المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طلب فب رياض أطفال



meeemi2005
29-09-2006, 07:27 PM
السلام عليكم
كيف حالكم
أطلب منكم بحث في رياض أطفال كامل ومطلوب مني تسليمه شهر 11 بسرعه واتمنى يكون اجرائي
الله يخليكم بسرعة ضروري.
شكرا

newone_01
30-09-2006, 09:59 PM
السلام عليكم ورحمة الله


ياليت تكتبي العناصر الرئيسية المطلوبة في البحث


وإن شاء الله نكون وياك لما ينتهي بحثك


تحياتي

newone_01
30-09-2006, 10:21 PM
السلام عليكم

راح انزل بعض الموضوعات الخاصة في رياض الأطفال لما تنزلي انتي العناصر الرئيسية الي عندك

اتمنى أنها تفيدك في بحثك


تحياتي لك

newone_01
30-09-2006, 10:22 PM
رياض الأطفال وأهميتها التربوية

تعتبر رياض الأطفال مؤسسات تربوية واجتماعية تسعى إلى تأهيل الطفل تأهيلاً سليماً للالتحاق بالمرحلة الابتدائية وذلك حتى لا يشعر الطفل بالانتقال المفاجئ من البيت إلى المدرسة، حيث تترك له الحرية التامة في ممارسة نشاطاته واكتشاف قدراته وميوله وإمكانياته وبذلك فهي تسعى إلى مساعدة الطفل في اكتساب مهارات وخبرات جديدة، وتتراوح أعمار الأطفال في هذه المرحلة ما بين عمر الثالثة والسادسة.
ويحتاج الأطفال في هذه المرحلة إلى التشجيع المستمر من معلمات هذه الرياض من أجل تنمية حب العمل الفريقي لديهم، وغرس روح التعاون والمشاركة الإيجابية، والاعتماد على النفس والثقة فيها، واكتساب الكثير من المهارات اللغوية والاجتماعية وتكوين الاتجاهات السليمة تجاه العملية التعليمية.
ويعتبر الطفل في المناهج الحديثة هو المحور الأساسي في جميع نشاطاتها فهي تدعوه دائماً إلى النشاطات الذاتية، وتنمي فيه عنصر التجريب والمحاولة والاكتشاف، وتشجعه على اللعب الحر، وترفض مبدأ الإجبار والقسر بل تركز على مبدأ المرونة والإبداع والتجديد والشمول، وهذا كله يستوجب وجود المعلمة المدربة المحبة لمهنتها والتي تتمكن من التعامل مع الأطفال بحب وسعة صدر وصبر.
إن مرحلة رياض الأطفال مرحلة تعليمية هادفة لا تقل أهمية عن المراحل التعليمية الأخرى كما أنها مرحلة تربوية متميزة، وقائمة بذاتها لها فلسفتها التربوية وأهدافها السلوكية وسيكولوجيتها التعليمية والتعلمية الخاصة بها، وترتكز أهداف رياض الأطفال على احترام ذاتية الأطفال وفرديتهم واستثارة تفكيرهم الإبداعي المستقل وتشجيعهم على التغير دون خوف، ورعاية الأطفال بدنياً وتعويدهم العادات الصحية السليمة ومساعدتهم على المعيشة والعمل واللعب مع الآخرين وتذوق الموسيقى والفن وجمال الطبيعة وتعويدهم التضحية ببعض رغباتهم في سبيل صالح الجماعة.
ومع أن منهاج رياض الأطفال لا يقوم على أسس أكاديمية أو خبرات محددة وإنما يقوم على توفير مختلف الخبرات والتجارب التي تخدم الطفل وتكسبه الخبرة اللازمة وتعمل على تنميته في مختلف مجالات النمو وهذا الأمر مختلف من روضة إلى أخرى ومن منطقة إلى أخرى وهنا المطلب الملح والضروري بأن تقوم الجهات الرسمية المسئولة بوضع منهج موحد يعمم على الجميع ويجب الاعتناء بمعلمات رياض الأطفال وتحسين أدائهن المهني وعمل دورات تدريبية لهن وتحسين رواتبهن حتى يتماشى مع طبيعة رسالتهن في بناء اللبنات الأولى في حياة الأجيال القادمة.

ومما سبق يمكن تلخيص أهداف رياض الأطفال فيما يلي:
إمتاع الأطفال في جو من الحرية والحركة.
إكساب الأطفال المعلومات والفوائد المتنوعة من خلال اللعب والمرح.
تنمية القيم والآداب والسلوك المرغوب عند الأطفال.
تنمية الثقة بالنفس والانتماء لدى الأطفال.
تدريب الأطفال على تحمل المسئولية والاعتماد على النفس.
تحفيز الأطفال وخلق الدوافع الإيجابية عندهم نحو العمل.
تنمية المهارات المختلفة والقدرات الإبداعية لدى الأطفال.
تعويد الأطفال على حب الجماعة والعمل التعاوني.
المساهمة في حل كثير من المشكلات لدى الأطفال كالخجل، والانطواء والعدوان....الخ.
إطلاق سراح الطاقات المخزونة عند الأطفال وتفريغها بطريقة إيجابية.
توطيد العلاقة بين الطفل ومعلمته من خلال التفاعل معه بصورة فردية.
الدور التربوي لرياض الأطفال:
إن أهداف التربية في رياض الأطفال لا تنفصل عن أهداف التربية بشكل عام، فإذا كانت التربية تهدف إلى بناء المواطن الصالح الذي يسهم في بناء وطنه بشخصية متكاملة، فإن الدور التربوي لرياض الأطفال يتمثل في:
تنمية شخصية الطفل من النواحي الجسمية والعقلية والحركية واللغوية والإنفعالية والاجتماعية.
مساعدة الطفل على التعبير عن نفسه بالرموز الكلامية.
مساعدة الطفل على التعبير عن خيالاته وتطويرها.
تساعد الطفل على الاندماج مع الأقران.
تنمية احترام الحقوق والملكيات الخاصة والعامة.
تنمية قدرة الطفل على حل المشكلات.
تأهيل الطفل للتعليم النظامي وإكسابه المفاهيم والمهارت الخاصة بالتربية الدينية واللغة العربية والرياضيات والفنون والموسيقى والتربية الصحية والاجتماعية.
يؤهل الطفل للانتقال الطبيعي من الأسرة إلى المدرسة بعد سن السادسة.
تنمية ثقة الطفل بذاته كإنسان له قدراته ومميزاته.
التعاون مع الأسرة في تربية الأطفال.
يقاس تطور الأمم والمجتمعات بمدى اهتمامها وتطويرها لنظامها التربوي بما يتلاءم مع مستجدات العصر ومتطلباته، لذا يجب السعي حثيثاً لتحديث مناهج رياض الأطفال بما يتناسب مع حاجات الطلاب والمستجدات التربوية والانفجار المعرفي الهائل المتلاحق.

newone_01
30-09-2006, 10:23 PM
كيف تذهبين القلق عن صغيرك قبل دخوله رياض الأطفال؟

دخول رياض الأطفال قبل الالتحاق بالمدرسة مرحلة انتقالية مهمة للغاية في حياة كل طفل وكل أسرة على حد سواء.. فهي أول خطوة كبيرة في رحلة انتقال الصغير من مرحلة المهد إلى مرحلة الطفولة.

وتحرص كل أم على أن تمر هذه المرحلة من حياة طفلها بسلام لتحقيق أكبر قدر ممكن من الفائدة والمصلحة له وعلى إزاحة شبح القلق الثقيل الذي يجثم على صدر الصغير مع بداية تلك الفترة الفاصلة في حياته.

وفي محاولة من البروفيسور جوشوا اسبارو أستاذ علم النفس في كلية طب هارفارد - المؤلف المشارك لكتاب "نقاط التماس بين ثلاث وست سنوات" الخاص بالأطفال في مرحلة رياض الأطفال- لتخفيف القلق عن كاهل الصغار يقدم عدة نصائح للكبار لاسيما الأمهات.

وأكثر التحديات شيوعاً التي يواجهها الصغار في تلك المرحلة هي توديع الوالدين أو ما يسميه اسبارو "ورطة الانفصال عنهما".

