تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مُسندُ الشَّأم، وأديب العُلماء محمَّد زُهير الشَّاويش (1344-1434هـ) .



أهــل الحـديث
02-06-2013, 03:30 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم



مُسندُ الشَّأم، وأديب العُلماء
محمَّد زُهير الشَّاويش (1344-1434هـ) .


قدَّر اللهُ -بحكمته- أن أفتح الشَّبكة -اليوم- بعدَ طولِ انقطاعٍ للتيار!، وأن تقعَ عيني -للوهلةِ الأُولى- على نبإِ وفاة شيخنا أبي بكر الشَّاويش -عمَّه الله برحمته- .. فكتبتُ كلمات على صفحة الــ(facebook) قلتُ فيها :


(نسيرُ إلى الآجال في كل لحظةٍ * * * وأيامنا تُطْوَى وهن مراحلُ ! ) .

.. تُوفّي شيخنا العلامة المُسنِد محمدزُهير الشَّاويش بـ(حازمية) بيروت ، عن عمرٍ ناهزَ الثَّامنة والثَّمانين، قضاها -برَّدَ اللهُ مضجعه- في العلم والتعليم، ونشرِ التراث، ومجالسة أكابر العُلماء والأُدباء، وفي التّطواف في البلدان، وتحصيل المخطوطات الحِسان، فجزاه ربّي أعلى الجنان، والرَّحمة والرّضوان .
وتمتدُّ علاقتي العلمية بشيخنا الشَّاويش -مُذ أكثر من ثلاث سنوات- ؛ فقد أكرمني -جزاه الله خيرًا- بالإجازة الحديثية ، وأرسل لي سنده -مأجورًا إن شاء الله- إلى عمّان ثمّ إلى غزّة، ثمَّ أردفه بثَبَته، ومِن كبير تواضعه -وهو مَن هو- أن هاتفني بواسطة ابنه= أخينا -بلال- قبل سنتين، في أحد الأعياد، سائلاً عن حالي، وحالِ فلسطين، وغزَّة ..
والتقيتُ بابنه الأستاذ عليّ في معرض القاهرة ، وأرسلتُ -معه- لشيخنا بعض المجلات العلمية التي تصدر عندنا!، ودام التواصل والسّؤال عن عبر أخينا وولده الشيخ بلال، وهكذا قدّر الله لهذه العلامة الأبوية -العلمية- أن تنتهي!، ولئن فارقنا الشيخ -بجسده- فما خلَّفه مِن تراث باقٍ فينا !
فنسأل الله لنا وله واسع الرَّحمة ، وسابغ المغفرة، والحمدُ لله على قضائه .


وكتب /
محمود بن محمد حمدان .



وفي هذه الصَّفحة نخُصُّ -بها- ما كُتبَ سابقًا، وما سيكون لاحقًا عن حياة شيخنا، وأعماله، ورثائه، والثناء عليه .. راجيًا من المولى -جلَّ وعزَّ- أن يتغمَّدَ شيخنا بواسع مغفرته ورحمته ، إنه جواد كريم .