سعد النخيش
12-10-2006, 04:11 AM
مصرع وإصابة 15 شخصاً في حريق هائل بحي غليل بجدة
* جدة
اندلع حريق هائل فجر أمس في بناية سكنية بحي غليل - جنوب محافظة جدة - وأسفر عن مصرع 9 أشخاص وإصابة 6 آخرين انحصرت نوعية إصاباتهم بين الاختناق والحروق السطحية والإغماء وحالات الانهيار العصبي ليكملوا عدد الخمسة عشر متوفى خلال شهر رمضان الكريم.
وكانت عمليات الدفاع المدني بمحافظة جدة قد تلقت بلاغاً يفيد باشتعال تلك البناية الشعبية، إذ تم على الفور توجيه فرق الإطفاء والإنقاذ لموقع الحدث والتي بدورها ساهمت بعد الله سبحانه وتعالى في الحد من انتشار الحريق وتلافي انتقاله إلى المباني المجاورة.
تعد على رجال الأمن
وقد قام سكان الحي من جانبهم بالتطاول على رجال الهلال الأحمر والدفاع المدني وذلك عبر عراك طالته الأيدي ورفس الأرجل عندما حاول رجال الدفاع المدني إبعادهم عن موقع البناية تحسباً لأي طارئ قد يحدث أثناء عمليات الإطفاء ولكن سكان الحي لم يرتدعوا أو يستجيبوا لنداءات رجال الدفاع المدني الذين بدورهم قاموا بإبلاغ العمليات الأمنية والتي باشر أفرادها موقع الحريق لعمل طوق أمني واسع النطاق كي يتمكّن المسعفون ورجال الإطفاء من تأدية مهامهم بعيداً عن شغب أولئك السكان.
من جانبه رجح مدير المديرية العامة للدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة العميد عادل زمزمي أن تعود أسباب الوفاة إلى استنشاق أولئك المتوفون كميات من الغاز السام المنبعث من الأسقف الجبسية، حيث إن دقيقتين تكون كافية وسبباً رئيسياً في الوفاة، موضحاً بقوله: إن الجثث عند معاينته لها لم تكن متفحمة ولم تلحق بها النيران أو تؤثر عليها من ناحية الحروق وخلافة. وكشف الزمزمي عن معاناة الدفاع المدني مع الأحياء الشعبية التي تتصف مبانيها بالعشوائية وسوء التنظيم وبطرقها الوعرة والضيِّقة والمغلقة أحياناً وأنها قد أعاقت من مهمة الدفاع المدني كثيراً.
وأفاد زمزمي أن أسباب الحريق ما تزال مجهولة وأن التحقيقات جارية لمعرفة دوافع هذا الحريق ومن أين بدأت انطلاقته والتي تسبّبت في وفاة 9 أشخاص وإصابة 6 آخرون.
كما طالب العميد زمزمي المواطنين بإفساح المجال أمام رجال الإطفاء في أي حادثة أخرى إذا قدّر الله كي يتعاملوا بحضارية ووعي وأن يتفهموا مهام رجال الدفاع المدني ومشاق عملهم التي تتطلب التدخل السريع في أغلب الأحيان.
وعلى ذات الصعيد كشف مدير قسم الطوارئ بمستشفى الملك عبد العزيز الدكتور سامي السبهاني أن الطوارئ قد استقبلت تسع عشرة حالة تسع حالات منها وفاة وأربع حالات تم عمل إجراء خروج لها فيما بقي الآخرون تحت الرعاية الطبية ما عدا وجميعهم قد يتمكّنوا من الخروج خلال الساعات القادمة ماعدا أحدهم الذي قد تكون حالته تستدعي بقاءه فترة أطول داخل المستشفى.