فبالنسبة لبعض الأطفال تكون هذه أول مرة ينفصلون فيها عن أمهاتهم.. وحتى إذا كانوا قد سبق لهم الانفصال عنهن فإن هذه طريقة جديدة وموقف جديد تماماً يشاركهم فيه أطفال آخرون رعاية المعلمة أو المسئول عن الفصل الجديد في المدرسة.

استعدي أنت أولاً

تتساءل أمهات كثيرات: كيف يمكننا تهدئة قلق صغارنا بشأن الانفصال عنا في هذه المرحلة؟

ويجيب البروفيسور اسبارو قائلاً إنه أولاً يتعين على كل أم أن تبحث عن حجم التذبذب الذي تشعر به إزاء ترك طفلها لأن تلك المشاعر ستصل له.

فإذا كان لدى الأم شعور بالتردد أو عدم الارتياح أو الشك المتعلق بكراهيتها ترك طفلها حين يكون غير سعيد بذلك أو إذا كانت غير مقتنعة تماماً بالمكان الذي ستترك فيه الطفل أو غير راضية عن حقيقة ضرورة تركه فإن الرسالة التي سيلتقطها الطفل مفادها هو "حسناً قد يكون هذا المكان غير جيد حقيقة أو أن بقائي فيه فكرة غير مناسبة"، فالمطلوب أولاً - وفقاً لرؤية الخبير- هو أن تجهز الأم نفسها أولاً قبل أن تجهز طفلها لهذه المرحلة الفاصلة في حياته.

ومع ذلك يتعين على الأم أيضاً تجهيز صغيرها لتلك المرحلة بأمور عديدة أولها أخذه لزيارة الفصل الدراسي ومقابلة المعلمة قبل بدء الدراسة.. وإذا تيسرت مقابلته مع طفل آخر سيلتحق بالروضة معه لأول مرة في ذات الوقت ويلعبان معاً لأن ذلك سيكون أروع لأنهما سيرحبان ببعضهما حين يلتقيان مع بدء الدراسة في روضة الأطفال وبالتالي يخف القلق الجاثم على صدر كل منهما.

كما يمكن للأم أن تعطي صغيرها شيئا محببا له معه في أيامه الأولى بالروضة مثل لعبة يحبها أو قصة تستطيع معلمته قراءتها له ولزملائه في الفصل وما إلى ذلك.. إضافة إلى تأكيدها له بأن "ماما ستأتي" أو "بابا سيأتي" لأخذك إلى البيت.

تثبيت الفكرة

ولتثبيت فكرة عودة الأم أو الأب في ذهن الصغير يمكن للأمم أن تمارس لعبة تخفي خلالها بعض الأشياء عن نظر الصغير ليعيد اكتشافها.. فمثلا تستطيع الأم أن تدحرج كرة أسفل أريكة بالمنزل وتقول للصغير "انظر.. لا نراها.. أتظن أنها ما زالت هناك؟.. هيا بنا نرى".

وحين يجد الطفل الكرة يمكن للأم أن تقول "انظر.. حتى رغم أننا لم نكن نرى الكرة فقد كانت موجودة.. تماماً مثل ماما حين تذهب إلى العمل"، وبذلك يمكن للأم تثبيت هذا المفهوم في ذهن الصغير حتى وإن كان موجوداً لديه منذ السنة الأولى من حياته لكنه قد يهتز نتيجة خوضه لتحدي انفصاله عن والديه.

ويفاجأ كثير من الأطفال حين يذهبون إلى المدرسة (رياض الأطفال) لأول مرة بعدم تركيز المعلمة مع كل منهم وحده كما كان معتاداً طوال مرحلة المهد السابقة حيث كان كل اهتمام الأم أو الأب أو المربية أو جليسة الأطفال مُنصبا على طفل واحد بينما هو هُنا يرى أن اهتمام المعلمة موجه لجميع لأطفال الذين يشاركونه فصله الدراسي ولا يخصه وحده.

