المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سعودي ..من سارق اسطوانات غاز الى 1 من أكبر المضاربين في الداو جونز



الاهلي الراقي
09-06-2013, 10:40 AM
عندما كنت في سن المراهقة ومع بدايات نضوجي العقلي
كنت اريد ان اثبت وجودي أني الرجل الوحيد القادر على
صنع المستحيل وتحقيق كل أمالي وتطلعاتي في الحياة
يوماً بعد يوم أكتشف ان احلامي تتبخر وطموحاتي تحترق
وكنت اتمنى ان اكون اجنبياً او مقيماً في وطني حتى تسهل
علي اجراءت مزاولة التجارة ..لكن جميع الابواب مغلقة
بداءت اشعر بقلق حول مستقبلي المظلم ..لايوجد رأس مال
جيد لايوجد تسهيلات كل الطرق المؤدية الى تحقيق حلمي
مغلقة ..حينها اتجهت الى شلة الفساد واصحاب السوء
ليس حبً في ذلك ..ولكن بحثاً عن شيء ينسيني همومي
وكانت بداية الطريق الى الهاوية المخدرات بأنواعها
كنت اجد فيها شيء يريحني وينسيني جميع اخفاقاتي..
حتى اصبحت مدمناً مع سبق الاصرار والترصد ..!!
ومع الايام صُرت اكثر انسان منبوذ في مجتمعي !
لدرجة ان والداي كانوا يتمنون زوالي من الحياة..
بسبب ماجلبته لهم من عار ..واصبحت عالة بكل ماتحملة
الكلمة من معنى !
فكرت مراراً وتكراراً كيف اهرب من هذا المجتمع !
فحدثت نفسي بما اني منبوذ لماذا لا أكون مالاً من خلال السرقة
واجمع اكبر كمية من المال واهرب خارج الوطن وبذلك
اكون قد حققت شيئين اشباع غرائز الادمان والهروب من هذا المجتمع!
اتفقت مع احد الاصدقاء ان نقوم بسرقات تطال اي شيء !
فبدائنا بـ "اسطوانات الغاز" من اول جار في الحي حتى اخر جار !
ثم طالت السرقات بعض محلات الموبايل والمجوهرات ..
وحققت منها مايكفي للهروب !
وفعلاً تم ذلك ففي احد الايام حجزت اول رحلة في حياتي الى امريكا !
وصلت نييورك وكأنه الحلم الذي تحقق ..واخذت اتجول في ساحات تايم سكوير!
لم يعجبني الوضع كثيراً ..فانتقلت بعد ذلك الى ولاية بوسطن وتجولت في عدة
ولايات حتى استقر بي المطاف في جنوب امريكا وتحديداً كلارادو!
ولا اخفيكم عند قدومي الى امريكا كانت لغتي مكسرة وبعد مرور الشهر الثالث
اصبحت اجيد اللغة الانجليزية بطلاقة ..كان همي الوحيد هو السكر والمخدرات!
حتى التقيت بمجموعة من الشباب واخبروني ان المخدرات في المكسيك
بشكل علني بانواعها الممنوع دولياً !
وبما ان تأشيرتي الامريكية مازالت سـارية المفعول سالتهم هل استطيع الدخول
الى المكسيك فقالوا ..نعم بكل تأكيد ..!
انتقلت الى المكسيك وكأنها الامنية التي ابحث عنها !
استأجرت شقة صغيرة و خادمة كانت تقوم بتنظيف الشقة بشكل يومي !
فالبرغم انها كانت جميلة الا ان..تفكيري كان منصباً على المخدر اولاً وثانياً..
لا افكر في شيء أخر اطلاقاً ..!!
مرت الايام والايام والايام وذات يوم ..دخلت المكسيكية ووجدتني طريحاً على الارض!
كنت كالجسد بلا روح منهك تماماً لا اعي شيء فقط مجرد اعين مفتوحة وقلب يـنـبض!
ذهبت مسرعة لنجدتي واحضرت صاحب الشقة ..واخبرته انها سوف تنقلني بمساعدته
الى القرية التي تسكن هيا فيها مع عائلتها ..ولكنه رفض الا بدفع كامل الاجار للشقة!