الهلال الأحمر ودور فعَّال
من جانبها التقت (الجزيرة) بالمشرف الميداني لفرق الهلال الأحمر نايف صالح الدوقي الذي أوضح أن عمليات الهلال الأحمر بمتابعة من أفرادها فهد بن حامد القرني وماجد بن عبيد الحارثي تلقت بلاغاً في الثانية وخمس وثلاثين دقيقة من فجر أمس تم توجيه 6 فرق للموقع وقد ساهم الهلال الأحمر في عملية نقل المتوفين نظير ما قام به المحتشدون من السكان من تطاول عليهم دفعهم إلى نقل المتوفين بسرعة فائقة لإخلاء الموقع من ذلك التجمهر والحشد السكاني. وكشف المشرف الدوقي عن أن عدد المصابين الذين قام الهلال الأحمر بإسعافهم في موقع الحريق هم ثمانية مصابين كانت أسماؤهم وإصاباتهم على النحو التالي:
1- بندر سليمان أبو يحيى 23 سنة يمني جرح في الوجه
2- قاسم صالح الريمي 18سنة يمني جرح في الرجل اليسرى
3- ياسر إبراهيم عسيري 28 سنة سعودي اختناق
4- موسى إبراهيم عسيري 23 سنة سعودي اختناق
5- عبده عبد الله داود 22سنة سعودي جرح في اليد اليمنى
6- عيد حسن صالح 25 سنة يمني اختناق
7- فتاة مجهولة الاسم والهوية تقريباً 22 سنة انهيار عصبي
8- فتاة مجهولة الاسم والهوية تقريباً 17 سنة انهيار عصبي
وأما المصابون الذين تم نقلهم إلى المستشفى فكانوا شخصين وهما:
1- زياد عبد الهادي علي 23 سنة يمني حالة اختناق
2- مجهول الاسم والهوية أصيب بحالة إغماء
وأما المتوفون الذين تم نقلهم إلى المستشفى بواسطة الهلال الأحمر فهم:
1- طفلة مجهولة الاسم والهوية تبلغ من العمر 3 سنوات تقريباً
2- طفل مجهول الاسم والهوية يبلغ من العمر 6 سنوات تقريباً
3- طفلة مجهولة الاسم والهوية تبلغ من العمر 9 سنوات تقريباً
4- فتاة مجهولة الاسم والهوية تبلغ من العمر 23 سنة تقريباً
5- فتاة مجهولة الاسم والهوية تبلغ من العمر 24 سنة تقريباً
6- فتاة مجهولة الاسم والهوية تبلغ من العمر 18 سنة تقريباً
وأشار الدوقي إلى أن غرفة العمليات أثناء مباشرتها للحادث تلقت أكثر 27 بلاغاً عنه وقد باشرت أيضاً 5 حالات أخرى متفرِّقة وأن البلاغ بدأ لديهم عند الساعة 2:35 فجراً، إذ وصلت أول فرقة بعد ربع ساعة من تلقي البلاغ واستمر عمل الفرق حتى تمام الساعة السابعة وخمس وأربعين دقيقة.
وقد باشر الحادث كل من مدير مديرية الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة العميد عادل زمزمي ومدير إدارة الدفاع المدني بجدة العميد محمد بن عبد الرحمن الغامدي ومدير عمليات مدني جدة العقيد عبد الله الجداوي
* جدة
اندلع حريق هائل فجر أمس في بناية سكنية بحي غليل - جنوب محافظة جدة - وأسفر عن مصرع 9 أشخاص وإصابة 6 آخرين انحصرت نوعية إصاباتهم بين الاختناق والحروق السطحية والإغماء وحالات الانهيار العصبي ليكملوا عدد الخمسة عشر متوفى خلال شهر رمضان الكريم.
وكانت عمليات الدفاع المدني بمحافظة جدة قد تلقت بلاغاً يفيد باشتعال تلك البناية الشعبية، إذ تم على الفور توجيه فرق الإطفاء والإنقاذ لموقع الحدث والتي بدورها ساهمت بعد الله سبحانه وتعالى في الحد من انتشار الحريق وتلافي انتقاله إلى المباني المجاورة.
تعد على رجال الأمن
وقد قام سكان الحي من جانبهم بالتطاول على رجال الهلال الأحمر والدفاع المدني وذلك عبر عراك طالته الأيدي ورفس الأرجل عندما حاول رجال الدفاع المدني إبعادهم عن موقع البناية تحسباً لأي طارئ قد يحدث أثناء عمليات الإطفاء ولكن سكان الحي لم يرتدعوا أو يستجيبوا لنداءات رجال الدفاع المدني الذين بدورهم قاموا بإبلاغ العمليات الأمنية والتي باشر أفرادها موقع الحريق لعمل طوق أمني واسع النطاق كي يتمكّن المسعفون ورجال الإطفاء من تأدية مهامهم بعيداً عن شغب أولئك السكان.
من جانبه رجح مدير المديرية العامة للدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة العميد عادل زمزمي أن تعود أسباب الوفاة إلى استنشاق أولئك المتوفون كميات من الغاز السام المنبعث من الأسقف الجبسية، حيث إن دقيقتين تكون كافية وسبباً رئيسياً في الوفاة، موضحاً بقوله: إن الجثث عند معاينته لها لم تكن متفحمة ولم تلحق بها النيران أو تؤثر عليها من ناحية الحروق وخلافة. وكشف الزمزمي عن معاناة الدفاع المدني مع الأحياء الشعبية التي تتصف مبانيها بالعشوائية وسوء التنظيم وبطرقها الوعرة والضيِّقة والمغلقة أحياناً وأنها قد أعاقت من مهمة الدفاع المدني كثيراً.