وبالتالي فإن تعليمه المشاركة في العلاقة مع المعلمة خبرة جديدة وفي غاية الأهمية أيضاً خصوصاً أنه سيكون في حاجة إلى أن يتعلم كيفية تكوين صداقات ومشاركة أصدقائه اللعب والمرح والدور وكيف يكظم غيظه ولا يثور كما كان يفعل في البيت؟

فمرحلة رياض الأطفال أو ما قبل المدرسة توفر لأبنائنا فرصاً كثيرة لاكتساب خبرات وممارسة مهارات إضافة إلى فرص أخرى يتعلموها عن مشاعر الأطفال الآخرين ولاكتشاف السعادة في فضيلة الكرم.

ومع أن ذلك يعد مبكرا جدا فإن البروفيسور اسبارو يقول إن هناك أمثلة عديدة سيقول فيها الطفل لآخر "هل تريد أن تلعب بهذه اللعبة؟.. " فهذا كرم منه يجعله يشعر بالسعادة حين يسعد طفلا آخر بلعبته.

النظام والإثارة

أضيفي إلى ذلك أن الأطفال يحبون أكثر في هذه المرحلة الروتين اليومي المعتاد في رياض الأطفال الذي يغرس في أنفسهم النظام والإثارة في آن واحد حيث ينتظرون الموعد الذي تحكي فيه لهم المعلمة قصصا ووقت تناولهم الطعام ووقت الاستراحة ويبدءون يشعرون بذلك.

وتصبح ألعابهم الخيالية والممتعة أقوى أكثر في هذه السن، كما أنهم يستفيدون من أقرانهم أمورا تتعلق بتعلم اللغة واكتساب مهارات أخرى كقيادة الدراجة وما إلى ذلك.

التحكم في المشاعر

عموماً حين يواجه الطفل تحديا يتعين عليه تعلمه في مجال جديد يحدث تراجع في مجال آخر وصل فيه إلى القمة في الآونة الأخيرة.. ولذلك ففي سن ثلاث سنوات قد يبول الصغير في فراشه أثناء الليل لأن والديه طلبا منه الالتزام بالمحافظة على فراشه جافا أثناء الليل، ويحتمل كذلك حدوث مزيد من البكاء والصياح والتشبث بالوالدين والرغبة في الالتصاق بهما.. وقد يتحدث طفل مباشرة في ذلك وقد يكون هناك مشكلة لدى الطفل بشأن انفصاله عن والديه أثناء النوم وبشأن مدى رغبته في النوم نفسه، وأحد المهارات المهمة التي يتعلمها الطفل في رياض الأطفال في تلك المرحلة هي ضرورة التحكم في المشاعر لاسيما أن والديه يعملان - تقريباً - أغلب الوقت وليسا في انتظار مزيد من البكاء ونوبات الغضب والهيجان والتهور.

ومع ذلك يتعين ألا يستمر لأكثر من أسبوعين على أكثر تقدير التراجع في مجال سبق وتعلمه الطفل كما يجب ألا يكون مستمراً على مدار اليوم لعدة أيام. ولذلك فرغم أن الأطفال الملتحقين حديثاً برياض الأطفال قد يتحدثون بعض حديث مرحلة المهد أو يبللون فراشهم أو يجدون صعوبة في الانفصال عن والديهم أثناء النوم فمن الضروري للأم أن تراقب سلوك صغيرها أو صغيرتها لتتيقن أنه لا يوجد تغيير للأقل في سلوكهم الطبيعي المعتاد في الأوقات الأخرى من اليوم مثل اهتمامهم باللعب مع أقرانهم أو تحديد مواعيد للعب مع أطفال آخرين.

اختيار رياض الأطفال

من أكبر المشكلات التي تواجهها الأمهات اختيار روضة الأطفال الملائمة لصغيرها أو لصغيرتها والتي تحقق لها وللصغير أكبر قدر ممكن من الطمأنينة والأمان وتعده أفضل لمستقبل مزهر بأمر الله، ولذلك يرى البروفيسور سبارو أن أول شيء يتعين على الأم والأب أخذه في الاعتبار أثناء دراستهما لفضل روضة أطفال سيلحقون بها صغيرهم هو ما إذا كان معلمو معلمات تلك الروضة يفهمون أنهم ليسوا هناك لمساعدة ودعم الطفل فقط ولكن لمساعدة الوالدين أيضاً، كذلك ما إذا كان المعلمون سيسمحون للآباء والأمهات بالبقاء في فصل طفلهم الدراسي خلال الأيام الأولى لالتحاقه بالروضة وذلك لتأهيله بالشكل الكامل للتغيير الجديد في حياته ومدى استعداد المعلمين والمعلمات لتقديم تقرير يومي للوالدين عن نجاحات وإخفاقات الطفل.

