المرأة الحديدية
12-10-2006, 02:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أبدأ كلامي بالحمد لله ثم الصلاة على سيد الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
أحبتي وإخوتي في الله
جئتكم بقلب كبير مفعم بالمحبة لله أولاً
ثم للبشرية
لأكون الإنسان الحق..
المجتهد حق لبلوغ ارفع مستويات المثل، اقتداء برسولنا الكريم الذي خُلقه القرآن
فهناك من يقول:
- أن المنتديات ضياع للوقت، ومدعاة للهو والمتعة الوقتية التي تجمع جنسين زرعاً ومنبتاً..
- والبعض منهم تجره الفتنة ليكون المنتدى له درباً للانحراف
ووسائله كثيرة سهله...
لأن الشياطين لها جنود، والنفس حاكمها
أما الهوى فهو مُحركها الأول ويتلاعب بها..
حتى أنني وفي يومٍ
هُوُجِمْتُ بسؤالِ مندهش من الأعضاء ..:
كيف لشخصي يقتني المنتديات مساهمة بها
كلمة وحرف ورأي
وكان جوابي
إن كان ما اعتقدتم من منكرٍ بها.. فمن رأى وكما جاء في الحديث من دون نصه ( من رأى منكم منكراً فليغيره إما بيده أو بلسانه أو بقلبه وذاك أضعف الإيمان )
وعلينا نحن المسلمين خير أُمة وضعت للناس أن نجتهد سعياً حثيثاً في تغيير المسارات لنحصد الإيجابيات والمنافع.. ثم صلاحها ما استطعنا.. وبعون الله
لا سيّما وأن المنتديات نافذتنا إلى العالم أجمع
لذا كل ما سبق من دلوي
كان دعوة مفتوحة للكل دون أستثناء ..
بأن نجعل لحظاتنا عبادة واستنارة وإفادة.. لنا أولاً ثم لغيرنا .. فكل حرف نكتبه تتلقاه أعيننا لشخوصنا المسترسلة في الكتابة فنستفيق وندارك الأمل من أفكارنا نحن، التي تلقي الضوء على صفحات بيضاء لحظة التجلي والمحبة ونثر الصلاح للعالم اجمع
.. أحبتي
إن كل ما نكتبه محسوب علينا كماً وكيفاً
فقد يتباهى بنا الأعضاء لِكَمٍ كتبناه.. فيشيدوا لنا المديح صرحاً لفظاً دون معنى أواستحقاق يتغلغل في الأعماق .. كمجاملة وربما ازددنا تألقاً...
والبعض تجره الفوقية ليدرك أنه الأوحد على هذه الساحة الملأى بالمبدعين .. وربما على الأرض بأكملها .. فيصيبه الغرور وترى الكبرياء في كمهِ المنبعث المترامي في كل مكان ولا يرضى بلومة لائم أو رأي أو مشورة...
لذا نجدهم في منأى عن ذاك العلو والمقام المحمود من الإله الأعظم.. بسبب كيف كلمة لم يلقوا له بالاً، وإنما همهم الأكبر هو الكم بكل وسائلة الإيجابية والسلبية حتى يصلوا..
فالكيفٌ من الكلمة قد يهوى بنا أسفل السافلين، وقد يرتفع بنا إلى أعلى المراتب تواضعاً ورفعةً عند رب العالمين.
والأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى
إخوتي..
إن حساب الحروف في بذورها واعتمارها كفكرة..
ولحظة مخاضها ككلمة..
وولادتها وثباتها نصاُ على ورقة
وانتشارها مآلاً إلى كل نفس تتلقاها ..
وإصابتها الهدف مغزى..
عمل مجتهد وخير مفعم وبل عبادة تُحمَدُ عُقباها..
لذا فلنجعل بذورنا وأفكارنا وكلماتنا نورٌ يشق طريق الأمل
لكل غريب ومتألم وضال ومنحرف..
بسماحة الخلق وتواضع الذات وتقبل الآخرين بكل الحب
الخالص لله ثم للإنسانية حتى نكون .. بكون كل أوقاتنا عبادة سواء! في قراءة القرآن أو اضاعة الوقت على المنتديات بعد العبادات المفروضة وسننها الرواتب المحمودة...
