الاهلي الراقي
04-06-2013, 02:30 PM
أكد الزميل الأستاذ علي الزهراني الكاتب بصحيفة الرياضية أن مستويات فريق الأهلي متفاوتة بنفس تفاوت نتائجه خلال الموسم, مشددا في تقييمه عبر (قووول أون لاين) على أنه عدا تأهله لدور الثمانية في دوري أبطال آسيا لم يحقق ما يشفع لما صرف عليه وقيمة النادي وجماهيريته.
وقال علي الزهراني :"وفق المعطيات المقدمة للفريق ماليا وإداريا وجماهيريا وإعلاميا أعتقد بأن الرقم الأخير في حصيلة الفريق الأهلاوي الأول لم ترقى لما تم تقديمه للفريق ماليا وإداريا وجماهيريا, فالفريق الذي يحظى بميزانية كبيرة, وباستقرار إداري جيد, وبدعم شرفي كبير, وبدعامة شرفية وجماهيرية واضحة, لم يستطع الاستمرارية لما كان عليه في الموسم الماضي".
وزاد:"المركز الذي حصل عليه الأهلي في الدوري (الخامس) لا يليق بالفريق الأهلاوي, أيضا خرج من كأس ولي العهد وكأس الأبطال, ولعل المنجز أو الحصيلة الجيدة للفريق هو التأهل لدور الثمانية من دوري أبطال آسيا, وما عدا ذلك فإن الموسم الأهلاوي دون طموحات الأهلاويين, ونتيجته كانت بالسلب وليس بالإيجاب".
جاروليم والضعف الإداري
وعن الأخطاء التي جعلت الأهلي دون الطموح, أجاب:"في تصوري الشخصي ومن خلال متابعة مستفيضة لواقع الأهلي ووضعية الفريق تحديدا أن التغيير في الجهاز الفني هو من أحدث الفجوة, ولعل يكون السبب الرئيسي, إلى جانب بعض الظروف الخارجة عن إرادة الإدارة الأهلاوية والأهلاويين بصفة عامة متمثلة في الإصابات التي اعترضت مسيرة بعض اللاعبين الذين يشكلون صناعة الفارق في الفريق مثل فيكتور والحوسني, وهذه الظروف كانت سبب مباشر فيما حصل للفريق الأهلاوي".
وعما إذا كان العمل الإداري موازي للضخ المالي الكبير, قال:"طالما الفريق الأهلاوي لم يستطع الخروج من هذا الموسم ببطولة فأعتقد أن الإجابة تتنافى مع ذلك, بمعنى أن هناك قصور إداري كان سبب مباشر, لأن أي عمل يحظى بكافة توفير وتسخير الإمكانيات المالية للعناصر الإدارية التي تقوم بهذا العمل ولا تصل تلك العنصر إلى تحقيق نتائج إيجابية فبالتالي تتحمل جزءا كبيرا من مسئولية الإخفاق, خاصة وأن العمل الأندية الرياضية تكاملي, ولا يمكن الاعتماد على جزء معين".
أليكس لم يعوض سلفه
وأضاف:"ماتم توفيره من الأمير خالد بن عبدالله تحديدا من دعم وتسخير كافة الإمكانيات للإدارة الأهلاوية كان واضح للعيان, ولكن الإدارة اتخذت قرارا بإلغاء عقد الجهاز الفني بقيادة جاروليم, ولم تستطع توفير جهاز بديل, ولعل الفريق مع اليكس لم يقدم مستويات جيدة باستثناء البطولة الآسيوية, وهناك فرق بين البطولات المحلية والآسيوية وهذا يؤكد بأن هناك فجوة قائمة تؤكد على أن هناك علة في الفريق لا زالت قائمة".
الظهير الأيمن وغلطة 30 سنة
وعن أبرز احتياجات الفريق في الموسم المقبل, قال:"علة الفريق الأهلاوي الواضحة والبارزة تكمن في الظهير الأيمن بدليل أن هذه المعضلة لم تحل إلى الآن رغم أن الفريق الأهلاوي جلب أسماء كثيرة في الوسط والهجوم, ولكنه لم يستطع أن يضع يده على مكمن الخلل والذي يعتبر الظهير الأيمن".
وأضاف:"فريق الأهلي كان منافس شرس على تحقيق لقب الدوري الموسم الماضي وخسر في آخر مباراة أمام الشباب, وتبخر الحلم الذي كان يراود الأهلاويين من ثلاثين سنة, والسبب كانت غلطة فادحة من الظهير الأيمن, وهذا الموسم خسر الفريق الأهلاوي فرصتين, فرصة امتلاك بطولة الأبطال من أمام الشباب وبسبب الظهير الأيمن, وخسر المشاركة في البطولة الآسيوية القادمة, وكل ذلك بسبب الجهة اليمنى".