ويشدد سبارو مجدداً على أهمية أن تتوقع الأم والأب احتمال مقاومة الطفل الذهاب لحضانته لبضعة أيام وربما لأسبوع أو لأسبوعين، كما يطالب الوالدين بأن يتوقعا أيضاً من الطفل نوبات غضب حين يراهما في ختام يومه الدراسي لكنه يوضح أن الذي يساعد أكثر في ذلك هو إمكانية تسلل الأم مثلاً إلى فصل الصغير ورؤيتها له قبل أن يراها حيث يكون بمقدور الأم رؤية ما يفعله صغيرها، فإذا كان الطفل يركز انتباهه على معلمته وهي تقرأ قصة أو مشغولاً بحوار أو لعب بشكل متفاعل مع طفل آخر أو باللعب بشيء مع طفل يلهو بلعبة مثلاً فهذه مؤشرات إيجابية وكلها جيدة، أما إذا كان هائماً بلا هدف أو جالساً في ركن وعلى ملامحه يُخيم شبح الحزن فهذه إمارات غير جيدة.

الانفعال.. هل هو مقلق؟!

بعض الأطفال تحدث لهم نوبات انفعال عاطفي حين يرون الأم أو الأب لدى وصولهم لروضة الأطفال لإعادتهم للبيت عند نهاية اليوم الدراسي... فهل هذا أمر يثير القلق؟!

البروفيسور سبارو يقول إن ذلك لا يعني أبداً أن الصغير أو الصغيرة لم يكن، أو تكن، سعيداً في يومه، وكل ما يقصده الصغير من ذلك هو التعبير عن افتقاده لك يا أمه أو يا أباه وبوسعه أخيراً أن يغدق عليك بمشاعره التي كان يحاول كبحها طوال اليوم.

وحقيقة افتقاد الطفل لأمه وأبيه لا تعني أن روضة الأطفال التي يلتحق بها سيئة أو غير مفيدة له ويمكن هناك للأم أن تؤكد للطفل افتقادها له أيضا بقولها "وأنت أيضاً أوحشتني وكنت مشتاقة طوال اليوم لرؤياك لأننا نحب بعضنا ونسعد جدا بوجودنا معا".

newone_01
30-09-2006, 10:26 PM
مواصفات اختيار مربية الاطفال


جرت العادة بإختبار مربيات في رياض الاطفال ,وليس مربين والمربيه تتمتع بصفات ذاتية تساعدها على تحمل مسؤولية قيادة الاطفال .
من الصفات التي يجب ان تتحلى بها المربيه نذكر منها :

1-الصحة العامة
ان تكون سليمة الجسم والحواس ,خلية من العيوب التي تفقدها الحيوية والنشاط.
2-الرغبة في تعليم الصغار
يجب ان تكون محبة للأطفال ,ولديها روح فرحة, وعاطفة قوية اتجاه الصغار ويتطلب جهداً وصبراً .
3-الأخلاق الشخصية والسلوكية
ان تتمتع بأخلاق حميدة , وتراقب تصرفاتها وكلامها مع الصغار وحتى ملابسها وطريقة مشيها لتكون رمزاً يقيدى به, فالطفل يقلد الكلام والسلوك والحركات دون يأمره أحداً بذلك .
4-النطق السليم
ان تكون ألفاظها وكلماتها سليمة ,كي لا يقلد الطفل اللهجة الغير صحيحة .


دور المربيه
هناك مهمات أساسية تتعلق بالمربية ويمكن تصنيفها إلى ثلاث :
1-مهمة تتعلق بالطفل
-إثارة رغبة الطفل في التعليم
-توجيه سلوك الطفل نحو عادات سليمة
-إتاحة الفرص المناسبة امام الطفل للتعبير عن نفسه بحرية
-تهيئه البيئة التي تشعر الطفل بالامان والطمأنينة
-بناء صلة جيدة مع الطفل.