فتحت محفظتي ووجدت قرابة الخمسمائة دولار ..وبعض من عملتهم "البيزو"!
وهي كل مأملك في هذه الحظة ..ودفعتها له ونقلتني بمعيته الى القرية..

------------

كنت كالميت لا اشعر بشيء .جسد فقط كما اخبرتكم في السابق
مرت الايام يوماً بعد يوم وكانت تقوم بمساعدتي هي وعائلتها
بداءت اشعر بتحسن ولكن تحسن مذموم ..فكنت كل مره اصحى
اشعر بألم كبير جداً من تعاطي الابر المخدرة واصرخ كالطفل !
ولا ارتاح الا بجرعة وكانت تقوم هي بحقني بجرعة بسيطة
حتى تقوم بمعالجة حالة الادمان التي وصلت لها ..قضيت
فترة من الزمن وانا اصحى واخذ المهدىء واعود للنوم !
حتى جاء يوما من الايام ..كنت اشعر بتحسن افضل ولكن
ممزوج بتوتر وقلق اريد ان احطم اي شيء أمامي !!
فقد منع عني هذه المره الابر واخذت تقوم بأعطائي الشراب
كتعويض عن الابر ..ومع الوقت تخلصت من ادمان الابر
واصبحت مدمن شراب ..شيئاً فشيئاً حتى تحول الادمان
الى مجرد عادة ..واستطعت ان اتخلص منه بلا رجعة !
شكرتهم على انقاذ حياتي ..وكأني ميت وعدت للحياة مجدداً
اخذت اساعدهم في مزرعتهم وتربية مواشيهم كرداً للجميل
الذي صنعوه لي ..كان جل تفكيري في أهلي امي وابي ..
الذين تخليت عنهم ..يالله بأي قلب تركتهم وباي قلب الان
احن اليهم ..لقت تغيرت حياتي 180 درجة ..!!
----------
ومع الوقت اصبحت اشرف على مزرعتهم وقمت بتقسيمها
واعادة بنائها فبدلاً من زراعة الارز اصبحت المزرعة
من اكبر المزارع المنتجة للبرتقال والذرة وبعض الخضراوات !
سنتين وانا اجاهد نفسي كي نرتقي بالمنتج وتصبح مزرعتنا
من اكبر المزارع المصدرة الى جنوب امريكا وشمال المكسيك !
مازلت اتذكر اول مردود حققناه كانت بأكثر من 200 الف دولار!
كانت علامات الرضى على محياهم ..وكنت راضياً عن ماقدمت !
ولكني مازلت اشعر بألم وندم على مافعلته قبل أن القدوم اليهم !
فتحولت العائلة من الفقر الى الغناء ..وكنت سعيداً جداً
واكتملت سعادتي بعد مشاهدة "اليا" الفتاة التي حولت حياتي!
وهي سعيدة بما تحقق لهم وماتحقق لي من انسان مدمن الى انسان ناجح !
كان في هذه السنة قد توفى والدي بالسعودية ولم اكن اعلم عنه شيءً

----------------

بعد مرور ثلاث سنوات تقريباً كنت اجيد اللغة المكسيكية بطلاقة
بحكم تواجدي الدائم ومخاطبة التجار وباعة الخضروات ..!
تزوجت بعد ذلك من " اليا" وبالرغم اني عشت أجمل حياتي
الا ان قلبي كان هناك "في نجد" حنين الوالدين والثالث وطن !
حصلت بعد ذلك على الجنسية المكسيكية بعد العام الخامس..
ورزقني الله بالمولود الاول .بعد اول مولود ..بداءت احترق
أكثر وأكثر وعلمت بقيمة الاب والام ..ندمت اشد الندم !
فكل كلمة يرددها طفلي "بابا " و" ماما"..اشعر بانها
كالخنجر التي تغرز في جسدي ..مرت الايام ومرت الايام !
وانا بين مطرقة الوالدين وسنديان الوطن ..والاهل !
