المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تفريغ دروس الدكتور أيمن الشوا من المسجد الأموي بدمشق 2 :



أهــل الحـديث
29-05-2013, 10:40 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


- أقسام " ال " في اللغة العربية :
1- العهدية , وتنقسم إلى ثلاثة أقسام :
أ- العهد الذكري : نحو قوله تعالى " فعصى فرعون الرسول " فعرّف " الرسول " لذكر الكلمة نفسها في الآية السابقة , وهي " كما أرسلنا إلى فرعون رسولا " , وكذلك قوله تعالى " كمشكاة فيها مصباح , المصباح في زجاجة , الزجاجة كأنها كوكب دري " .
ب- العهد الذهني : نحو قوله تعالى " إذ هما في الغار " فسيتبادر الذهن إلى غار ثور الذي مكث النبي صلى الله عليه وسلم مع أبي بكر .
ج- العهد الحضوري : نحو قوله تعالى " اليوم أكملت لكم دينكم " أي : هذا اليوم الحاضر في حجة الوداع .

2- الجنسية : وضابطها : أن يصلح وضع " كل " محلها , نحو قوله تعالى " إن الإنسان لفي خسر " وقوله تعالى " فترى المجرمين مشفقين مما فيه " .

3- الدالة على حقيقة الشيء : نحو قوله تعالى " وجعلنا من الماء كل شيء حي " , ونحو قولك " الرجال أعقل من النساء " أي : أصل الرجل أعقل من أصل المرأة بشكل عام , وإن كانت بعض النساء أعقل من بعض الرجال .
4- النائبة عن المضاف إليه : ذهب إليه الكوفيون مستدلين بقوله تعالى " فإن الجنة هي المأوى " والتقدير : هي مأواهم , وقدرها البصريون بقولهم : المأوى لهم .
ومما يؤيد قول الكوفيين في قوله تعالى " وأقم الصلاة لذكري " قرأها بعضهم " وأقم الصلاة للذكرى " .
5- الزائدة اللازمة في الأسماء الموصولة ك " التي والذي " والزائدة في " الآن واللات والعزى " .
6- الدالة على الغلبة : نحو قوله تعالى " والنجم إذا هوى " وهو نجم معروف عند العرب يسمى بالثريا , ومثله قول النحويين " قرأت الكتاب " يعنون به كتاب سيبويه .

- من أنواع الاستفهام : الاستفهام التعجبي نحو قوله تعالى " ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة " وقوله " وما لي لا أرى الهدهد " وقوله " وما لي لا أعبد الذي فطرني " ونحو قول النبي صلى الله عليه وسلم " ما بال أقوام يشترطون كتابا ليس في كتاب الله " . ويلزم أن يأتي بعدها حال مذكورة أو مقدرة

- السر في كتابة اللام مفصولة عما بعدها قوله تعالى " ما ل هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها " أنهم من شدة خوفهم أصبحوا يقطعون الكلام فلا يخرج منهم متصلا , وقيل : أراد سبحانه أن يقول " ما بال هذا الكتاب " فأبقى اللام اختصارا لها .