2-مهمة تتعلق بذاتها "بالمربيه
-تؤمن بأهمية مرحلة الطفولة ,واثرها في بناء شخصية الطفل
-إيمانها بأهمية الدور التربوي الذي تمارسه
-تعمل على تطوير ذاتها وتوسيع ثقافتها
-تجهد على تحسين أخلاقها لتكون قدوة للأطفال
-الحصول على معلومات عن الطفل من الاهل لفهم شخصيته لمعرفة كيفية التعامل معه .
3-مهمة تتعلق بالمجتمع
-التعاون بين الاهل والحادقة لتكامل العملية التربوية
-استغلال وسائل البئية لتنمية قدرات الطفل.

newone_01
30-09-2006, 10:28 PM
ما الغرض من إلحاق طفلك بمؤسسات ما قبل رياض الأطفال؟



عادة ما يمتاز الأطفال في سن (3-4) أعوام بالنشاط والحركة الدائبة، وهذه الحركة الدائبة تثير حفيظة الأم بالمنزل وتجعلها في حالة استنفار دائم خوفاً على أمن وسلامة طفلها وخوفاً أيضاً على أثاث ومعدات المنزل، لأن هذا الطفل عادة ما يقفز من مكان لآخر، ومن كرسي لآخر ومن طاولة لأخرى، يحمل أي شيء تقع عليه يديه أو بصره، وإذا دخل المطبخ فإنه لا محالة محطم بعض الأواني الزجاجية، محدثاً أصواتاً مزعجة نتيجة لارتطام بعض الأواني بالبلاط.

إن الطفل في هذه السن يحب اللعب كثيراً، خصوصاً اللعب الذي يحتاج للركض والمرح، وبالأخص إذا وجد طفلاً آخر يشاركه لعبه.

تعاني الأم من طبيعة النشاط الذي يمارسه طفلها، خصوصاً إذا كان ولداً، أما البنت عادة ما تركن للعلب بالعرائس وبعض العاب المطبخ.

وإذا حاولت الأم كبح جماح طفلها بالجلوس الدائم أمام التلفزيون، فإنها بلا شك سوف تكون حرمته من أهم مظاهر تلك المرحلة التي يمر بها حالياً.

بعض الأمهات يحاولن إلحاق أطفالهن بمؤسسات رياض الأطفال حيث يجد الرعاية والاهتمام، وأهم ما يميز هذه المؤسسات حب القائمين عليها للأطفال، فالقائمون عليها لا يتضجرون لمسلكهم ولا لعاداتهم وشقاوتهم، والأطفال قادرون على تمييز من يحبهم ولهذا فإنهم يبادلونهم حباً بحب وحناناً بحنان.

وقد يعتقد البعض أنه من الصعوبة بمكان جمع أمثال أولئك في مكان ما ورعايتهم والعناية بهم، لأن لكل طفل اهتمامات غير تلك التي لغيره، وبالتالي يصعب عملية تنظيمهم وإدارتهم.

إن تلك الشقاوة والنشاط الدائم يعتبران للذين يحبون الأطفال نوعاً من المرح وجمال الروح، وبما أن الأطفال في مثل هذه السن يفتقدون عامل الشجاعة والثقة بالنفس، فإنهم حينما يجدون أن كل من حولهم في مثل سنهم يتشجعون على التعبير عن أنفسهم، ويتشجعون بالتالي على اللعب بكل انطلاق وحرية، والطفل في مثل هذه السن يحب الركض والانطلاق لأنه في طور التعليم.

ولهذا وحينما توطد العلاقة بينه وبين زملائه في الروضة فإنه أحياناً ينسى نفسه في اللعب - وحينما يذهب للمنزل يلجأ لسريره لينام لساعات وساعات.

وأهم ما يجب أن تتميز به هذه الرياض - هو عامل الأمن والسلامة، بحيث يجب أن تكون كل الألعاب مصنوعة إما من البلاستيك اللدن أو من القماش والقطن، وأن تكون كل الألعاب الكبيرة مؤمنة ضد الخطر، ويطلب من المشرفين الالتزام بالانضباط الدائم، حيث يمكن جمع الأطفال صباحاً عند حضورهم وخروجهم لقراءة بعض الأناشيد الدينية والأناشيد الوطنية.

