وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد يشكر الشيخ الطبيب يوسف القرضاوى حول تسمية حزب الشيطان الرافضى

[االزعيم الهلالي]

أعرب وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ، عن شكره للشيخ الدكتور يوسف القرضاوي على كلمته التي ألقاها أخيراً وتبرأ فيها مما يسمى حزب الله، وإيضاحه أنه كان يخالف علماء المملكة العربية السعودية في شأن الحزب، حتى تبين له أن قولهم وقول علماء السنة هو الأنفع والأصوب والأعرف بحقائق المتربصين بأهل السنة. وقال: إن كلمة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي التي يثني فيها على موقف علماء المملكة وعلماء أهل السنة، هي عين الإنصاف، والعلماء دائماً أهل إنصاف وعدل، لما أخذ الله عليهم من الميثاق أن يبينوا الحق للناس ولا تأخذهم في الحق لومة لائم، والواجب على علماء المسلمين من أهل السنة والجماعة جميعاً أن يكونوا يداً واحدة كما أمرهم الله جل وعلا بقوله (وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون)، وقوله تعالى (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان)، وقوله تعالى (إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص). وأضاف: ''وكلمة الشيخ يوسف القرضاوي في علماء المملكة في موقفهم مما يسمى حزب الله وما فعله بأهل سوريا الشقيقة تسجل له، لأن فيها توحيداً لموقف علماء أهل السنة والجماعة في المملكة وفي أقطار المسلمين جميعاً مما يهدد عقيدتهم ويهدد بقاءهم في بلدانهم ويهدد الأمن الديني لأهل السنة وعدم اختراق بلدانهم أو اختزالها''. وأكد أن علماء السعودية ينطلقون في مواقفهم وآرائهم وتقييمهم من حقائق وأدلة الكتاب الكريم وسنة النبي - صلى الله عليه وسلم - وما كان عليه أئمة أهل السنة والجماعة من الأئمة الأربعة وأتباعهم، ولهم يد مشكورة في إيضاح الحق بدليله وخاصة في مسائل العقيدة وما يهدد أمن أهل السنة في بلدانهم من المذاهب والتيارات الفكرية التي تريد انتزاع هويتهم أو إحداث خلل في بلدانهم. وقال وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ''إننا في المملكة ننعم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي يحرص على نصرة المسلمين والدفاع عنهم وحماية أهل السنة والجماعة مما يهدد هويتهم، وإقامة العدل ونصرة المظلوم، فجزاه الله عنا وعن المسلمين أحسن الجزاء ووفقه إلى كل ما فيه عز الإسلام وصلاح المسلمين ورفع رايتهم''.


المصدر : صحيفة الإقتصادية