المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كما قال مدرس الفيزياء (أرى فيك شبابي) .!



االزعيم الهلالي
01-06-2013, 02:40 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


حيّا الله أعضاء مجلسنا العام الذين مهما ابتعدنا تذكرناهم بكل خير وشوق....
تطورت أو تغيّرت أجزاء من يومياتنا مع كل فترة تدفعها فترة ولكثرة ما أمضت فترةٌ فترة سأحصرها قدر نا استطيع من سنوات لتتحقق الفائدة ممّا أزعم أنه نقاش واسمحولي.. /
الفترة الأولى كانت مع اقتنائي أول جهاز كمبيوتر"لاب توب" وكانت ماركته للأمانة الإنترنتيّة "توشيبا" وحقيقة لا أُخفيكم أن خبرتي بهذا العالم العنكبوتي كما خبرتي بالحروف الصينية فأنا لا أعلم إلّا أن الحرف عبارة عن رسمة لبيت وما شابه وهنا تتوقف خبرتي، عندما هممت بإزالة الكرتون عن الجهاز وكانت نبضات القلب تتسارع لمشاهدة الجهاز الذي ربما تصوّرت حينها أن أحد ما يراقبني من خلال اختراقه فعليًا لهذا الجهاز ولا تلوموني حينها ففي ذلك الوقت كانت الأساطير تُحكى ولا تتوقف عن قدرات خارقة لهذه العوالم، ضغطت جهاز التشغيل وكأنني أحييت هذا الجهاز أول مرّة وكان ذلك اليوم استثنائي بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى...
دخلت العالم الرقمي رسميًا وكان لابد من امتلاك الرخص الشبه رسمية لمزاولة النشاط الإنترنتّي وهنا أعني "الإيميل" الذي سأفصح سر ربما تساؤل بعضكم عنه وهو اسمي في مجلسنا المحترم وهو f-j وهو بصراحة الاسم المطابق للبريد الالكتروني الخاص بي وحيث أنني
كمشجع هلالي فالتسجيل لهذا الموقع سيكون بعد إنشاء الإيميل منطقيًا فدوّنت اسمي بلا تفكير بإسم بريدي وإلّا فأنا ليس لدي لا سيارة الإف جاي ولا أي سيارة تويتا كذلك...
قضيت فترة طويلة في شبكة الزعيم كمتابع بلا مشاركات وبالساعات الطوال إلا أن مللت حقيقة من كرة القدم لأخبارها المكررة وتحاليلها أيضًا فاتجهت للأقسام الأخرى وفي ذلك الوقت وقعت في فخ المجلس العام الذي لم أنتشي منه حتى الآن طوعًا فشكرًا لمجلسنا المحترم وشكرًا للأعضاء الذين ابتعدوا وشكران اثنان لمن بقى...
تطورت الحياة التقنيّة ولم يعد للأجهزة الكمبيوترية ذلك الصخب بعد المنتديات وبرامج المحادثات التي بالمناسبة كان أشهرها الخاص بشركة "ياهو" ثم "الماسنجر" الذي وافته المنيّة قبل بضعة أشهر، ثم أتت العاب الفلاش التي ضيعت من الناس وقت طويل كاللعبة المشهورة "القيمزر" التي لم أمارس غيرها...
حاليًا وهذا ما دعاني لكتابة هذا الموضوع هو أجهزة المحمول التي لم تعد يد كبيرة أو صغيرة إلّا تمتلكها ففي السابق كانت أجهزة التي تصدرها شركة "نوكيا" هي المسيطرة وبالمناسبة هذه الشركة الفلندية تمثل النصف من اقتصاد فلندا كاملة، والآن انقسم المستهلكون ما بين شركة "آبل" و"سامسونج" التي تتنافس تنافس الشركات العابرة للقارات،
أتذكر أن شراء هذه الأجهزة الذكية كان محصورًا على فئة الشباب تقريبًا وهو من باب الرفاهية إلى حدٍ ما أما الآن فلا أخجل وأنا ابن الصحراء حين أُخبركم أن جدتي تمتلك
إحدى هذه الأجهزة وهو مطلعة جيدة للأخبار كإنسانة سياسية لا بأس فيها وهذا ربما ما دعاها لأن تتفل أكرمكم الله على صورة حسن نصر الشيطان حين شاهدته على التلفاز لطائفية النجسة على إخواننا في سوريا نصرهم الله،
التملك الرهيب لهذه الأجهزة كان له آثار من خلال التطبيقات التي يتيحها ومنها "التويتر" الذي سحر غالبية المجتمع ولا أُزكي نفسي منهم وأسبابها سهولة الدخول لهذا العالم وإختصار الفكرة المُقدمة كبديل إما للجفاف الفكري لدينا أو للفلسفة للأفكار المُتاحة للتبادل والنقاش إيضًا الفراغ "والطفش" الذي لا يخلو كسبب لأي مشكلة لدينا أليس كذلك :-)...
عمومًا ومع كل سلبيات هذه العوالم إلّا أنني أرى فيها آثار جيدة لجيل قادم مُفكر وإن كانت نسبته قليلة لأن المفكرون هم القياديون الذين يقدموا لمجتمعاتهم الأطوار المفيدة كالمحاسبة والمثالية الإيجابية وخلق كل جديد تنافسي وغيرها...
أيضًا من المتغيرات التي أحدثتها هذه الوسائل الحديثة تذويب الهالات للشخصيات التي تأخذ من مكانتها الإجتماعية والوظيفية والاشتهارية وجعلها مع المستخدمين العاديين في قالب واحد لهم نفس الفرص ولا يفرق بينهم إلّا الفكر الحقيقي الذي أعتقد جازمًا أن هنالك من "أنكب" وتبيّن على حقيقته...


هنا سأتوقف ولكن سأضع آخر فاصلة وهي أنّ البعض أبطال لقصّة والأكثر جزء من أحداثها، وأنا أدعو الله ألّا أكون من الأكثرية,...


شكرًا لكرم وقتكم :rose: