أهــل الحـديث
05-06-2013, 12:50 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
حكي لي أن شيخنا الفقيه الأديب سيدي الحاج علي الأكماري فقيه مدرسة أمسرا العتيقة حاليا ـ لما شارط في مدرسة إلغ جاءته رسالة من بعض أدباء إلغ يدعوه لتناول الغداء عند السيد أحمد التايب, وختم الرسالة بهذا البيت:
وبعد فالتائب أحمد دعا***إلى الغداء فأجبه مفردا
فصادف أن كان عند الفقيه ضيف فتركه في المدرسة وذهب هو للغداء عند الداعي, فلما علم الحضور بذالك قالوا للفقيه: لماذا لم تستصحب ضيفك؟؟ فقال: منعه الحال.
قالوا: أي حال؟
قال: حال المفرد, يقصد كلمة "مفردا" في آخر البيت لأنها حال في الإعراب.
ثم قال لهم: ما أراكم إلا بخلاء: بخلتم حتى بالقافية, ما الذي يمنعكم أن تقولوا:
وبعد فالتائب أحمد دعا***إلى الغداء فأجبه مسرعا
ما أظرف شيخنا شاعرا وأديبا وناقدا
حكيت لي هذه الحكاية باللسان الأمازيغي, فترجمتها باللسان العربي
حكي لي أن شيخنا الفقيه الأديب سيدي الحاج علي الأكماري فقيه مدرسة أمسرا العتيقة حاليا ـ لما شارط في مدرسة إلغ جاءته رسالة من بعض أدباء إلغ يدعوه لتناول الغداء عند السيد أحمد التايب, وختم الرسالة بهذا البيت:
وبعد فالتائب أحمد دعا***إلى الغداء فأجبه مفردا
فصادف أن كان عند الفقيه ضيف فتركه في المدرسة وذهب هو للغداء عند الداعي, فلما علم الحضور بذالك قالوا للفقيه: لماذا لم تستصحب ضيفك؟؟ فقال: منعه الحال.
قالوا: أي حال؟
قال: حال المفرد, يقصد كلمة "مفردا" في آخر البيت لأنها حال في الإعراب.
ثم قال لهم: ما أراكم إلا بخلاء: بخلتم حتى بالقافية, ما الذي يمنعكم أن تقولوا:
وبعد فالتائب أحمد دعا***إلى الغداء فأجبه مسرعا
ما أظرف شيخنا شاعرا وأديبا وناقدا
حكيت لي هذه الحكاية باللسان الأمازيغي, فترجمتها باللسان العربي