كنت احفظ رقم هاتفنا الثابت جيداً في كل مره احاوال
الاتصال ..هناك شيء يمنعني ..مالذي يمكن ان افعله !
هل سيرحبون بي ..اما اني سأبقى منبوذاَ ..لأحد يريدني
ولا يريدون عودتي ..فأقوم بـتأجيل الاتصال فيما بعد !
----------
قررت زوجتي بعد ذلك بطلب حصتها من المزرعة وحصتي
معها رغبةً منا في تكوين مستقبلاً افضل لنا ولأبنائنا
وبالفعل تم ذلك أخذت حصتها وانا اخذت حصتي من
المزرعة وتم تجزئة المزرعة على الجميع بالتساوي
وكانت الحصة الاكبر لي ولزوجتي ..فقررنا العمل عليها
بالاضافة الى الانتقال الى العاصمة "مكسيكو ستي " !
وفتح مشروع لنا هناك وكان اول مشروع قمنا به
هو بوفية فاست فود متخصص في أكلات الذرة المشوية او المملحة !
ونقوم بتمويلة من انتاج المزرعة ..حققنا ارباح عالية اول سنة
وبداءت الاموال تنهال علينا من فكرة هذه البوفية وقمنا بفتح
فروع في جيمع انحاء العاصمة ..حتى تكللت بالنجاح !
بعد كل النجاحات ايقنت ان الله هو الرزاق سجدت سجدة شكر
على كل النجاحات التي حققتها ..قمت بعد ذلك بالصلاة
والمحافظة عليها ورجعت الى الله عز وجل ..كانت اليا تتذمر
من ذلك ولكن قمت بتعليمها بالاسلام كما هو وليس كما يدعون
فأسلمت وكانت تحافظ على الصلاة تماماً كما افعل !
وكانت تراودني فكرة الذهاب الى مكة والطواف فيها!
ولكن يجب اولاً ان اتصل باهلي بالسعودية حتى ازورهم في هذه الاثناء
اتصلت للمره الاولى بهاتف منزلنا الثابت الوحيد الذي بقى في مخيلتي
وماهي الا لحظات وكانت والدتي على الخط !!
كانت اللحظات التي اسمع فيها صوت امي منذ سنوات لحظات غير عادية
شعرت للمره الاولى في حياتي وكأني طفل صغير يحلم بمعانقة والدته
خيم صمت رهيب على سماعة الهاتف ممزوجً ببكاء ..فأخذت تردد من
أنت ..الو من انت ..أنا خالد يأمي ..في هذة الاثناء لم اعد اسمع صوت
والدتي ..كنت اسمع صراخ وبكاء ..اخذ السماعة شقيقي ورد على
الهاتف من انت ..انا خالد ياسعد أخوك ..اخذ هو يصرخ في سماعة
الهاتف خالد خالد وينك فيه ..كانت لحظات لن تنسى في حياتي ..
الحنين الى الام الى الوطن الى الاهل ..بعد بضعة دقائق ..اخبرت
شقيقي اني اريد مكالمة امي ..اريد سماع صوتها مرة اخرى !!
بعد مكالمة مطولة مع والدتي الغالية ...سألتها عن والدي واذا
هي تجهش بالبكاء .."مات والدك ياخالد " عندها تمنيت ان تبتلعني
الارض ..مات والدي رحمة الله وهو غير راضي عني ..اغلقت
السماعة وانا في حال يرثى لها ..مات والدي ولم يبقى الا والدتي
رحماك ربي ..ساعدني على رضاها !!
------------------------------------
اخبرت زوجتي اني ارغب في المغادرة الى وطني وفي نفسي
قرار صعب هل اعود لزوجتي وابنائي ام لا اعود !!
وكنت قد اتفقت معها على وضع مبلغ من اموالنا في بورصة المكسيك
فطلبت منها تأجيل الفكرة حتى عودتي من السعودية !
رتبت نفسي للسفر وسافرت بعد ايام..وصلت هناك بدون استقبال احد
اريدها مفاجاءة لوالدتي واخواني !
