أهــل الحـديث
06-06-2013, 10:20 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين أما بعد :
فهذا بحث مختصر في أحكام النذر وهو أول مشاركة لي في هذا المنتدى المبارك , وأرجو من الله أن ينفعني به وجميع الأخوة هو ولي ذلك والقادر عليه .
تعريف النذر:
لغة : الإيجاب , يقال نذر فلان دم فلان أي أوجب قتله .
شرعا: إلزام مكلف مختار نفسه لله تعالى شيئا غير محال بكل قول يدل عليه .
مشروعيته:
الأصل في النذر انه مشروع بالكتاب والسنة والإجماع .
حكمه:
حكمه ابتداء أنه مكروه , وقد حرمه طائفة من العلماء , لما روى ابن عمر رضي لله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن النذر وقال : ( إنه لا يرد شيئا وإنما يستخرج به من البخيل ) رواه البخاري ومسلم , والصواب أنه مكروه , لأنه لوكان حراما لما مدح الموفين به لأن ذنبهم في ارتكاب المحرم أشد من طاعتهم في وفائه , ولكن إذا نذرفعل طاعة وجب عليه الوفاء بذلك لقوله تعالى :( وما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن الله يعلمه )
وقال تعالى في وصف الأبرار :( يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا ) وقال تعالى :( وليوفوا نذورهم )
وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( من نذر أن يطيع الله فليطعه , ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه ) رواه البخاري .
ويصح النذر من المكلف أي العاقل البالغ المختار لحديث ( رفع القلم عن ثلاثة , عن النائم حتى يستيقظ , وعن الصغير حتى يكبر , وعن المجنون حتى يفيق ) رواه ابوداود وابن ماجة وأحمد من حديث عائشة رضي الله عنها بإسناد جيد , ولايشترط الاسلام فيصح من الكافر , لحديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال :(إني نذرت في الجاهلية أن أعتكف ليلة , فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أوف بنذرك )رواه البخاري ومسلم , وللموضوع بقية إن شاء الله
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين أما بعد :
فهذا بحث مختصر في أحكام النذر وهو أول مشاركة لي في هذا المنتدى المبارك , وأرجو من الله أن ينفعني به وجميع الأخوة هو ولي ذلك والقادر عليه .
تعريف النذر:
لغة : الإيجاب , يقال نذر فلان دم فلان أي أوجب قتله .
شرعا: إلزام مكلف مختار نفسه لله تعالى شيئا غير محال بكل قول يدل عليه .
مشروعيته:
الأصل في النذر انه مشروع بالكتاب والسنة والإجماع .
حكمه:
حكمه ابتداء أنه مكروه , وقد حرمه طائفة من العلماء , لما روى ابن عمر رضي لله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن النذر وقال : ( إنه لا يرد شيئا وإنما يستخرج به من البخيل ) رواه البخاري ومسلم , والصواب أنه مكروه , لأنه لوكان حراما لما مدح الموفين به لأن ذنبهم في ارتكاب المحرم أشد من طاعتهم في وفائه , ولكن إذا نذرفعل طاعة وجب عليه الوفاء بذلك لقوله تعالى :( وما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن الله يعلمه )
وقال تعالى في وصف الأبرار :( يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا ) وقال تعالى :( وليوفوا نذورهم )
وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( من نذر أن يطيع الله فليطعه , ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه ) رواه البخاري .
ويصح النذر من المكلف أي العاقل البالغ المختار لحديث ( رفع القلم عن ثلاثة , عن النائم حتى يستيقظ , وعن الصغير حتى يكبر , وعن المجنون حتى يفيق ) رواه ابوداود وابن ماجة وأحمد من حديث عائشة رضي الله عنها بإسناد جيد , ولايشترط الاسلام فيصح من الكافر , لحديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال :(إني نذرت في الجاهلية أن أعتكف ليلة , فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أوف بنذرك )رواه البخاري ومسلم , وللموضوع بقية إن شاء الله