متطفلين ولكن ..

[االزعيم الهلالي]

عند حدوث حادث سير او حريق "لاقدر الله" يبقى المشاهدة اسير الموقف من المتفرجين مما اعاقوا عملية الانقاض مايمكن انقاذة وهذا التصرف ليس فضول بقدر ماهو عدم وجود التوعية الكاملة لهاولا في الكف عن المشاهدة فالموقف ليس قابل للتشاور والتجاذب في الحوار وتصوير عملية الحادثة فمازال هناك مصابين و فمازال بعض الاشخاص يفتقدون الاحساس وكانه يشاهد مبارات وان طلب منه الابتعاد عن ساحة الحادثة لايبتعد سوا امتار بسيطة والغريب ان ربما مكان الحادث قد يكون قابل للمزيد من الضحايا لخطورة المكان ، تذكرت لفته انسانية من مواطنين بامريكاء رسمتها السيارات وطبعا باوامر قائديها لمرور سيارة الاسعاف ومع بالغ الاسف لدينا اناس مجازفون يتمنى مرور الاسعاف حتى يخلصه من انتظار الاشارة التي لاتكاد ان تكون ثلاث دقائق وكان من الاجدر ان يستفاد منها بالاستغفار ومع مرور سيارة الاسعاف وكأن الطريق يرحب بمن عليه بالمرور خلف سيارة الاسعاف دون الوعي بالمسؤلية على نفسه ودون انسانية في انقاض نفس مصابة ، ويبقى لنا ان نقول مازال الاعلام المرئي والمكتوب نوعا ما مقصر في توجيه نصائح للمواطنين وكذالك المواطنين في توجيه ماوجهه لهم سابقا لابناءهم وعلى المدارس والمساجد دور في زرع المساعدة في القلوب ويكفي ان الابتعاد وترك المسعفين والمطافي يعملون بهدوء خير مساعدة يقدموها ،،

همسة اخيرة :
( الله لايغير بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم )