الاستاذ الطيب
30-09-2006, 10:44 PM
تخيل نفسك في قارب وسط نهر عاتي وليس معك مجداف لتثبت به أتجاهك وتزيد سرعتك وهدفك
الوصول الى الضفة الاخرى, قد تستطيع ولكن ؟؟ امامك ثلاثة خيارات احلاهم مر :
* إما ان تستعمل يديك وهذا سيتطلب منك جهداً أكبر ووقت أطول للوصول الى الضفة الاخرى .
* أما ان تهب رياح وتساعدك على دفع قاربك للضفة الاخرى وهذه ستكون امنية قد تتحقق اولا تتحقق أبداً .
* أما ان تتلاعب بك التيارات وتفقد اتجاهك ويضيع هدفك ولا تصل أبداً .
الحياة هي النهر العاتي والقارب طموحك واهدافك وامانيك الضفة الاخرى ويبقى ان نعرف المجداف ؟؟
مجدافك في هذه اللحظات هو علو الهمة التي هي المحرك والمحفز للانطلاق نحو الهدف وهي الداعمه للطموح
ففي الخيارات السابقه نرى انه في :
- الخيار الاول حينما تضمر همة الانسان يصعب الوصول الى هدفه ويضيع وقته وسيصل ولكن سيكون اسرف من جهده
ووقته الشيء الكثير .
- اما الخيار الثاني ان تكون من المتخاذلين وتنتظر الحظ وقد تتحقق امنيتك او لاتتحقق وهذا اسلوب المتخاذلين محبي
الكسل .
- الخيار الثالث ان تتخلى عن جميع اهدافك وطموحاتك بسبب ضعف همتك وارادتك ولا تنجز شيئاً مما حلمت به.
علو الهمة ان لم تكن أحد الاساسيات في شخصيتك فستتعبك امالك وطموحاتك فلابد في هذه الحاله ان تكون كالصقر
لاترضى بأقل من معانقة قمم الشواهق من الجبال ولا تسكن الا على رأس كل علم مرتفع ورأسك دوما ً مرفوعة الى
اعلى لايقنعك من الصيد الا اوفره لحماً ونظرك حاد وثاقب .
اما ان تخاذلت وطأطأت رأسك فلتكن كما احببت ان تكون متأخراً دوماً قد تقنع بالقليل ولكن انت في داخلك غير راض
عن نفسك تنتظر وتستجدي الفرص مع انها تكون سانحه لكن تقهقرك أفسد عليك طموحك وحلمك .
جميل ان يخدمك الحظ في بعض الاحيان لكن لاتجعله الهدف لاتنتظر ان يأتي إليك فقد يذهب عمرك ولا يأتي, بادر بنفسك
شق طريقك دع الامل يحدوك والصبر وعلو الهمة دافعك وهدفك نصب عينيك كل ماتقدمنا في العمر نتذكر فرص قد
ضاعت فنعض اصابع الندم على مافرطنا فيه وليته ينفع ولكن لكل انسان مجموعه من الفرص ويجب ان يستغلها بالوجه
المطلوب ويعطي لنفسه المجال , نحن بشر نستعجل الفرص وقد نتهور ولكن كل ماكان الشخص همته عالية كلما زادت
نسبة استغلالنا لهذه الفرص بنجاح وللاسف البعض منا يرضى بأن يخسر كل شيء في مقابل لاشيء .
ودمتــــــــــــــــــم بألف خير
الوصول الى الضفة الاخرى, قد تستطيع ولكن ؟؟ امامك ثلاثة خيارات احلاهم مر :
* إما ان تستعمل يديك وهذا سيتطلب منك جهداً أكبر ووقت أطول للوصول الى الضفة الاخرى .
* أما ان تهب رياح وتساعدك على دفع قاربك للضفة الاخرى وهذه ستكون امنية قد تتحقق اولا تتحقق أبداً .
* أما ان تتلاعب بك التيارات وتفقد اتجاهك ويضيع هدفك ولا تصل أبداً .
الحياة هي النهر العاتي والقارب طموحك واهدافك وامانيك الضفة الاخرى ويبقى ان نعرف المجداف ؟؟
مجدافك في هذه اللحظات هو علو الهمة التي هي المحرك والمحفز للانطلاق نحو الهدف وهي الداعمه للطموح
ففي الخيارات السابقه نرى انه في :
- الخيار الاول حينما تضمر همة الانسان يصعب الوصول الى هدفه ويضيع وقته وسيصل ولكن سيكون اسرف من جهده
ووقته الشيء الكثير .
- اما الخيار الثاني ان تكون من المتخاذلين وتنتظر الحظ وقد تتحقق امنيتك او لاتتحقق وهذا اسلوب المتخاذلين محبي
الكسل .
- الخيار الثالث ان تتخلى عن جميع اهدافك وطموحاتك بسبب ضعف همتك وارادتك ولا تنجز شيئاً مما حلمت به.
علو الهمة ان لم تكن أحد الاساسيات في شخصيتك فستتعبك امالك وطموحاتك فلابد في هذه الحاله ان تكون كالصقر
لاترضى بأقل من معانقة قمم الشواهق من الجبال ولا تسكن الا على رأس كل علم مرتفع ورأسك دوما ً مرفوعة الى
اعلى لايقنعك من الصيد الا اوفره لحماً ونظرك حاد وثاقب .
اما ان تخاذلت وطأطأت رأسك فلتكن كما احببت ان تكون متأخراً دوماً قد تقنع بالقليل ولكن انت في داخلك غير راض
عن نفسك تنتظر وتستجدي الفرص مع انها تكون سانحه لكن تقهقرك أفسد عليك طموحك وحلمك .
جميل ان يخدمك الحظ في بعض الاحيان لكن لاتجعله الهدف لاتنتظر ان يأتي إليك فقد يذهب عمرك ولا يأتي, بادر بنفسك
شق طريقك دع الامل يحدوك والصبر وعلو الهمة دافعك وهدفك نصب عينيك كل ماتقدمنا في العمر نتذكر فرص قد
ضاعت فنعض اصابع الندم على مافرطنا فيه وليته ينفع ولكن لكل انسان مجموعه من الفرص ويجب ان يستغلها بالوجه
المطلوب ويعطي لنفسه المجال , نحن بشر نستعجل الفرص وقد نتهور ولكن كل ماكان الشخص همته عالية كلما زادت
نسبة استغلالنا لهذه الفرص بنجاح وللاسف البعض منا يرضى بأن يخسر كل شيء في مقابل لاشيء .
ودمتــــــــــــــــــم بألف خير