تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الحب والعشق فقط ..وتاريخ للاغبياء..



الاهلي الراقي
03-06-2013, 10:20 AM
التاريخ هو حيلة الضعفاء أو بالأصح هو منفى الفاشلين .. لذلك من يقرر ألا يعود للتاريخ يعلن أنه قادم ليصنع المستقبل أو لنقل ليتحدث عن نفسه ..




الأهلي هكذا جاء الأسم قليلا من الأنا وبختم ياء المتكلم وكثيرا من المعاناة بآه جعلتني أحدث من حولي عن سر عشق كان يخجل أصحابه من ذكره ليعلنوها صريحة بعد أن حول الزمان إلى زمانه والمكان عرشا يليق بهيبته وعنفوانه ..




يحضر الانتصار وهناك خلفه عشاق / مجانين لا أدري أي تيار سيسحبني لأكتب عنهم لكن ربما اللاوعي و(مشري) وقليلا من (علوان) إلا (عبد) الهوى كما ينعته صديقي بالأشيمط ..و هكذا حدثتني الحداثة و لوحات سياكل الليبراليين المنطلقة نحو مساحة كشف الأقنعة و (المتوشحة) هذه المرة قناع الصدق وأن لم (تشح) في الولولة والمكاشفة قبل أن يلتف الساق بالساق .




منذ ذلك النهائي وهؤلاء المجانين يكتبون ..يعزفون ..يقتلون ..هكذا هم لكنهم لا يفلتون من نعت أختاروه وهاهو يردده من أراد أن يغازل رضاهم وليقل جن جنون المجانين ..وأنا لست ثملا عندما أكتب عنهم لكنني ..حقيقة .. منتشيا ..إلى حد اللا حدود !!..
هكذا وجدت نفسي مجنونا معهم ..وأكتب لهم ..




الأيام (دول ) ..طار دول ..أي حبل سكن أحشاءك ..رحمك .. أيتها اللغة / البحر ..اليّم ..أليم هكذا حكم (جنرال ) هذا الزمن وربما يقولون في قادم الأيام (الخلود ) لا يدوم في (بلاط) (السلاطين) ..!!




أما (الدمار) أيضا طار ..(ترى) هل عميده عاد إلى خانة (الخوف ) من ذلك (القيصر) الذي كان قاسيا ربما سيكون كذلك من المهد إلى اللحد ..دون (رحمة) وإن تدخل استشاري (ولادة) إدارة الأزمات ..




أما (العالم ) فقد (مات ) (وراءنا ) وأمامنا ومن بين أيدينا ..وبقي أبناء الشمس يبحثون حتى عن سراب ..أي آلهة تكون الشمس والله هو من خلقها ؟!!. .




إذا سيأتي الزمن ليفضح (بطلانها) ..وسيتحول (أبطالها ) إلى ... إلى .. إلى ... لا شئ ..




هكذا هو (الجنون )..هكذا عندما تنتابني رعشة (الملكية) ..هكذا عندما أشعر أن تحت السماء مدارات ..وإنني مع بقية أبناء عشقي هناك تحت أعلى تلك المدارات ..يفصلني عن المساس بذلك الأعلى (شعرة ) ليست شعرة العبقرية والجنون فلقد قطعوها ورموها مع حبلي السري وبقيت مجنونا يحاول أن يتقمص دور العقلاء لكنه دوما يفشل ..




البطولة دور لم يعد يهمنا ..أنه كومبارس ..كيف البطل ..كومبارس ..ربما لأنه لم يلق بك سيدي ..




سأبحث ..لا قوقل .. لا ياهو .. ولا حتى معجم العين ..ربما سأجدك عند حدود الألق ..الأرق ..عند (التحلية) هكذا فشل (الجي بي أس ) ونجحت بوصلة الغزل ..هاهي تتجه نحو من يمارس الغرق في شبر ماء ..




لا أدري لماذا أكتب عنك اليوم ..أجدك وفيا عندما ..أفتقد الإتزان ..هكذا أنت دوما ميزان رزانة ..بل أنك في أول ..وسط ..آخر ..روزنامة أعمالي ..




لكن يبقى سؤالي من صنع وهجك ؟!!