واسترسل الزهراني:"أيضا أعتقد بأن الأهلي يحتاج إلى مركز ارتكاز جيد, وإلى قلب دفاع بجانب اسامة هوساوي, فكامل الموسى يرتكب أخطاء فادحة, وهو في الأصل ظهير أيمن, ولكن الظروف أوجدته كقلب دفاع".
وقال علي الزهراني :"وفق المعطيات المقدمة للفريق ماليا وإداريا وجماهيريا وإعلاميا أعتقد بأن الرقم الأخير في حصيلة الفريق الأهلاوي الأول لم ترقى لما تم تقديمه للفريق ماليا وإداريا وجماهيريا, فالفريق الذي يحظى بميزانية كبيرة, وباستقرار إداري جيد, وبدعم شرفي كبير, وبدعامة شرفية وجماهيرية واضحة, لم يستطع الاستمرارية لما كان عليه في الموسم الماضي".
وزاد:"المركز الذي حصل عليه الأهلي في الدوري (الخامس) لا يليق بالفريق الأهلاوي, أيضا خرج من كأس ولي العهد وكأس الأبطال, ولعل المنجز أو الحصيلة الجيدة للفريق هو التأهل لدور الثمانية من دوري أبطال آسيا, وما عدا ذلك فإن الموسم الأهلاوي دون طموحات الأهلاويين, ونتيجته كانت بالسلب وليس بالإيجاب".
جاروليم والضعف الإداري
وعن الأخطاء التي جعلت الأهلي دون الطموح, أجاب:"في تصوري الشخصي ومن خلال متابعة مستفيضة لواقع الأهلي ووضعية الفريق تحديدا أن التغيير في الجهاز الفني هو من أحدث الفجوة, ولعل يكون السبب الرئيسي, إلى جانب بعض الظروف الخارجة عن إرادة الإدارة الأهلاوية والأهلاويين بصفة عامة متمثلة في الإصابات التي اعترضت مسيرة بعض اللاعبين الذين يشكلون صناعة الفارق في الفريق مثل فيكتور والحوسني, وهذه الظروف كانت سبب مباشر فيما حصل للفريق الأهلاوي".
وعما إذا كان العمل الإداري موازي للضخ المالي الكبير, قال:"طالما الفريق الأهلاوي لم يستطع الخروج من هذا الموسم ببطولة فأعتقد أن الإجابة تتنافى مع ذلك, بمعنى أن هناك قصور إداري كان سبب مباشر, لأن أي عمل يحظى بكافة توفير وتسخير الإمكانيات المالية للعناصر الإدارية التي تقوم بهذا العمل ولا تصل تلك العنصر إلى تحقيق نتائج إيجابية فبالتالي تتحمل جزءا كبيرا من مسئولية الإخفاق, خاصة وأن العمل الأندية الرياضية تكاملي, ولا يمكن الاعتماد على جزء معين".
أليكس لم يعوض سلفه
وأضاف:"ماتم توفيره من الأمير خالد بن عبدالله تحديدا من دعم وتسخير كافة الإمكانيات للإدارة الأهلاوية كان واضح للعيان, ولكن الإدارة اتخذت قرارا بإلغاء عقد الجهاز الفني بقيادة جاروليم, ولم تستطع توفير جهاز بديل, ولعل الفريق مع اليكس لم يقدم مستويات جيدة باستثناء البطولة الآسيوية, وهناك فرق بين البطولات المحلية والآسيوية وهذا يؤكد بأن هناك فجوة قائمة تؤكد على أن هناك علة في الفريق لا زالت قائمة".
الظهير الأيمن وغلطة 30 سنة
وعن أبرز احتياجات الفريق في الموسم المقبل, قال:"علة الفريق الأهلاوي الواضحة والبارزة تكمن في الظهير الأيمن بدليل أن هذه المعضلة لم تحل إلى الآن رغم أن الفريق الأهلاوي جلب أسماء كثيرة في الوسط والهجوم, ولكنه لم يستطع أن يضع يده على مكمن الخلل والذي يعتبر الظهير الأيمن".
وأضاف:"فريق الأهلي كان منافس شرس على تحقيق لقب الدوري الموسم الماضي وخسر في آخر مباراة أمام الشباب, وتبخر الحلم الذي كان يراود الأهلاويين من ثلاثين سنة, والسبب كانت غلطة فادحة من الظهير الأيمن, وهذا الموسم خسر الفريق الأهلاوي فرصتين, فرصة امتلاك بطولة الأبطال من أمام الشباب وبسبب الظهير الأيمن, وخسر المشاركة في البطولة الآسيوية القادمة, وكل ذلك بسبب الجهة اليمنى".
واسترسل الزهراني:"أيضا أعتقد بأن الأهلي يحتاج إلى مركز ارتكاز جيد, وإلى قلب دفاع بجانب اسامة هوساوي, فكامل الموسى يرتكب أخطاء فادحة, وهو في الأصل ظهير أيمن, ولكن الظروف أوجدته كقلب دفاع".