أهــل الحـديث
30-05-2013, 06:40 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
ـــ(فضل فى تفسير آيات سور الحواميم)ـــ
...سورة غافر
روى عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: لكل شىء ثمرةٌ وإن ثمرةَ القرآنِ ذواتُ (حَــم )هن روضاتٌ حسانٌ مخصباتٌ
متجاوراتٌ فمن أحبَّ أن يرتعَ فى رياض الجنةِ فليقرأ(الحواميم )..وقال صلى الله عليه وسلم : "مثل الحواميم فى القرآن كمثل الحبراتِ فى الثياب"....وقال ثابت البنانى :كنت إلى سرادق مصعب بن الزبير فى مكان لا تمر فيه الدوابُّ ، قال :فاستفتحتُ : "حم .تنزيلُ الكتابِ من اللهِ العزيزِ العليمِ " .غافر الآية (1 ــ 2 ) ..فمر علىَّ رجلُ على دابةٍ ،فلما قلت "غافرِ الذنبِ "قال :قل يا غافرَ الذنبِ اغفر لى ذنبى .فلما قلتُ : " قابلِ التوبِ " قال :قل : يا قابلَ التوبِ تقبَّلْ توبتى .فلما قلتُ شديدِ العقابِ قال : قل :يا شديدَ العقابِ : اعفُ عنى فلما قلتُ "ذى الطولِ " قال : قل :يا ذا الطول طلَّ علىَّ بخيرٍ ، فقمتُ إليه فأخذَ ببصرى ،فالتفتُّ يمينا وشمالا فلم أرَ شيئا ..ورُوى عن عمرَ بن الخطابِ رضى الله عنه أنه افتقدَ رجلآ ذا بأس شديد من أهل الشام فقيل له :تتابعْ فى هذا الشراب ،فقال عمرُ لكاتبه :اكتبْ :من عمرَ إلى فلانٍ ،سلامٌ عليك .وأنا أحمدُ اللهَ إليك الذى لا إله إلا هو : "بسم الله الرحمن الرحيم .حَـم .تنزيلُ الكتابِ من اللهِ العزيزِ العليمِ غافرِ الذنبِ وقابلِ التوبِ شديدِ العقابِ ذى الطولِ لاإله إلا هو إليه المصيرُ" .غافر الآية (1ــ3 ) ثم ختم الكتاب وقال لرسوله : لاتدفعْه حتى تجدَه صاحياً ،ثم أمرَ مَنْ عندَه بالدعاءِ له بالتوبةِ فلما أتتهُ الصحيفةُ جَعَلَ يقرؤها ويقولُ : قد وعدنى اللهُ أن يغفرَ لى ، وحذَّرنى عقابَهُ ، فلم يبرحْ يرددُها حتى بكى ،ثم نزع فأحسنَ النَزْعَ ،وحَسُنَتْ توبتُهُ ،فلما بلغَ عمرَ أمرُه قال : هكذا فاصنعوا إذا رأيتُم أحدَكم زلَّ زلةً فسددوه وادعوا له أن يتوبَ عليه ،ولا تكونوا أعوانا للشيطان عليه (القرطبى ــ تفسير غافر ) ...وعن جابر رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "اتقوا الظلمَ فإن الظلمَ ظلماتٌ يومَ القيامةِ ،واتقوا الشُّحَّ فإن الشُّحَّ أهلَكَ من كان قبلكم ،حملهم على أن سفكوا دماءَهم واستحلَّوا محارمَهم " (رواه مسلم )....وعن أبى هريرة رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :لتؤَدَّنَّ الحقوقُ إلى أهلها يومَ القيامةِ ،حتى يقادَ للشاةِ الجلحاءِ من الشاةِ القرناءِ (رواه مسلم ) .......يتبع
ـــ(فضل فى تفسير آيات سور الحواميم)ـــ
...سورة غافر
روى عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: لكل شىء ثمرةٌ وإن ثمرةَ القرآنِ ذواتُ (حَــم )هن روضاتٌ حسانٌ مخصباتٌ
متجاوراتٌ فمن أحبَّ أن يرتعَ فى رياض الجنةِ فليقرأ(الحواميم )..وقال صلى الله عليه وسلم : "مثل الحواميم فى القرآن كمثل الحبراتِ فى الثياب"....وقال ثابت البنانى :كنت إلى سرادق مصعب بن الزبير فى مكان لا تمر فيه الدوابُّ ، قال :فاستفتحتُ : "حم .تنزيلُ الكتابِ من اللهِ العزيزِ العليمِ " .غافر الآية (1 ــ 2 ) ..فمر علىَّ رجلُ على دابةٍ ،فلما قلت "غافرِ الذنبِ "قال :قل يا غافرَ الذنبِ اغفر لى ذنبى .فلما قلتُ : " قابلِ التوبِ " قال :قل : يا قابلَ التوبِ تقبَّلْ توبتى .فلما قلتُ شديدِ العقابِ قال : قل :يا شديدَ العقابِ : اعفُ عنى فلما قلتُ "ذى الطولِ " قال : قل :يا ذا الطول طلَّ علىَّ بخيرٍ ، فقمتُ إليه فأخذَ ببصرى ،فالتفتُّ يمينا وشمالا فلم أرَ شيئا ..ورُوى عن عمرَ بن الخطابِ رضى الله عنه أنه افتقدَ رجلآ ذا بأس شديد من أهل الشام فقيل له :تتابعْ فى هذا الشراب ،فقال عمرُ لكاتبه :اكتبْ :من عمرَ إلى فلانٍ ،سلامٌ عليك .وأنا أحمدُ اللهَ إليك الذى لا إله إلا هو : "بسم الله الرحمن الرحيم .حَـم .تنزيلُ الكتابِ من اللهِ العزيزِ العليمِ غافرِ الذنبِ وقابلِ التوبِ شديدِ العقابِ ذى الطولِ لاإله إلا هو إليه المصيرُ" .غافر الآية (1ــ3 ) ثم ختم الكتاب وقال لرسوله : لاتدفعْه حتى تجدَه صاحياً ،ثم أمرَ مَنْ عندَه بالدعاءِ له بالتوبةِ فلما أتتهُ الصحيفةُ جَعَلَ يقرؤها ويقولُ : قد وعدنى اللهُ أن يغفرَ لى ، وحذَّرنى عقابَهُ ، فلم يبرحْ يرددُها حتى بكى ،ثم نزع فأحسنَ النَزْعَ ،وحَسُنَتْ توبتُهُ ،فلما بلغَ عمرَ أمرُه قال : هكذا فاصنعوا إذا رأيتُم أحدَكم زلَّ زلةً فسددوه وادعوا له أن يتوبَ عليه ،ولا تكونوا أعوانا للشيطان عليه (القرطبى ــ تفسير غافر ) ...وعن جابر رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "اتقوا الظلمَ فإن الظلمَ ظلماتٌ يومَ القيامةِ ،واتقوا الشُّحَّ فإن الشُّحَّ أهلَكَ من كان قبلكم ،حملهم على أن سفكوا دماءَهم واستحلَّوا محارمَهم " (رواه مسلم )....وعن أبى هريرة رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :لتؤَدَّنَّ الحقوقُ إلى أهلها يومَ القيامةِ ،حتى يقادَ للشاةِ الجلحاءِ من الشاةِ القرناءِ (رواه مسلم ) .......يتبع