قلم حاد ..جرح ..لكنه من أجل الشفاء ..كان يعلم بأنه قتلك ..آلمك ..لكن كان يعلم إن من الكوي علاج ..ومن الإحراق آخر ملاذات الشفاء ..




صديق وقف معك لم يتحدث عنك بسوء ..هكذا حبك ..كرهني ..وكره من أستفز فيك العنفوان ولكنه اليوم بات يحبني أكثر لأنني أحييت (تنينه) الراقد في قمقم (الهيستوري) لينطلق بي وبه إلى عالم الهستيريا ..




رجل هناك ..(يخلد) في قلوب ..يعشق .. يمارس خطايا تعذيب نفسه بذلك الهيام دون أن يتوب .. هكذا ..حضر منذ أن كان صغيرا ..أسنانه لبنية ..أظافرة كذلك ..كل مافيه لبن أبيض ..وهاهو اليوم ..أشاهده ينظر إلي ويقول :




لا يا بني لم تمتلك الحب بعد !!..




سجادتي ..وذلك المدرج ..والقيصر داخل الميدان يستمتع بالتصفيق ..لست أنا القيصر ..لكنني وزيرا لذلك القيصر الذي يمارس دوره كما يجب ..




أما الوزير الآخر الذي بقي إلى آخر رمق (كش ) ملك عاد وفي قلبه الصادق حياة .. هكذا كانت نيته (طيبة ) نواياه..يآآآه ما أجمل النوايا الطيبة حتما ستصل بك إلى أجمل النهايات ..أليس كذلك يا أبا سعود .. ربما على يدك لحن الوفاء والانتصار يعود ..




لكنني مازلت أرتجف ..أرتعش ..حقيقة ..أخاف ..من نهاية المطاف ..




لذلك ربما أعود غدا لأشاكسك ..وأبحث عن (أفلاطون ) المتشمر والمشمر عن ساعديه لأقول له لقد رحل زمانك وبقيت صورة لزمن اللاتطور..وسأكتب عن ذلك الصديق الذي تحدث عن الانبطاح والانبطاحية ولكنه مارسها دهرا مع سيده فلم تزده إلا قهرا ، وكذلك عن الصديق الذي لم يكن يملك قرشا ولا ريال فوجد نفسه يسكن في حياة رويال ..وعن الاستثنائي الذي لم لم أجده شيخا في حاشا وماعدا وغير وسوى ولا حتى إلا ..ربما يكون أختفى المستثني منه فعاد كما يجب حسب موقعه من الإعراب نعتا (يتبع) المنعوت ..وصدقوني أنني أحبهم رغم تلك المشاكسات ..وأقسم بأنه يعجبني فيهم حتى الغضب ..




هكذا سأعشق كبرياء (الملكيين ) وجنونهم وصدق حبهم ..ولكنني مازلت أحذرهم بأنهم ربما كسبوا (الفرح ) واستردوا (الهيبة ) لكنهم لم ينهوا (المعركة ) ..






رسائل ..




**يقول خالد البلطان :الآن فهمت الأمير عبدالرحمن بن مساعد ..ولكن السؤال هل فهم الاثنان ما كان يشعر به عشاق الأهلي وهم ينامون جياعا دون بطولة بسبب صافرة ..




**يعجبني عشاق الزعيم ، لم يمض عن آخر ابتسامة الكثير ، لكنهم يرفضون أن يأت غدا دون فرح ..هكذا ابن (العز) و(الدلال) يرفض أن يقال له ..لا ..




** النصر ..ما يزال يمارس السقوط كم أنت كبير أيها النصر ..رغم كل تلك السقطات ..الضربات ..لم تمت .. أي أرواح تمتلكها ؟!!..




**الاتحاد ..ربما تقف يوما على قدميك ..تمارس ما يمارسه الآخرون لكن حتما ستعود إلى القرب من مكان إنطلاقاتك لأن من قادك لم تكن همه وإنما كنت أنت وسيلة ..إذا لا تحزن يا صديقي .. ربما يأتي غدا من يحب أن يمارس نفس الدور ، هي الحياة لا يمكن أن تبخل بفراشات المصباح ..