دلوعةالرياض
05-10-2006, 11:55 AM
أحد السلف كان أقرع الرأس أبرص البدن أعمى العينين مشلول القدمين واليدين وكان يقول: "الحمد لله الذي
عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق، وفضلني تفضيلاً". فمر به رجل فقال له: مما عافاك؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول فمما عافاك؟
فقال: ويحك يا رجل
جعل لي لساناً ذاكراً، وقلباً شاكراً، وبدناً على البلاء صابراً
اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكـر
الرضا بما قسم الله يكون من داخل الإنسان و لا يعتمد على ما بين يديه من أدوات السعادة
فكم نرى من أناس حباهم الله كثيرا من النعم و لكن همهم بما في أيدي غيرهم
شغلهم عن السعادة بما في أيديهم
قال تعالى: {وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ اْلرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لًهُ قَرِينٌ} الزخرف 36.
إننا نضع لأنفسنا أهدافا نعتقد أننا سنكون سعداء متى ما حققناها
لكننا نكتشف بعد ذلك، إذا وفقنا الله إلى تحقيقها
بأننا قد حصلنا فقط على فرحة قصيرة
لكن السعادة اكبر من ذلك بكثير
إنها لا تتحقق إلا بشيء واحد فقط
و من اعتقد انه من الممكن الحصول عليها من سبيل آخر
فقد سعى وراء السراب
إن الطريق الوحيد المؤدي إليها هو
طاعة الله تبارك و تعالى
و كلنا نرى في أنفسنا كم نسعد إذا وفقنا الله إلى الاجتهاد في طاعته
انه توفيق الله الذي ضمنه لنا تبارك و تعالى إذا أخلصنا النيات و هممنا نتقرب منه تبارك و تعالى بجد و اجتهاد
قال صلى الله عليه و سلم : (( يقول الله تعالى أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني
فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم
وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ))
اللهم متعنا بطاعتك يا رب العالمين
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك و جزيل إنعامك
,,,,* منقول ,,,,*
تحياااتي
عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق، وفضلني تفضيلاً". فمر به رجل فقال له: مما عافاك؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول فمما عافاك؟
فقال: ويحك يا رجل
جعل لي لساناً ذاكراً، وقلباً شاكراً، وبدناً على البلاء صابراً
اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكـر
الرضا بما قسم الله يكون من داخل الإنسان و لا يعتمد على ما بين يديه من أدوات السعادة
فكم نرى من أناس حباهم الله كثيرا من النعم و لكن همهم بما في أيدي غيرهم
شغلهم عن السعادة بما في أيديهم
قال تعالى: {وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ اْلرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لًهُ قَرِينٌ} الزخرف 36.
إننا نضع لأنفسنا أهدافا نعتقد أننا سنكون سعداء متى ما حققناها
لكننا نكتشف بعد ذلك، إذا وفقنا الله إلى تحقيقها
بأننا قد حصلنا فقط على فرحة قصيرة
لكن السعادة اكبر من ذلك بكثير
إنها لا تتحقق إلا بشيء واحد فقط
و من اعتقد انه من الممكن الحصول عليها من سبيل آخر
فقد سعى وراء السراب
إن الطريق الوحيد المؤدي إليها هو
طاعة الله تبارك و تعالى
و كلنا نرى في أنفسنا كم نسعد إذا وفقنا الله إلى الاجتهاد في طاعته
انه توفيق الله الذي ضمنه لنا تبارك و تعالى إذا أخلصنا النيات و هممنا نتقرب منه تبارك و تعالى بجد و اجتهاد
قال صلى الله عليه و سلم : (( يقول الله تعالى أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني
فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم
وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ))
اللهم متعنا بطاعتك يا رب العالمين
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك و جزيل إنعامك
,,,,* منقول ,,,,*
تحياااتي