أهــل الحـديث
07-06-2013, 09:20 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
- الأصل في عطف الجمل المطابقة , فيعطف الماضي على الماضي , والمضارع على المضارع وهكذا , إلا أن المتكلم قد يعدل عن ذلك لمعنى بلاغي آخر , فنلاحظ في قوله تعالى " إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله " فنرى كيف عطف سبحانه الفعل المضارع على الفعل الماضي , وذلك لأن الفعل المضارع يدل على التجدد والاستمرار , فالكفار لا يؤلون جهدا في الصد عن سبيل الله دائما وأبدا , ومثله قوله تعالى " ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فتصبح الأرض مخضرة " , فكلما نزل المطر اخضرت الأرض على الغالب بتوفيق الله تعالى .
- استخدم العرب " ذا " للقريب , و " ذاك " للمتوسط , و " ذلك " للبعيد .
- اسم الإشارة والضمير المنفصل لا يضافان .
- أنواع " ما " في كلام العرب :
نظرا لأهمية هذه الأداة ألف الإمام جامع العلوم الباقولي كتابا سماه " الإبانة في تفصيل ماءات القرآن " , وقد بلغ مجمل عدد " ما " في القرآن الكريم " 2621 " . وتنقسم " ما " إلى قسمين : اسمية وحرفية .
- أقسام " ما " الاسمية :
1- الاستفهامية : نحو قوله تعالى " وما تلك بيمينك يا موسى " .
2- الشرطية : نحو قوله تعالى " وما بكم من نعمة فمن الله " .
3- الموصولية .
4- النكرة التامة التعجبية بمعنى " شيء " : وهي التي ما بعدها ليس بصفة , وقد وردت في القرآن الكريم ثلاث مرات فقط , في قوله تعالى " فما أصبرهم على النار " وقوله " قتل الإنسان ما أكفره " وقوله جل وعلا في قراءة بعضهم " يا أيها الإنسان ما أغرك بربك الكريم " .
5- النكرة الموصوفة : نحو قولك " أعجبت بما فيك " والتقدير : بشيء استقر فيك , وقد جعل الشيخ من هذا القسم قوله تعالى " وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا " وقال : هذا رأيي .
- أقسام " ما " الحرفية :
1- النافية .
2- المصدرية .
3- الكافة : وتسمى " المهيئة : نحو قوله تعالى " إنما يخشى الله من عباده العلماء " , وسميت كذلك لأن " ان " في المثال السابق حرف مشبه بالفعل , فلا يدخل إلا على الاسم , فأتت " ما " فهيئته للدخول على الفعل , ومثلها " رب " .
4- الزائدة المؤكدة : نحو قوله تعالى " فبما رحمة من الله لنت لهم " .
- قبيلة بني هذيل تحذف الياء والواو من الفعل المعتل الآخر نحو قوله تعالى " ذلك ما كنا نبغ " وقوله " سندع الزبانية " وقوله " يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه " وقوله " على أن تعلمن مما علمت رشدا .
- من مزايا " بني تميم " أنهم يدغمون الحروف ببعضها , نحو قوله تعالى " ومن يرتدّ منكم عن دينه " بخلاف الحجازيين الذين يظهرون مثل هذه الآية , فيقرؤون " ومن يرتدد منكم عن دينه " .
- الأصل في عطف الجمل المطابقة , فيعطف الماضي على الماضي , والمضارع على المضارع وهكذا , إلا أن المتكلم قد يعدل عن ذلك لمعنى بلاغي آخر , فنلاحظ في قوله تعالى " إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله " فنرى كيف عطف سبحانه الفعل المضارع على الفعل الماضي , وذلك لأن الفعل المضارع يدل على التجدد والاستمرار , فالكفار لا يؤلون جهدا في الصد عن سبيل الله دائما وأبدا , ومثله قوله تعالى " ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فتصبح الأرض مخضرة " , فكلما نزل المطر اخضرت الأرض على الغالب بتوفيق الله تعالى .
- استخدم العرب " ذا " للقريب , و " ذاك " للمتوسط , و " ذلك " للبعيد .
- اسم الإشارة والضمير المنفصل لا يضافان .
- أنواع " ما " في كلام العرب :
نظرا لأهمية هذه الأداة ألف الإمام جامع العلوم الباقولي كتابا سماه " الإبانة في تفصيل ماءات القرآن " , وقد بلغ مجمل عدد " ما " في القرآن الكريم " 2621 " . وتنقسم " ما " إلى قسمين : اسمية وحرفية .
- أقسام " ما " الاسمية :
1- الاستفهامية : نحو قوله تعالى " وما تلك بيمينك يا موسى " .
2- الشرطية : نحو قوله تعالى " وما بكم من نعمة فمن الله " .
3- الموصولية .
4- النكرة التامة التعجبية بمعنى " شيء " : وهي التي ما بعدها ليس بصفة , وقد وردت في القرآن الكريم ثلاث مرات فقط , في قوله تعالى " فما أصبرهم على النار " وقوله " قتل الإنسان ما أكفره " وقوله جل وعلا في قراءة بعضهم " يا أيها الإنسان ما أغرك بربك الكريم " .
5- النكرة الموصوفة : نحو قولك " أعجبت بما فيك " والتقدير : بشيء استقر فيك , وقد جعل الشيخ من هذا القسم قوله تعالى " وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا " وقال : هذا رأيي .
- أقسام " ما " الحرفية :
1- النافية .
2- المصدرية .
3- الكافة : وتسمى " المهيئة : نحو قوله تعالى " إنما يخشى الله من عباده العلماء " , وسميت كذلك لأن " ان " في المثال السابق حرف مشبه بالفعل , فلا يدخل إلا على الاسم , فأتت " ما " فهيئته للدخول على الفعل , ومثلها " رب " .
4- الزائدة المؤكدة : نحو قوله تعالى " فبما رحمة من الله لنت لهم " .
- قبيلة بني هذيل تحذف الياء والواو من الفعل المعتل الآخر نحو قوله تعالى " ذلك ما كنا نبغ " وقوله " سندع الزبانية " وقوله " يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه " وقوله " على أن تعلمن مما علمت رشدا .
- من مزايا " بني تميم " أنهم يدغمون الحروف ببعضها , نحو قوله تعالى " ومن يرتدّ منكم عن دينه " بخلاف الحجازيين الذين يظهرون مثل هذه الآية , فيقرؤون " ومن يرتدد منكم عن دينه " .