بعد وصولي الى المطار وتختيم الجوازات ..كان موظفي الجوازات
يتهامسون ويضحكون ..هذا من جد مكسيكي وصوت موظف
اخر يجيبه (شكلة جاي يشارك في ام رقيبة )!!
يالله كنت في طوال فترة الغربة لم اسمع بالهمز والمز والعنصرية والطائفية !
رغم كل ذلك ..كنت التزم الصمت ..واطبق ماعلمه لي ديني الاسلامي !
بعد ذلك اخذت تاكسي وأنطلقت به الى الحي الذي نقطن فيه ..
بعد دخولي ازقة الشوارع وممرات الحي كأنها امس ولم تتغير
طوال تلك السنوات التي رحلت عنها وكأنه امس ..علمت بعد ذلك
ان الفساد مازال مستشري في الوزارات وامانات البلدية التي ضاعت !
هي هي احياء العاصمة لم تتغير هو هو ذلك الحي الذي يعج برائحة الصرف!
على اية حال ..دخلت الى المنزل وهو نفس المنزل منذ سنوات يسكن
فيه اشقائي بزوجاتهم ..مواطنين بلا (إستيطان) !
كانت الفرحة عارمة وشعور لايمكن ان يوصف هي تلك الحظات السعيدة !
اخذت اقبل يدي أمي ورأسها واحتضنها لا شعورياً ..كان موقفً درامياً يحكى لأجيال!
-اقام اشقائي حفل كبير بعودتي ودعوا الية جميع ابناء الحي وافراد القبيلة !
وبعد ذلك "استلموني كل يوم مفطح عند واحد " استمر ذلك قرابة الاسبوعين !
حتى اصابني تخمة وتشبع عجيب اكل الحوم !
ذات يوم اجتمع اشقائي وقرروا ان يجمعوا لي مبلغ من المال ..ويفتحون لي محل
خضار او بقالة او مشروع صغير اكون فيه نفسي ..!
اخبرتهم اني لا اريد مساعدة احد ولدي اموال تكفيني للقيام بنفسي ..وانشاء مشورع
اكبر من محل خضار !
ذهبت بعد ذلك الى الغرفة التجارية كي اقوم بمزاولة انشطتي التجارية ..ولكن للأسف
كانت الصدمة ..مازالت الانظمة العقيمة موجودة والتعقيدات موجودة !
أجلت فكرت المشاريع في السعودية ..ومكثت شهر اخر ..علي اجد طريقة !
لم اتكيف اطلاقاً مع انظمة البلد التجارية ..كانت كل محاولاتي تتم ببطاقة الهوية
الوطنية لشقيقي ..ارجعتها الية وقلت اذهب وغير اخر اسم لديك !
لانك بهذه الطريقة لن تنتج شيء صدقني ..ولا حتى في الاحلام !
بعد ذلك اجتمعت بأشقائي وولدتي وأقلت لهم اريد ان اخبركم شيئاً !
انا متزوج من مكسيكية ولدي اطفال ..واملك انشطة تجارية ومزرعة !
ويجب علي العودة " ديرتك الي ترزقبها مهوب الي تولد فيها " !
حاولوا اقناعي وثنيي عن قراري ..وان أقوم بإحضار زوجتي وابنائي !
فرفضت ..وطلبت منهم ان أخذ والدتي ..فرفضت ورفضوا ايضاً ..
فقبلت يد والدتي وطلبت منها ان تأذن لي ..ووعدتها بزيارة في كل عام
انا وابنائي وزوجتي !
---------------------
بعد صعودي الى الطائرة متوجهاً الى وطن الغربةً انتابني شعور غريب
هناك غربة مؤلمة وغربة قاتلة واني اعيش حالة الغربة القاتلة
غربة طفولة وغربة وطن وغربة أهل وغربة منفاء !
حتى وان حاولت جاهداً ان انسى او اتناسئ فلن استطيع !!
آه .. يا وطن هل انت من اخطاء في حقي ام انا من اخطئت في حقة !
