أهــل الحـديث
29-05-2013, 11:50 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
هزتني هذه الكلمات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
" سيئاتك بدلها حسنات "
هزتني هذه الكلمات بعد أن شاهدت محاضرة
للشيخ نبيل العوضي حفظه الله أحسست بإن حياتي ليس لها معنى بعد أن ابتعدت عن كتاب ربي وصلاتي لم أعد أصليها في اوقاتها واحيانا كنت لا أصلي بعض الصلوات وماذا احكي كيف كانت معاملتي لأمي كانت معاملة فيها الكثير من الجفاء عندما تكلمني أرفع صوتي عليها عندما تطلب مني عمل لا اطيعها ، أتدمر عندما تطلب مني طلبا ،
أغتاب كثيرا ،اتحدث عن الناس فيما يكرهون كثيرا ، أشتم أحيانا ، كنت لا أعرف كيف كنت أعيش
وفجاة أستيقظ فيا الضمير وقلت
!! كفى !! … كفى !! … كفى
كفى يانفس ماكان .. كفاك هوى وعصيان
كفاك ذنوبا ، كفاك مضيعة للوقت وأعلنت التوبة الصادقة إلى الله وعزمت أن أبدل سيئاتي إلي حسنات بإذن الله تعالى وأن أغير نفسي ليغيرني الله و ذلك في قوله تعالى:
((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ))[الرعد:11]
اعتمدت الجهاد علي الشهوات وعلي نفسي وملذات الدنيا طريقا وأردت أبدلها في طاعة الله والدعوة إليه
” أولاً أريد أن أبدل أخلاقي “
المبالغة في الكلام إلي الصدق التام في أفعالي وفي أقوالي
الغيبة إلي الحديث عن الناس بخير أو أصمت وإذا كنت في مجلس فيه غيبة أنصح الجالسين فإن لم أستطع أنهض من
مكاني.
”النميمة إلي الأصلاح بين الناس “
الغش وأقصد هنا مثلأ مساعدة أحد صديقاتي في الامتحان ِ إذا سالتني عن سؤال وأرادت ان اخبرها اذا كانت الاجابة صحيحة او خطأ إلي ان احولها بإن لا
“أساعد احداً علي الغش في كل امور الحياة إمتثال بقول النبي المصطفي صلى الله عليه وسلم ” من غشنا فليس منا ” بإذن الله
الشتم إلي الكلام بما هو طيب أو الصمت
الغضب إلي كظم الغيض وذلك في قوله تعالي و والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين.
" وأريد أن أبدل عادتي "
اريد ان يكون لبسي اكثر ستر وحياء وانا الحمد الله حجابي شرعي ولكن اسعى إلى أن يكون أستر ، أريد ان أغير طريقة تعاملي إلي ألافضل.
”أريد أن أزيد عبادتي “
قراءة القران أريد زيادة وردي اليومي أنا عادة أقرأ نصف جزء يوميا ولكن أريد أن ازيده إلى ختمة أو ختمتين في الشهر بقدرة الله.
صيام الأثنين والخميس وصيام الأيام البيض.
الحفاظ علي صلاتي المفروضة وصلاة الضحى والنوافل وقيام الليل.
الابتعاد عن الرياء وأن أخلص النية في أعمالي إلى الله والتواضع أريد أن أجعله خلقي.
الأقتداء بسنن الرسول -صلى الله عليه وسلم -والمهجورة أيضا .
أن أبدل كل ما أملك من هوايتي ومهارات في نصرة الدين والدعوة إلى الله
ليس العيب ان نخطئ بل المهم ان نتوب وان نرجع وان نستغفر الله على هذه الذنوب
وأدعو الله الهداية لي ولكل من قرأ كلامي وأن يستفيد منه وأدعو الله أذا بقيت حية بعد كلامي أن يطيل عمري في طاعته .
أختم قولي بالحمد لله والصلاة والسلام على نبيه ورسوله .
استغفر الله العظيم من كل الذنوب والخطايا .
منقول
هزتني هذه الكلمات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
" سيئاتك بدلها حسنات "
هزتني هذه الكلمات بعد أن شاهدت محاضرة
للشيخ نبيل العوضي حفظه الله أحسست بإن حياتي ليس لها معنى بعد أن ابتعدت عن كتاب ربي وصلاتي لم أعد أصليها في اوقاتها واحيانا كنت لا أصلي بعض الصلوات وماذا احكي كيف كانت معاملتي لأمي كانت معاملة فيها الكثير من الجفاء عندما تكلمني أرفع صوتي عليها عندما تطلب مني عمل لا اطيعها ، أتدمر عندما تطلب مني طلبا ،
أغتاب كثيرا ،اتحدث عن الناس فيما يكرهون كثيرا ، أشتم أحيانا ، كنت لا أعرف كيف كنت أعيش
وفجاة أستيقظ فيا الضمير وقلت
!! كفى !! … كفى !! … كفى
كفى يانفس ماكان .. كفاك هوى وعصيان
كفاك ذنوبا ، كفاك مضيعة للوقت وأعلنت التوبة الصادقة إلى الله وعزمت أن أبدل سيئاتي إلي حسنات بإذن الله تعالى وأن أغير نفسي ليغيرني الله و ذلك في قوله تعالى:
((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ))[الرعد:11]
اعتمدت الجهاد علي الشهوات وعلي نفسي وملذات الدنيا طريقا وأردت أبدلها في طاعة الله والدعوة إليه
” أولاً أريد أن أبدل أخلاقي “
المبالغة في الكلام إلي الصدق التام في أفعالي وفي أقوالي
الغيبة إلي الحديث عن الناس بخير أو أصمت وإذا كنت في مجلس فيه غيبة أنصح الجالسين فإن لم أستطع أنهض من
مكاني.
”النميمة إلي الأصلاح بين الناس “
الغش وأقصد هنا مثلأ مساعدة أحد صديقاتي في الامتحان ِ إذا سالتني عن سؤال وأرادت ان اخبرها اذا كانت الاجابة صحيحة او خطأ إلي ان احولها بإن لا
“أساعد احداً علي الغش في كل امور الحياة إمتثال بقول النبي المصطفي صلى الله عليه وسلم ” من غشنا فليس منا ” بإذن الله
الشتم إلي الكلام بما هو طيب أو الصمت
الغضب إلي كظم الغيض وذلك في قوله تعالي و والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين.
" وأريد أن أبدل عادتي "
اريد ان يكون لبسي اكثر ستر وحياء وانا الحمد الله حجابي شرعي ولكن اسعى إلى أن يكون أستر ، أريد ان أغير طريقة تعاملي إلي ألافضل.
”أريد أن أزيد عبادتي “
قراءة القران أريد زيادة وردي اليومي أنا عادة أقرأ نصف جزء يوميا ولكن أريد أن ازيده إلى ختمة أو ختمتين في الشهر بقدرة الله.
صيام الأثنين والخميس وصيام الأيام البيض.
الحفاظ علي صلاتي المفروضة وصلاة الضحى والنوافل وقيام الليل.
الابتعاد عن الرياء وأن أخلص النية في أعمالي إلى الله والتواضع أريد أن أجعله خلقي.
الأقتداء بسنن الرسول -صلى الله عليه وسلم -والمهجورة أيضا .
أن أبدل كل ما أملك من هوايتي ومهارات في نصرة الدين والدعوة إلى الله
ليس العيب ان نخطئ بل المهم ان نتوب وان نرجع وان نستغفر الله على هذه الذنوب
وأدعو الله الهداية لي ولكل من قرأ كلامي وأن يستفيد منه وأدعو الله أذا بقيت حية بعد كلامي أن يطيل عمري في طاعته .
أختم قولي بالحمد لله والصلاة والسلام على نبيه ورسوله .
استغفر الله العظيم من كل الذنوب والخطايا .
منقول