حواء غرابيل
06-06-2013, 11:00 PM
خرج رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم من الطائف..
متأثراً بجفوة أهلها ، وإعراضهم عن الدعوة ، ومحاربته والتعرض له بالأذى ..!
وكان قد ألقى مقاليده إلى الله ، متوجهاً إليه بدعاءٍ فيه كل مقومات الإيمان واليقين ..
بأن الله تعالى لن يخذله ..
سائلاً إياه الرضا ..مستمداً منه العون والقوة
متطلعاً إلى عون السماء ، وقد استنفذ الأسباب فلم يجد إلا عدوا ظالماً.. وجافياً معرضاً
هنا عوض الله تعالى رسوله بحفاوة السماء عن جفاء الأرض
وإعراض أهل الأرض برحابة عالم الملأ الأعلى..
عند هذه النقطة وقد بلغ صدود عالم الناس الذروة
أكرم الله تعالى رسوله بما لم يكرم به بشراً من قبل ومن بعد
وأراه من آياته وقدراته وحفاوته وأسراره ماملأه غبطةً ومنحه طاقة وشحنة على المواصلة..!
إن الله تعالى ترك أولاً رسوله للأسباب ليجتهد فيها ويسعى قدر جهده
حتى يكون أسوة لأمته كي لاتدع الأسباب وترفع يديها إلى السماء دون سعي ..!
فقد الرسول النصير والحامي في الأرض
فحضنته السماء ..!
فكان الإسراء والمعراج ..!
تشريفاً وراحةً وتكريماً .. للرسول وحده ..
ولا لأحد من الخلق غيره..!
تلك الحفاوة في الملكوت الأعلى مسحت عن الرسول العناء
ومنحته شحنة جديدة ليواصل انطلاقته
في طريق الدعوة الإسلامية ...!
متأثراً بجفوة أهلها ، وإعراضهم عن الدعوة ، ومحاربته والتعرض له بالأذى ..!
وكان قد ألقى مقاليده إلى الله ، متوجهاً إليه بدعاءٍ فيه كل مقومات الإيمان واليقين ..
بأن الله تعالى لن يخذله ..
سائلاً إياه الرضا ..مستمداً منه العون والقوة
متطلعاً إلى عون السماء ، وقد استنفذ الأسباب فلم يجد إلا عدوا ظالماً.. وجافياً معرضاً
هنا عوض الله تعالى رسوله بحفاوة السماء عن جفاء الأرض
وإعراض أهل الأرض برحابة عالم الملأ الأعلى..
عند هذه النقطة وقد بلغ صدود عالم الناس الذروة
أكرم الله تعالى رسوله بما لم يكرم به بشراً من قبل ومن بعد
وأراه من آياته وقدراته وحفاوته وأسراره ماملأه غبطةً ومنحه طاقة وشحنة على المواصلة..!
إن الله تعالى ترك أولاً رسوله للأسباب ليجتهد فيها ويسعى قدر جهده
حتى يكون أسوة لأمته كي لاتدع الأسباب وترفع يديها إلى السماء دون سعي ..!
فقد الرسول النصير والحامي في الأرض
فحضنته السماء ..!
فكان الإسراء والمعراج ..!
تشريفاً وراحةً وتكريماً .. للرسول وحده ..
ولا لأحد من الخلق غيره..!
تلك الحفاوة في الملكوت الأعلى مسحت عن الرسول العناء
ومنحته شحنة جديدة ليواصل انطلاقته
في طريق الدعوة الإسلامية ...!