المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سلوان لما جرى للمسلمين في الشام والقصير!من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله تعالى- !



أهــل الحـديث
09-06-2013, 01:40 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


سلوان لما جرى للمسلمين في الشام والقصير! :
قال شيخ الإسلام ابن تيمية كما في «جامع المسائل»:
[فإن هذه الفتنة التي جَرتْ-(وقعة غازان سنة 699 للهجرة والتي انكسر فيها المسلمون أمام التتر في الشام؛ وقارن بينها وبين ما يجري الآن في شام سوريا!)- ، وإن كانت مُؤلمةً للقلوب، فما هي -إن شاء الله- إلاّ كالدواء الذي يُسقَاه المريضُ ليحصل له الشِفاءُ والقوة.
وقد كان في النفوس من الكِبْر والجهل والظلم ما لو حَصل معه ما تشتهيه من العِزّ لأعقَبها ذلك بلاءً عظيما!!.
فرحمَ الله عبادَه برحمتِه التي هو أرحم بها من الوالدة بولدها، وانكشف لعامة المسلمين شَرْقًا وغَرْبًا حقيقةُ حالِ هؤلاء المفسدين الخارجين عن شريعة الإسلام وإن تكلموا بالشهادتين، وعَلِمَ مَن لم يكن يعلم ما هم عليه من الجهل والظلم والنفاق والتلبيس والبُعد عن شرائع الإسلامٍ ومناهجه، وحَنَّتْ إلى العساكر الإسلامية نفوس كانت مُعرِضة عنهم، ولانَتْ لهم قلوبٌ كانت قاسية عليهم، وأنزل الله عليهم من ملائكته وسكينته ما لم يكن في تلك الفتنة معهم، وطابتْ نفوسُ أهلِ الإيمان ببَذْلِ النفوس والأموال للجهاد في سبيل الله، وأعدُّوا العدَّة لجهاد عدوِّ الله وعدوهم، وانتبهوا من سِنَتِهم، واستيقظوا من رَقْدَتِهم، وحمدوا الله على ما أنعمَ به من استعداد السلطان والعسكر للجهاد، وما جمعه من الأموال للإنفاق في سبيل الله...]اهـ..
منقول.
قلت:
سبحان الله !!! ما أشبه الليلة بالبارحة!!
ليعلم المسلمون وخاصة عامتهم،ومن انطلى عليه أمرهم من خواصهم...ليعلموا حال الروافض!! وأنهم أشد عداوة من اليهود والنصارى!!وأنهم لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة!
والله الناصر!