المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تفريغ دروس الدكتور أيمن الشوا من المسجد الأموي بدمشق :



أهــل الحـديث
29-05-2013, 08:00 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


- تنقسم الظروف في اللغة العربية إلى قسمين :
1- غير متصرف : وهو ما يلازم حالة واحدة , نحو " فوق - تحت - قبل - بعد " .
2- متصرف : نحو " يوم وحين ووقت .... " , قال تعالى " واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله " فهي مفعول به , وقال تعالى " يوم تبلى السرائر " مبنية .

- من أنواع الإضافة : إضافة الظروف إلى االمصدر نحو قوله تعالى " فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون " والتقدير : حين مساءكم وحين صباحكم .

- مزايا الفعل " رأى " :
1- تأتي بمعنى " علم وأيقن " فتحتاج إلى مفعولين , نحو قول الشاعر : رأيت اللهَ أكبرَ كل شيء محاولة وأكثرهم جنودا
2-بمعنى الرؤية في الحلم , فتحتاج إلى مفعول واحد , نحو قوله تعالى " إني رأيت أحد عشر كوكبا "
3- بمعنى الرؤية البصرية , فتأخذ أيضا مفعولا واحدا , نحو " رأيت زيدا " .

- جميع أفعال الحواس تحتاج إلى مفعول واحد فقط , نحو " لمس , شم , سمع ..... " .

قال ابن هشام : لا يشترط في الجملة الاسمية إذا وقعت حالا أن ترتبط بواو الحال , خلافا للزمخشري وابن جني , واستدل ابن هشام بقوله تعالى " ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوهُهم مسودة " فجملة " وجوههم مسودة " حالية ولم تقترن بالواو , وقد ذكر ابن هشام أمام تلامذته هذا البيت , فقال له أحدهم : واو الحال موجودة " إشارة إلى الواو من " وجوههم " . وقد قرئت هذه الآية بفتح هاء " وجوههم " ونصب " مسودة " , فتعرب الأولى بدل اشتمال من " الذين " , والثانية حالا . وكذلك قوله تعالى " اهبطوا بعضكم لبعض عدو " فجملة " بعضكم لبعض عدو " حالية على الرغم من عدم اتصالها بالواو .

- قال ابن هشام : من قواعدهم أنهم يعبرون عن الماضي والآتي كما يعبرون عن الحاضر , نحو قوله تعالى " وترى الأر ض بارزة وحشرناهم " فلما كان متأكد الوقوع عبر عنه بالماضي , ومثله قوله تعالى "ونفخ في الصور " وقوله " أتى أمر الله فلا تستعجلوه " .

- في قوله تعالى في سورة الكهف " فلم نغادر منهم أحدا " الجار والمجرور متعلق بأحد أمرين : إما بالفعل فتكون " من " لابتداء الغاية , وإما بحال محذوفة فتكون لبيان الجنس .

- لا يذكر الفاعل إذا كانت الأهمية موجهة نحو الفعل , كقوله نعالى " وعرضوا على ربك صفا " وقوله " وإذا حييتم يتحية فحيوا " .

- قد تأتي الحال متممة لمعنى الكلام , فمن دونها يفسد المعنى , نحو قوله تعالى " وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما لاعبين " وقوله " ولا تمش في الأرض مرحا " وقوله " وعرضوا على ربك صفا " .

- يحذف القول كثيرا ويبقى المقول , نحو قوله تعالى " وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا " والتقدير : قائلَين ربنا تقبل منا , ومثله قوله تعالى " وعرضوا على ربك صفا لقد جئتمونا " أي : يقال لهم لقد جئتمونا , من أجل ذلك قال أبو علي الفارسي : " حذف القول من حديث البحر .
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=546296975397569&set=a.306680952692507.98531.306680569359212&type=1&theater