المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( فوائد قيمة من تعليقات الشيخ الألباني على مختصر صحيح البخاري ) متجدد إن شاء الله تعالى



أهــل الحـديث
31-05-2013, 12:50 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


< فوائد قيمة من تعليقات الشيخ الألباني رحمه الله على مختصر صحيح البخاري >

1 / في مختصر صحيح البخاري للألباني : عَنْ زُبَيْدٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا وَائِلٍ عَنْ الْمُرْجِئَةِ فَقَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ وَقِتَالُهُ كُفْرٌ .
قال الشيخ : هم فرقة من الفرق الضالة تقول : لا يضر مع الإيمان معصية .

2 / في مختصر صحيح البخاري للألباني : وَقَالَ الْحُمَيْدِيُّ كَانَ عِنْدَ ابْنِ عُيَيْنَةَ حَدَّثَنَا وَأَخْبَرَنَا وَأَنْبَأَنَا وَسَمِعْتُ وَاحِدًا .
قال الشيخ : في رواية كريمة والأصيلي : وقال لنا الحميدي ، وكذا ذكره أبو نعيم في المستخرج فهو متصل .
قلت : في هذه الرواية ما يؤكد أن قول المؤلف : قال فلان < من شيوخه > كقوله عنه : قال لي فلان ، خلافا لبعض المعاصرين حيث صرح بأن القول الثاني كالأول في أنه منقطع ، وقد رددت عليه في كتابي " تحريم آلات الطرب " وهو وشيك الصدور بإذن الله تعالى .

3 / في مختصر صحيح البخاري للألباني : بَاب النَّوْمِ قَبْلَ الْعِشَاءِ لِمَنْ غُلِبَ
عن عبد الله بن عمر أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شُغِلَ عَنْهَا لَيْلَةً فَأَخَّرَهَا حَتَّى رَقَدْنَا فِي الْمَسْجِدِ ثُمَّ اسْتَيْقَظْنَا ثُمَّ رَقَدْنَا ثُمَّ اسْتَيْقَظْنَا ثُمَّ خَرَجَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ لَيْسَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ يَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ غَيْرُكُمْ وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ لَا يُبَالِي أَقَدَّمَهَا أَمْ أَخَّرَهَا إِذَا كَانَ لَا يَخْشَى أَنْ يَغْلِبَهُ النَّوْمُ عَنْ وَقْتِهَا وَكَانَ يَرْقُدُ قَبْلَهَا .
قال الشيخ في تعليقاته :
قلت : فيه دليل لمن ذهب إلى أن النوم لا ينقض الوضوء ، وأجيب بأجوبة فيها نظر ، والظاهر أن هذا كان قبل فرض الوضوء من النوم ، فقد صح أيضا عن الصحابة أنهم كانوا يغطون في النوم ثم يقومون إلى الصلاة دون ان يتوضؤا ، وهذا لا يمكن الجواب عنه إلا بما ذكرنا .

4 / في مختصر صحيح البخاري للألباني :

بَاب وَقْتِ الْفَجْرِ
عن أنس بْنِ مَالِكٍ < وفي رواية عنه : أن زيد بن ثابت حدثه > أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَزَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ تَسَحَّرَا فَلَمَّا فَرَغَا مِنْ سَحُورِهِمَا قَامَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الصَّلَاةِ فَصَلَّى قلت لأنس : كَمْ كَانَ بَيْنَ فَرَاغِهِمَا مِنْ سَحُورِهِمَا وَدُخُولِهِمَا فِي الصَّلَاةِ ؟ قَالَ كقَدْرِ مَا يَقْرَأُ الرَّجُلُ خَمْسِينَ آيَةً.
قال الشيخ في تعليقاته :
قلت : والفرق بين الرواتين ، أن الحديث على الأولى من مسند أنس ، وعلى الأخرى من مسند زيد ، وجمع الحافظ بين الروايتين بأن أنسا حضرذلك لكنه لم يتسحر معهما ، ثم ذكر حديثا فيه التصريح بذلك ، فراجعه إن شئت .

5 / في مختصر صحيح الإمام البخاري للألباني :

بَابُ الصَّلاَةِ بَعْدَ الفَجْرِ حَتَّى تَرْتَفِعَ الشَّمْسُ

312 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: شَهِدَ عِنْدِي رِجَالٌ مَرْضِيُّونَ وَأَرْضَاهُمْ عِنْدِي عُمَرُ، «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الصَّلاَةِ بَعْدَ الصُّبْحِ حَتَّى تَشْرُقَ الشَّمْسُ، وَبَعْدَ العَصْرِ حَتَّى تَغْرُبَ» .

قال الشيخ الألباني رحمه الله في تعليقاته (1 / 195) :

اعلم أن هذا ونحوه مما يأتي من الأحاديث ليس على عمومه ، بل هو مقيد إذا كانت الشمس غير نقية أي : صفراء ، لحديث علي عند أبي داود وغيره وهو مخرج في "الصحيحة " (200)، وعليه فلا تصح دعوى الركعتين بعد العصر ، واختصاص الرسول صلى الله عليه وسلم بهما ولذلك كان يركهما بعض السلف كما هو هناك .

ووللحديث بقية بإذن رب البرية .