وأفاد زمزمي أن أسباب الحريق ما تزال مجهولة وأن التحقيقات جارية لمعرفة دوافع هذا الحريق ومن أين بدأت انطلاقته والتي تسبّبت في وفاة 9 أشخاص وإصابة 6 آخرون.
كما طالب العميد زمزمي المواطنين بإفساح المجال أمام رجال الإطفاء في أي حادثة أخرى إذا قدّر الله كي يتعاملوا بحضارية ووعي وأن يتفهموا مهام رجال الدفاع المدني ومشاق عملهم التي تتطلب التدخل السريع في أغلب الأحيان.
وعلى ذات الصعيد كشف مدير قسم الطوارئ بمستشفى الملك عبد العزيز الدكتور سامي السبهاني أن الطوارئ قد استقبلت تسع عشرة حالة تسع حالات منها وفاة وأربع حالات تم عمل إجراء خروج لها فيما بقي الآخرون تحت الرعاية الطبية ما عدا وجميعهم قد يتمكّنوا من الخروج خلال الساعات القادمة ماعدا أحدهم الذي قد تكون حالته تستدعي بقاءه فترة أطول داخل المستشفى.
الهلال الأحمر ودور فعَّال
من جانبها التقت (الجزيرة) بالمشرف الميداني لفرق الهلال الأحمر نايف صالح الدوقي الذي أوضح أن عمليات الهلال الأحمر بمتابعة من أفرادها فهد بن حامد القرني وماجد بن عبيد الحارثي تلقت بلاغاً في الثانية وخمس وثلاثين دقيقة من فجر أمس تم توجيه 6 فرق للموقع وقد ساهم الهلال الأحمر في عملية نقل المتوفين نظير ما قام به المحتشدون من السكان من تطاول عليهم دفعهم إلى نقل المتوفين بسرعة فائقة لإخلاء الموقع من ذلك التجمهر والحشد السكاني. وكشف المشرف الدوقي عن أن عدد المصابين الذين قام الهلال الأحمر بإسعافهم في موقع الحريق هم ثمانية مصابين كانت أسماؤهم وإصاباتهم على النحو التالي:
1- بندر سليمان أبو يحيى 23 سنة يمني جرح في الوجه
2- قاسم صالح الريمي 18سنة يمني جرح في الرجل اليسرى
3- ياسر إبراهيم عسيري 28 سنة سعودي اختناق
4- موسى إبراهيم عسيري 23 سنة سعودي اختناق
5- عبده عبد الله داود 22سنة سعودي جرح في اليد اليمنى
6- عيد حسن صالح 25 سنة يمني اختناق
7- فتاة مجهولة الاسم والهوية تقريباً 22 سنة انهيار عصبي
8- فتاة مجهولة الاسم والهوية تقريباً 17 سنة انهيار عصبي
وأما المصابون الذين تم نقلهم إلى المستشفى فكانوا شخصين وهما:
1- زياد عبد الهادي علي 23 سنة يمني حالة اختناق
2- مجهول الاسم والهوية أصيب بحالة إغماء
وأما المتوفون الذين تم نقلهم إلى المستشفى بواسطة الهلال الأحمر فهم:
1- طفلة مجهولة الاسم والهوية تبلغ من العمر 3 سنوات تقريباً
2- طفل مجهول الاسم والهوية يبلغ من العمر 6 سنوات تقريباً
3- طفلة مجهولة الاسم والهوية تبلغ من العمر 9 سنوات تقريباً
4- فتاة مجهولة الاسم والهوية تبلغ من العمر 23 سنة تقريباً
5- فتاة مجهولة الاسم والهوية تبلغ من العمر 24 سنة تقريباً
6- فتاة مجهولة الاسم والهوية تبلغ من العمر 18 سنة تقريباً
وأشار الدوقي إلى أن غرفة العمليات أثناء مباشرتها للحادث تلقت أكثر 27 بلاغاً عنه وقد باشرت أيضاً 5 حالات أخرى متفرِّقة وأن البلاغ بدأ لديهم عند الساعة 2:35 فجراً، إذ وصلت أول فرقة بعد ربع ساعة من تلقي البلاغ واستمر عمل الفرق حتى تمام الساعة السابعة وخمس وأربعين دقيقة.
وقد باشر الحادث كل من مدير مديرية الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة العميد عادل زمزمي ومدير إدارة الدفاع المدني بجدة العميد محمد بن عبد الرحمن الغامدي ومدير عمليات مدني جدة العقيد عبد الله الجداوي