كنت طوال رحلتي افكر ماذا لو تم تبادل الاوطان ..هل يستطيع المواطن
الجديد ان يعمر وطن الاخر ام يدمره ..عندها علمت ان المواطن هو
السبب هو الضحية والجلاد ..هي الجينات الوراثية الوطنية !
هي من تنهض بالامم او تدمرها !!
---------
بعد وصولي الى المكسيك عُدت الى مزاولة انشطتي التجارية
ثم ناقشنا موضوع الاستثمار في اسواق المال وكغيرنا من سكان الارض
نحلم بتحقيق ثروة أكبر ..لان بني أدم مهما حقق من ربح يبقى طماع !
على اية حال دخلنا بجزء من اموالنا في سوق الاسهم المكسيكية !
وكان من اسواء القرارات التي اتخذتها في حياتي "قاتل الله الطمع" !
كان سوقً ناشئاً يخلو من الشفافية والوضوح ..تديرة مجموعة عصابات !
دخلت اسهم استثمارية فقبعت مكانها لاتتحرك وفي كل مرة تعلن عن ارباح
تنزل اليوم الذي يليه ..قررنا الخروج من الاستثمار والاعتماد على اسهم المضاربة!
وهي غالبيتها شركات متعثرة ..لاتساوي من قيمتها المالية شيئاً !
وفي يوماً ما ..قرر رئيس سوق المال وجوب الافصاح عن سبب هذه الارتفاعات
فأخذت تتهاوى وتسقط واحدةً تلو الاخرى ..فخسر الناس وخسرنا معهم !
مايعيب الاسواق الناشئة ..يتم ضربها بقرارات ارتجالية غير مدروسة
من قبل صناع القرار..ومايعاب ايضاَ في كل فترة انتخابات جديدة للرئاسة
كل رئيس جديد يريد ان يثبت وجودة على حساب صغار المستثمرين !
بعد ان خسرت في هذا السوق التعيس ..قررت ان اسافر ذات يوم الى نييورك
للبحث عن فرص استثمارية جديدة ..عندما صعدت على متن الطائرة متوجهاً
الى امريكا ..كان بالمقعد الذي جانبي يجلس رجلً أمريكي .ازرق العينين !
عندما تجاوزت الطائرة مرحلة الاقلاع واستقرت في سيرها، فك جاري حزام المقعد
والتفت نحوي..مرحباً ..فبادرني بالسؤال كعادة اثنين ..يريدان التعرف على بعض !
من أين ؟ واخبرته وسألته نفس السؤال ..وتبدلنا اطراف الحديث ..حتى وقف
بنا المطاف عن تجربتي التعيسة في سوق المال المكسيكي !
فأخبرني هو ان افكر جدياً في السوق الامريكي ..وقال كلمة لازلت اتذكرها !!
السوق الامريكي يدير نفسة ولا يدار ..كما هو حال الاسواق الناشئة !
وفي مأمن عن التقلبات السياسية والاقتصادية في الدول النامية والصغيرة !
من هنا بدأت فكرة دخول السوق الامريكي ..وبالفعل عند وصولي هناك قمت
بفتح محفظة ..ودراسة الشركات الاستثمارية مالياً وليس تحليلياً !
وزعت سيولتي على عدة شركات استثمارية قوية ..وكنت مستثمر قصير الامد
وفي كل مرة تحقق الشركة ربح او ترتفع بسبب اخبار جيدة اقوم ببيعها واستبدلها
بشركة اخرى في قاع جديد ولديها فرصة للصعود ..وبهكذا تحقق الربح وودعت الخسائر!
وتعلمت من هذه الاسواق احترامها للمستثمرين وبالفعل تدير نفسها فلا مكان
للشركات المتعثرة والضعيفة لانه يعتمد على الخبر والنتائج المميزة !
وتعلمت من هذه الدول احترامها للإنسان اولاً ..والمواطن ثانياً
وتكفلها بالعدل والمساواة بين افراد المجتمع !
وتعلمت من التجارة التنوع ..فلا تجعل كل استثماراتك في سوق الاسهم
ويجب عليك ان تجعلة من الاشياء الثانوية ..فالعمل اولاً !














منقول