أهــل الحـديث
04-06-2013, 08:50 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
فضل حسن الخلق:
هل تريد أن تكون حبيباً لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقريباً منه مجلساً يوم القيامة؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا )حسنه الألباني.
حُسن الخُلُق: هو كف الأذى, وبذل المعروف, وبسط الوجه.
كف الأذى : أن تكف أذاك عن الناس , أي أذاك القولي وأذاك الفعلي , لا تؤذِ الناس بلسانك؛ فتبتعد عن الغيبة عن النميمة عن السب عن الشتم عن السخرية عن الاستهزاء بالآخرين ،ولا تؤذي الناس بفعلك مثل الاعتداء على حقوق الآخرين, سفك الدماء بغير وجه حق, الزنا, السرقة, ضرب الناس.
بذل المعروف: أن تبذل المعروف للناس, سواءً كان المعروف المالي المادي أو المعروف البدني أو المعروف حتى في كلامك, فتساعد الناس وتُحسن إلى الناس وتبر الناس وتحاول أن تسد حاجة الناس, فإذا رأيت مثلًا رجلًا في الطريق قد تعطلت سيارته فتقف وتساعده, هذا من حُسن الخُلُق لأنك بذلت المعروف للناس, فالذي لا يبذل المعروف للناس هذا عنده نقص في حُسن الخُلُق.
بسط الوجه: بسط الوجه أي الابتسامة, أنك تبتسم في وجوه الناس, وقد جعل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أن الإنسان الذي يبتسم في وجوه الناس جعل هذا الأمر من الصدقة "لا تحقرنّ شيئًا من المعروف ولو أن تلقى أخاك بوجهٍ طلق".
من كتاب الكنوز النبوية
حمل الكتاب مرفق بالأسفل
<div style="padding:6px"> الملفات المرفقة
: ژاâلèèژز ژاâوژبىïژة.pdf‏ (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=106022&d=1370364688)
: 546.5 كيلوبايت
: <font face="Tahoma"><b> pdf
فضل حسن الخلق:
هل تريد أن تكون حبيباً لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقريباً منه مجلساً يوم القيامة؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا )حسنه الألباني.
حُسن الخُلُق: هو كف الأذى, وبذل المعروف, وبسط الوجه.
كف الأذى : أن تكف أذاك عن الناس , أي أذاك القولي وأذاك الفعلي , لا تؤذِ الناس بلسانك؛ فتبتعد عن الغيبة عن النميمة عن السب عن الشتم عن السخرية عن الاستهزاء بالآخرين ،ولا تؤذي الناس بفعلك مثل الاعتداء على حقوق الآخرين, سفك الدماء بغير وجه حق, الزنا, السرقة, ضرب الناس.
بذل المعروف: أن تبذل المعروف للناس, سواءً كان المعروف المالي المادي أو المعروف البدني أو المعروف حتى في كلامك, فتساعد الناس وتُحسن إلى الناس وتبر الناس وتحاول أن تسد حاجة الناس, فإذا رأيت مثلًا رجلًا في الطريق قد تعطلت سيارته فتقف وتساعده, هذا من حُسن الخُلُق لأنك بذلت المعروف للناس, فالذي لا يبذل المعروف للناس هذا عنده نقص في حُسن الخُلُق.
بسط الوجه: بسط الوجه أي الابتسامة, أنك تبتسم في وجوه الناس, وقد جعل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أن الإنسان الذي يبتسم في وجوه الناس جعل هذا الأمر من الصدقة "لا تحقرنّ شيئًا من المعروف ولو أن تلقى أخاك بوجهٍ طلق".
من كتاب الكنوز النبوية
حمل الكتاب مرفق بالأسفل
<div style="padding:6px"> الملفات المرفقة
: ژاâلèèژز ژاâوژبىïژة.pdf‏ (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=106022&d=1370364688)
: 546.5 كيلوبايت
: <font face="Tahoma"><b> pdf