علي عطية المنكوتة
10-10-2006, 08:06 PM
كما وسبق ووعدت الاخوة الاعزاء
عنود الصيد
السلمي
أمل عبدالعزيز
همس البدر
هذا إهدائي لكم وللجميع اتمنى ان تعجبكم
********
الصمت القاتل
ومات الضجيج وصمت رهيب
يعم المكان
وبالقرب صوت اللجين
يقبل ثغر ا حزينا
وفي الأفق تبدو لنا نخلتان
تعانق صدر السماء بزهو غريب
كزهو البلاد بأهل البلاد
*******************
وفي آخر الشط كوخ قديم
به النور مثل السديم
يبوح بسر كتيم اليم
وفيه بقايا أمان
ومن دون هذا وذاك
سيبقى المكان مكان
تذكرت أن الطيور لها عودة
مثل عود الملاك
ليبقى المكان يغني هواك
ومن دون هذا المكان وذاك
شموع لها في الزمان مكان
تساهر قلب الرصيف
وتحكي له قصة التائهين
بأن الزمان ونوح الخريف
بكى عند شط الهوى حرقة
لحلم تلاشى مع الذكريات
مع الأمنيات
كمثل الركام
فلملمته من شظايا رميم
ومن دمع طفل يتيم
عصاه الزمان وبعثر في مقلتيه ألامان
فعاد يمني هواه
بان الحياة تغني مناه
ولكن يمر الزمان ويبقى المكان
*******************
وتحكي حكايا فتاة تجول
لها بالمكان غرام
تجدل شعرا كلون الظلام
وترقص والحب في مقلتيها
كصفو نقيٍّ لمعنى السلام
وتحنو على زهرة الأقحوان
بكف تناثر فيه الحنان
وترقب في الأفق طيف أمان
يلوح لها من بعيد
وترمي له ضحكة كالسناء
صداها يدغدغ كل المكان
فلما سعت نحوه والتراب
يعفر كلتا يديها
وتلك البراءة في مقلتيها
رأته سرابا سرابا سراب
عنود الصيد
السلمي
أمل عبدالعزيز
همس البدر
هذا إهدائي لكم وللجميع اتمنى ان تعجبكم
********
الصمت القاتل
ومات الضجيج وصمت رهيب
يعم المكان
وبالقرب صوت اللجين
يقبل ثغر ا حزينا
وفي الأفق تبدو لنا نخلتان
تعانق صدر السماء بزهو غريب
كزهو البلاد بأهل البلاد
*******************
وفي آخر الشط كوخ قديم
به النور مثل السديم
يبوح بسر كتيم اليم
وفيه بقايا أمان
ومن دون هذا وذاك
سيبقى المكان مكان
تذكرت أن الطيور لها عودة
مثل عود الملاك
ليبقى المكان يغني هواك
ومن دون هذا المكان وذاك
شموع لها في الزمان مكان
تساهر قلب الرصيف
وتحكي له قصة التائهين
بأن الزمان ونوح الخريف
بكى عند شط الهوى حرقة
لحلم تلاشى مع الذكريات
مع الأمنيات
كمثل الركام
فلملمته من شظايا رميم
ومن دمع طفل يتيم
عصاه الزمان وبعثر في مقلتيه ألامان
فعاد يمني هواه
بان الحياة تغني مناه
ولكن يمر الزمان ويبقى المكان
*******************
وتحكي حكايا فتاة تجول
لها بالمكان غرام
تجدل شعرا كلون الظلام
وترقص والحب في مقلتيها
كصفو نقيٍّ لمعنى السلام
وتحنو على زهرة الأقحوان
بكف تناثر فيه الحنان
وترقب في الأفق طيف أمان
يلوح لها من بعيد
وترمي له ضحكة كالسناء
صداها يدغدغ كل المكان
فلما سعت نحوه والتراب
يعفر كلتا يديها
وتلك البراءة في مقلتيها
رأته سرابا سرابا سراب