المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أتمنى دخولكم ففيه افادة لكم جزاكم الله خيرا ..



عميد اتحادي
30-05-2013, 04:20 PM
السلام عليكم ورحة الله تعالى وبركاته..
صباح..مساء..الخير أخواني وأخواتي في منتدى إتحادنا الحبيب..
..,,..,,..,,..,,
كتب أحد الأخوة ’’كوارشي 9’’ موضوع عن الإحتفال الذي سيقام وما يحضره من معزوفات ..
وهذا نص موضوعه..( لانريد من ادارة النادي إاقامة اي احتفالغنائي كما سمعت من ان احد اعضاء الشرف هو من يتكفل به واتمنى ان لايكون ذلك صحيحآوليس بتلك الاحتفالات نشكر الله على ما منأعلينا بهذه البطولة والادارات السابقة لمتفعل ذلك وهي تحقق اكبر البطولات ولكن يمكن ان يكون هناك احتفال مبسط لتكريم الفريقفي ملعب النادي تحضره الجماهير .
ومبرررررروووووووووووك للجميع)
فجزاه الله خيرا كثيرا وهذا من غيرته على ديننا الحنيف..
..,,..,,..,,..,,
أنا أحببت أن أوضح بعض الأحكام لمن لا يعرف حكم الغناء..(وهو مثل درس مبسط أثابنا الله وإياكم)..
..,,..,,..,,..,,
بسم الله الرحمن الرحيم..
السمع نعمة عظيمة امتن الله تعالى بها على عباده ، فقال سبحانه : ( و الله أخرجكممن بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا و جعل لكم السمع و الأبصار و الأفئدة لعلكم تشكرون)(النحل :78)
و هو أعظم و سائل العلم و لذالك تكرر في القرآن التنبيه عليه ، كما في قوله تعالى : ( أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها(.(الحج :46)
وقال صلى الله عليه وسلم منبها على خطورة الإستماع المحرم : كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا مدرك ذلك لا محالة : فالعينان زناهما النظر ، والأذنان زناهما الإستماع ، واللسان زناه الكلام، واليد زناها البطش ، والرجل زناها الخطا ، والقلب يهوى ويتمنى، ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه " . رواه مسلم عن أبي هريرة – رضي الله عنه – في كتاب القدر , باب قدر على ابن آدم حظه من الزنا وغيره 4\2047 ح (2657)
أنواع المسموع :
أولا : مسموع يحبه الله و يرضاه ، فالإستماع إليه محمود و أفضل هذا السماع سماع القرآن الكريم .
ثانيا : مسموع مباح ، مأذون فيه لا يحبه الله ولا يبغضه ولا مدح صاحبه ولا ذمه ومن ذلك سماع القصص وأشعار العرب.
ثالثا : مسموع يبغضه الله و يكرهه ، و نهى عنه فالإستماع إليه مذموم و اجتنابه واجب ليوافق المسلم ما يحبه الله , ويجتنب ما يبغضه , ومنها :
1 الإستماع إلى من يطعن في الدين.
2 الإستماع للغيبة.
3 الإستماع للنميمة.
4 الإستماع إلى حديث قوم وهم يكرهون ذلك ولا يرضونه.
5 وهو محور حديثنا ودرسنا (الإستماع إلى الغناء الماجن , وآلات اللهو والطرب:
قال ابن القيم رحمه الله تعالى : إن الغناء و السماع الشيطاني ، وآلات اللهو , إنما نصبها الشيطان مضادة لأمر الله ، و معارضة لما شرعه الله لعباده و جعله سبب صلاح قلوبهم .(كتاب السماع لابن القيم)
وهو محرم بالقران و السنة و الإجماع..
فمن القرأن:
قال تعالى : ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ((لقمان : 6)
سئل ابن مسعود – رضي الله عنه – عن هذه الآية فقال : الغناء والله الذي لا اله إلا هو , يرددها ثلاث مرات وبهذا فسرها ابن عمر , وابن عباس , وجابر رضي الله عنهم , وكثير من التابعين , منهم أئمة التفسير : مجاهد بن جبر المكي , وعكرمة مولى ابن عباس , والحسن البصري , وسعيد بن جبير , وقتادة بن دعامة السدوسي وغيرهم ’’ينظر كتب التفسير عند هذه الآية , وصححه ابن القيم عن ابن مسعود , وابن عمر.
وقال تعالى: (واستفزز من استطعت منهم بصوتك)
قال مجاهد: ’’الغناء والمزامير’’ ولذلك يسميه السلف : صوت الشيطان , ومزمار الشيطان .
ومن أدلة السنة :
قال صلى الله عليه وسلم قال : (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمروالمعازف....)(رواه البخاري معلقا مجزوما به , كتاب الأشربة , باب ما جاء فيمن يستحل الخمر ( الفتح 10\51) ح (5590), ورواه غيره أيضا بأسانيد صحيحة متصلة ( ينظر : فتح الباري , شرح الحديث )
بعض أقوال العلماء :
قال ابن مسعود – رضي الله عنه - : ’’الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت اماء الزرع ’’ (صححه ابن القيم في الإغاثة 1\245)
وقال مالك ’’ إنما يفعله عندنا الفساق ’’
انتهى.
..,,..,,..,,
فأتمنى حقا ألا يحضر الحفل موسيقى ومعزوفات فذلك لا يمنع من الفرحة والأنس ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..