أهــل الحـديث
09-06-2013, 01:30 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
قال الإمام أبو داود رحمه الله في سننه :
4451 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِىُّ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنِى هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ أَنَّ زَيْدَ بْنَ أَسْلَمَ حَدَّثَهُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ أَتَى نَفَرٌ مِنْ يَهُودَ فَدَعَوْا رَسُولَ الله -صلى الله عليه وسلم- إِلَى الْقُفِّ فَأَتَاهُمْ فِى بَيْتِ الْمِدْرَاسِ فَقَالُوا يَا أَبَا الْقَاسِمِ إِنَّ رَجُلاً مِنَّا زَنَى بِامْرَأَةٍ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ فَوَضَعُوا لِرَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم- وِسَادَةً فَجَلَسَ عَلَيْهَا ثُمَّ قَالَ « ائْتُونِى بِالتَّوْرَاةِ ». فَأُتِىَ بِهَا فَنَزَعَ الْوِسَادَةَ مِنْ تَحْتِهِ فَوَضَعَ التَّوْرَاةَ عَلَيْهَا ثُمَّ قَالَ « آمَنْتُ بِكِ وَبِمَنْ أَنْزَلَكِ » ، ثُمَّ قَالَ « ائْتُونِى بِأَعْلَمِكُمْ ». فَأُتِىَ بِفَتًى شَابٍّ ثُمَّ ذَكَرَ قِصَّةَ الرَّجْمِ نَحْوَ حَدِيثِ مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ اهـ .
وقال الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح سنن أبي داود : حسن اهـ .
وقال شيخنا عبد المحسن العباد حفظه الله في سنن أبي داود :
أتى نفر من اليهود إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام ودعوه إلى القف، والقف: هو وادٍ في المدينة وفيه ذلك المكان الذي هو المدراس، وهو: المكان الذي يقرءون فيه .......... والرسول صلى الله عليه وسلم طلب منهم أن يحضروا التوراة فأتوا بها، وكانوا قد وضعوا له وسادة يجلس عليها، فنزعها ووضع التوراة عليها وقال: (آمنت بك وبمن أنزلك)، وهذا يدل على احترام الكتاب المنزل وتوقيره؛ وذلك أنه وضعه فوق الوسادة وهو مكان مرتفع يرفعه عليه، ومعلوم أن أفضل هذه الكتب وخير هذه الكتب هو القرآن الكريم الذي أنزله الله على نبينا محمد عليه الصلاة والسلام، ولهذا ينبغي أن يكون وضعه في مجامع الناس على مكان مرتفع حتى يتنبه له اهـ .
وهذا الحديث الأصل أن يوضع له باب بعنوان :
باب : احترام وتعظيم النبي عليه الصلاة والسلام للكتب السماوية .
قال الإمام أبو داود رحمه الله في سننه :
4451 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِىُّ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنِى هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ أَنَّ زَيْدَ بْنَ أَسْلَمَ حَدَّثَهُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ أَتَى نَفَرٌ مِنْ يَهُودَ فَدَعَوْا رَسُولَ الله -صلى الله عليه وسلم- إِلَى الْقُفِّ فَأَتَاهُمْ فِى بَيْتِ الْمِدْرَاسِ فَقَالُوا يَا أَبَا الْقَاسِمِ إِنَّ رَجُلاً مِنَّا زَنَى بِامْرَأَةٍ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ فَوَضَعُوا لِرَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم- وِسَادَةً فَجَلَسَ عَلَيْهَا ثُمَّ قَالَ « ائْتُونِى بِالتَّوْرَاةِ ». فَأُتِىَ بِهَا فَنَزَعَ الْوِسَادَةَ مِنْ تَحْتِهِ فَوَضَعَ التَّوْرَاةَ عَلَيْهَا ثُمَّ قَالَ « آمَنْتُ بِكِ وَبِمَنْ أَنْزَلَكِ » ، ثُمَّ قَالَ « ائْتُونِى بِأَعْلَمِكُمْ ». فَأُتِىَ بِفَتًى شَابٍّ ثُمَّ ذَكَرَ قِصَّةَ الرَّجْمِ نَحْوَ حَدِيثِ مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ اهـ .
وقال الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح سنن أبي داود : حسن اهـ .
وقال شيخنا عبد المحسن العباد حفظه الله في سنن أبي داود :
أتى نفر من اليهود إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام ودعوه إلى القف، والقف: هو وادٍ في المدينة وفيه ذلك المكان الذي هو المدراس، وهو: المكان الذي يقرءون فيه .......... والرسول صلى الله عليه وسلم طلب منهم أن يحضروا التوراة فأتوا بها، وكانوا قد وضعوا له وسادة يجلس عليها، فنزعها ووضع التوراة عليها وقال: (آمنت بك وبمن أنزلك)، وهذا يدل على احترام الكتاب المنزل وتوقيره؛ وذلك أنه وضعه فوق الوسادة وهو مكان مرتفع يرفعه عليه، ومعلوم أن أفضل هذه الكتب وخير هذه الكتب هو القرآن الكريم الذي أنزله الله على نبينا محمد عليه الصلاة والسلام، ولهذا ينبغي أن يكون وضعه في مجامع الناس على مكان مرتفع حتى يتنبه له اهـ .
وهذا الحديث الأصل أن يوضع له باب بعنوان :
باب : احترام وتعظيم النبي عليه الصلاة والسلام للكتب السماوية .