والله ولي التوفيق
دمتم بكل المحبة والرضا والسماح والكلمة الحقة
سلوى عبد العزيز دمنهوري
نُشر في عدة مواقع
المراة الحديدية وقلبها العصفور
أبدأ كلامي بالحمد لله ثم الصلاة على سيد الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
أحبتي وإخوتي في الله
جئتكم بقلب كبير مفعم بالمحبة لله أولاً
ثم للبشرية
لأكون الإنسان الحق..
المجتهد حق لبلوغ ارفع مستويات المثل، اقتداء برسولنا الكريم الذي خُلقه القرآن
فهناك من يقول:
- أن المنتديات ضياع للوقت، ومدعاة للهو والمتعة الوقتية التي تجمع جنسين زرعاً ومنبتاً..
- والبعض منهم تجره الفتنة ليكون المنتدى له درباً للانحراف
ووسائله كثيرة سهله...
لأن الشياطين لها جنود، والنفس حاكمها
أما الهوى فهو مُحركها الأول ويتلاعب بها..
حتى أنني وفي يومٍ
هُوُجِمْتُ بسؤالِ مندهش من الأعضاء ..:
كيف لشخصي يقتني المنتديات مساهمة بها
كلمة وحرف ورأي
وكان جوابي
إن كان ما اعتقدتم من منكرٍ بها.. فمن رأى وكما جاء في الحديث من دون نصه ( من رأى منكم منكراً فليغيره إما بيده أو بلسانه أو بقلبه وذاك أضعف الإيمان )
وعلينا نحن المسلمين خير أُمة وضعت للناس أن نجتهد سعياً حثيثاً في تغيير المسارات لنحصد الإيجابيات والمنافع.. ثم صلاحها ما استطعنا.. وبعون الله
لا سيّما وأن المنتديات نافذتنا إلى العالم أجمع
لذا كل ما سبق من دلوي
كان دعوة مفتوحة للكل دون أستثناء ..
بأن نجعل لحظاتنا عبادة واستنارة وإفادة.. لنا أولاً ثم لغيرنا .. فكل حرف نكتبه تتلقاه أعيننا لشخوصنا المسترسلة في الكتابة فنستفيق وندارك الأمل من أفكارنا نحن، التي تلقي الضوء على صفحات بيضاء لحظة التجلي والمحبة ونثر الصلاح للعالم اجمع
.. أحبتي
إن كل ما نكتبه محسوب علينا كماً وكيفاً
فقد يتباهى بنا الأعضاء لِكَمٍ كتبناه.. فيشيدوا لنا المديح صرحاً لفظاً دون معنى أواستحقاق يتغلغل في الأعماق .. كمجاملة وربما ازددنا تألقاً...
والبعض تجره الفوقية ليدرك أنه الأوحد على هذه الساحة الملأى بالمبدعين .. وربما على الأرض بأكملها .. فيصيبه الغرور وترى الكبرياء في كمهِ المنبعث المترامي في كل مكان ولا يرضى بلومة لائم أو رأي أو مشورة...
لذا نجدهم في منأى عن ذاك العلو والمقام المحمود من الإله الأعظم.. بسبب كيف كلمة لم يلقوا له بالاً، وإنما همهم الأكبر هو الكم بكل وسائلة الإيجابية والسلبية حتى يصلوا..
فالكيفٌ من الكلمة قد يهوى بنا أسفل السافلين، وقد يرتفع بنا إلى أعلى المراتب تواضعاً ورفعةً عند رب العالمين.
والأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى
إخوتي..
إن حساب الحروف في بذورها واعتمارها كفكرة..
ولحظة مخاضها ككلمة..
وولادتها وثباتها نصاُ على ورقة
وانتشارها مآلاً إلى كل نفس تتلقاها ..
وإصابتها الهدف مغزى..
عمل مجتهد وخير مفعم وبل عبادة تُحمَدُ عُقباها..
لذا فلنجعل بذورنا وأفكارنا وكلماتنا نورٌ يشق طريق الأمل
لكل غريب ومتألم وضال ومنحرف..
بسماحة الخلق وتواضع الذات وتقبل الآخرين بكل الحب
الخالص لله ثم للإنسانية حتى نكون .. بكون كل أوقاتنا عبادة سواء! في قراءة القرآن أو اضاعة الوقت على المنتديات بعد العبادات المفروضة وسننها الرواتب المحمودة...
والله ولي التوفيق
دمتم بكل المحبة والرضا والسماح والكلمة الحقة
سلوى عبد العزيز دمنهوري
نُشر في عدة مواقع
المراة الحديدية وقلبها العصفور