المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقال لـ سامي القرشي { نزلوا السعر }



الاهلي الراقي
27-05-2013, 10:00 AM
خرج البلطان بعد التأهل رافعا لبطاقة (السعر) ليقول لن أصرح ضد الإتحاد كما أفعل الآن لأنهم الأصدقاء , وهي رسالة الخائف ممن قدموه بل والإعتراف الواضح بتبنيه العداء لأهلي يقول أنه صرف له إجازة مبكرة وعلي بعد أربع وعشرين ساعة من نهاية موسم ! .

هي مشكلة فكر سبق وتحدثنا عنها كثيرا وقلنا حينها أن هناك من رؤساء الأندية من يتحدث بلسانه ومن ينقل من ورقة ولا أعلم وأنا أتمعن في تصريح البلطان وبمناسبة الإمتحانات لماذا أتذكر ذلك الطالب الذي ينقل الأجوبة من زميلة الشاطر حتى أنه قام بنسخ إسمة ! .

لا فروقات بين الأهلي والشباب لولا تلك المعنية بالجماهيرية ونوعية من يقود تلك الأندية فأما الأولي فلا تحتاج إلي شرح وأما الثانية فمن يريد أن يفهمها فما عليه سوى أن يتابع ردود الفعل بعد الإنتصارات والانكسارات للإدارتين ليعرف بأي اللغات تتحدثان وشتان .

البلطان يشعر بوجوده وهو يتحدث عن الأهلي وهو مالا يفعله مع نصراويين أذاقوه المر في أوقات خلاف سابقة وهلاليين أعادوا صياغته بعد حادثة منصة شهيرة وإتحاديين تربطه بهم مصالح وإعلام ولذلك يجد في الأهلي كامل الأوصاف كي يصنع لنفسه الأجواء

سبع مباريات متتالية لم ينتصر فيها علي الأهلي وحينما فعلها في الثامنة خرج ليكيل الشتائم المبطنة للأهلاويين وللحق لا ألومه وهو لا يجد من يضعه في حجمه الطبيعي كما فعل النصراويون بعد قضية البلاي ستيشن وكما فعل الهلاليون بعد تصريح يريدوني أن أفتح مرماي .

ما يظهر للإعلام يختلف عما يدور في الكواليس , فالإعلام إنتقائي في إختيار التصاريح ويكرس لمفهوم الإساءة بل ويبحث عنها والدليل إحتكار بعض الرؤساء للإذاعات والقنوات من خلال تصريحات مخجلة للأسف كان الأهلاويون يقابلوها بتصريحات رزينة حد الخجل .

ملف بثلاثين مليون ريال تم تمزيقه ورمية في وجه من لم يدفع شيئا لناديه ثم تتلقفه القنوات لأنه يستبدل الصرف علي لاعبيه بالصرف علي البرامج والإعلاميين ودليلي جيش منهم لا ينتمون لناد هجره أهله ويسخرون كل خدماتهم ومنابرهم من أجل (ما يخدم بخيل !) .

بلغ السيل الزبا أيها الأهلاويون ولا نامت أعينهم , المقروء يحجب لآجلة والفضاء محجوز لأجلة فعن أي عقل تتحدثون وبأي رقي تفاخرون وياليتها تأتي ممن يقاسمكم الأرض أو يشاطركم السماء فنقول إنها تصاريف الكبار مع الكبار , ولكنه حتما زمنها فهل تدعونه لها ؟ .
https://t.co/b7VtcDfwFL