشل ولا يستطيع المواصلة...
والصنف الثاني محطته الأخيرة عند عدم حصوله على الوظيفة فيرى أنه قد بذل جهداً جباراً في الحصول على أعلى الشهادات, لذا يجب أن يحصل على أفضل الوظائف
فإذا لم يحصل له مراده,, أوصد أبواب مداركه ,وتوقف عند محطته ,, وقال إما الوظيفة المرموقة التي على البال أو نجلس بلا أعمال ولا أشغال ,,حتى يفوته الوقت فإذا أراد استدراكه يجد أنه قد فاته الكثير.. فتكون هذه هي محطته الأخيرة....
والصنف الثالث محطته الأخيرة الزواج...فيعيش حياته بروتين ممل يقتل كل تجديد وتعديل لنفسه ولمن حوله,, فتجد يومه كغده ,,لا حياة لحياته ,,, كل الأمور كما هي قبل سنين,,, ولا يشعر بأن هذه محطته الأخيرة التي وضع نفسه فيها إلا إذا العنصر المشارك له في هذه الحياة شعر بوجوب التغيير,, فهنا تحدث الطامة الكبرى التي تودي بحياة الكثيرين النفسية أو الزوجية.............
والصنف الرابع يرى محطته الأخيرة في إصابته بمرض خطير, فيكون يائساً حزيناً كلما طلب منه الصبر والأمل في حصول الفرج, كان جواب حاله قبل مقاله لما الفرح والسعادة, وعين الموت تترقبني..............
أما الصنف الخامس يرى المحطة الأخيرة في الطلاق أو في موت عزيز عليه.... فيعيش حياته ولكن مع ماضيه بكل ما فيه من فرح أو كدر أو أسى على أمر أراد فعله ولم يفعله, أو أمر فعله, و يتمنى لو أن الأيام تعود ولا يفعله......
لكني أرى أنه مخطئ من ظن أنّ الحياة تتوقف عند إحدى محطاتها سوى محطة الموت عندما تغادر الروح ويسكن الجسد ويتوقف نبض الحياة.. ودون ذلك فحياتنا لابد أن نعيشها بل نبتهج فيها لأننا أقوياء بالله ثم بإرادتنا وبمبادئنا وأهدافنا وسنتغلب عليها مهما قست وحطمتنا..........
ياترى هل هناك محطات أخرى قد يتوقف عندها الإنسان, فيعيش بجسده لا بروحه............ أرجو الإجابة .
أختكم ///أسيرة الماضي