المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : منظومة في السير إلى الله والدار الآخرة



أهــل الحـديث
06-06-2013, 01:00 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


هذه المنظومة من سلسلة تأهيل الطالب لبلوغ أعلى المراتب في مدارج (الرواية) ومعارج (الدراية) و (الرعاية) لشيخنا المسند / محمد رحاب
يرويها بسنده عن شيخه صالح العصيمي , عن شيخه عبد الله (http://emanrawdah.com/vb/showthread.php?t=13945) بن عقيل شيخ الحنابلة عن شيخه عبد الرحمن بن سعدي ناظم القصيدة , رحم الله (http://emanrawdah.com/vb/showthread.php?t=13945) الجميع
قال الناظم رحمه الله (http://emanrawdah.com/vb/showthread.php?t=13945) :



بسم الله (http://emanrawdah.com/vb/showthread.php?t=13945) الرحمن الرحيم





1-



سَعِدَ الَّذِينَ تَجَـنَّـبُوا سُبُلَ الرَّدَى



وَتَيَمَّمُوا لِمَنَازِلِ الرِّضْوَانِ



2-



فَهُمُ الَّذِينَ قَدْ أَخْلَصُوا فِي مَشْيِهِم



مُتَشَـرِّعِينَ بِشِرْعَةِ الإِيمَانِ



3-



وَهُمُ الَّذِينَ بَنَوْا مَنَازِلَ سَيْرِهِم



بَيْنَ الرَّجَا وَالخَوْفِ لِلدَيَّانِ



4-



وَهُمُ الَّذِينَ مَلَا الإِلَهُ قُلُوبَهُم



بِوِدَادِهِ وَمَحَبَّةِ الرَّحْمَانِ



5-



وَهُمُ الَّذِينَ قَدْ أَكْثَرُوا مِن ذِكْرِهِ



فِي السِّرِ وَالإِعْلَانِ وَالأَحْيَانِ



6-



يَتَقَـرَّبُونَ إِلَى المَلِيكِ بِفِعْلِهِم



طَاعَاتِهِ وَالتَّرْكِ لِلعِصْيَانِ



7-



فِعْلُ الفَرَائِضِ وَالنَّوَافِلِ دَأْبُهُم



مَعَ رُؤْيَةِ التَّقْصِيرِ وَالنُّقْصَانِ



8-



صَبَرُوا النُّفُوسَ عَلَى المَكَارِهِ كُلِّهَا



شَوْقًا إِلَى مَا فِيهِ مِنْ إِحْسَانِ



9-



نَزَلُوا بِمَنْزِلِةِ الرِّضَى فَهُمُ بِهَا



قَدْ أَصْبَحُوا فِي جَنَّةِ وَأَمَانِ



10-



شَكَرُوا الَّذِي أَوْلَى الخَلَائِقَ فَضْلَهُ



بِالقَلْبِ وَالأَقْوَالِ وَالأَرْكَانِ



11-



صَحِبُوا التَّوَكُّلَ فِي جَمِيعِ أُمُورِهِم



مَعَ بَذْلِ جُهْدٍ فِي رِضَى الرَّحْمَانِ



12-



عَبَدُوا الإِلَهَ عَلَى اعْتِقَادِ حُضُورِهِ



فَتَبَوؤُا فِي مَنْزِلِ الإِحْسَانِ



13-



نَصَحُوا الخَلِيقَةَ فِي رِضَى مَحْبُوبِهِم



بِالعِلْمِ وَالإِرْشَادِ وَالإِحْسَانِ



14-



صَحِبُوا الخَلَائِقَ بِالجُسُومِ وَإِنَّمَا



أَرْوَاحُهُم فِي مَنْزِلٍ فَوْقَانِي



15-



بِاللهِ دَعْوَاتُ الخَلَائِقِ كُلِّهَا



خَوْفًا عَلَى الإِيمَانِ مِن نُّقْصَانِ



16-



عَزَفُوا القُلُوبَ عَنِ الشَّوَاغِلِ كُلِّهَا



قَدْ فَرَّغُوهَا مِن سِوَى الرَّحْمَانِ



17-



حَرَكَاتُهُم وَهُمُومُهُم وَعُزُومُهُم



للهِ لا لِلخَلْقِ وَالشَّيْطَانِ



18-



نِعْمَ الرَّفِيقُ لِطَالِبِ السُّبُلِ التِي



تُفْضِي إِلَى الخَيْرَاتِ وَالإِحْسَانِ




ولهذه القصيدة تعليق من الناظم نفسه رحمه الله (http://emanrawdah.com/vb/showthread.php?t=13945) تعالى , وقد شرحها أيضًا الشيخ عبد الرازق البدر وهو من مشايخ شيخنا محمد رحاب حفظ الله (http://emanrawdah.com/vb/showthread.php?t=13945) الجميع , والشرحان متوفران على الشبكة .

ونُبشركم قريبًا برفع قراءة الشيخ محمد رحاب لها بسنده , والتعليق اليسير عليها إن شاء الله (http://emanrawdah.com/vb/showthread.php?t=13945)