ولزيادة عوامل المحبة والحنان بين المشرفات والأطفال يجب أن يخصص كل مشرف وقتاً محدداً لكل طالب حتى يرى كيف قضى يومه السابق، وحتى يشعر كل طفل باهتمام المشرفة به وبأحواله الشخصية.

يمكن تعليم الطفل كيفية كتابة الحروف، يمكن تعليمه كتابة اسمه – اسم والده – اسم والدته.

اختيار بعض الكتب المبسطة التي تحكي عن قصص الأنبياء- يمكن القراءة لهم بصوت عال مع الشرح.

تزويد الروضة بحروف كبيرة لاصقة، وكذلك أرقام حتى يتسنى للأطفال معرفة تلك الحروف والأرقام.

الإكثار من حفظ الأناشيد الدينية والوطنية حتى تنمي في الطفل حب الله والوطن.

تعليم الطفل بعض النظم والأسس التي بموجبها يستطيع الطفل احترامها وهي ممثلة في مراعاة بعض أسس المعاملة مثل طرق الباب قبل الدخول لأي مكان، وضع الأوساخ والبقايا في المكان المخصص لها، الاهتمام برعاية النباتات والزهور، عدم اللعب بالمياه وهكذا.

اختيار بعض القصص التي تحكي عن الوطن وأهم الرجال والنساء الذين وهبوا حياتهم لخدمة الوطن.

ضرورة تعليمه الاهتمام بنظافة منزله وترتيب ملابسه، والاهتمام بألعابه، خصوصاً بعد الانتهاء من اللعب بحيث يجب جمعها ووضعها في المكان المخصص لها حتى يستطيع إحضارها إذا احتاجها مرة أخرى.

يجب تعليمه ما هو الخير وما هو الشر، وتحفيز الأطفال الذين يعملون خيراً حتى يشعر البقية بأهمية هذا الأمر، فإذا فعل الطفل فعل خير يجب أن يحكي ما فعله من فعل الخير لزملائه، فإن وجدت المشرفة في قصته ما يجب التحفيز عليه – حفزته.

تعليمه كيفية الاهتمام بالقوانين والنظم التي تحكم رياض الأطفال، حيث يجب مراعاتها.

يحاول الطفل وهو في مثل تلك السن التعاون مع غيره، ولكن نسبة لصغر سنه فإنه لا يستطيع، لذا يجب من المشرفين تعليمه كيفية التعاون مع غيره في اللعب، وكيفية مشاركة زملائه في الألعاب بحيث لا يحتكر لعبة معينة ويجلس عليها فترة طويلة ويمنع زملاءه عن أدائها.

الاهتمام بتنمية أجسام الأطفال رياضياً بتعليمهم أداء بعض الألعاب والحركات الرياضية التي تنسق الجسم وتعمل على زيادة الكفاءة الحركية.

newone_01
30-09-2006, 10:30 PM
لرياض الأطفال فوائد يكملها الوالدان

يصبح الطفل حين يبلغ من العمر ثلاث سنوات مشاغباً لدرجة تجعل أمه تعاني الأمرين من نشاطه الزائد في بعثرة الملابس وتشتيت الأدوات، بحيث لا يعرف أحد أين رماها هذا الطفل، ما يدفع أفراد أسرته لرفع أغراضهم عالياً لئلا تصلها يد طفلهم المشاغب.

ولكن مهما فعلوا فإنه سوف يفعل ما يريد.

كثير من الأمهات تلجأ إلى تسجيل أطفالها في هذه السن بإحدى رياض الأطفال حتى يتمكن من تفريغ جزء من الطاقة الهائلة التي تختزن بجسمه، ففي الروضة هناك يجد اللعب واللهو، ما يجعله يندمج مع رفاقه في بهجة وسعادة.


الفوائد التي يجنيها الطفل من انضمامه إلى رياض الأطفال:

1- تنمي فيه روح محبة ومعرفة العلوم والآداب وكل المعارف الإنسانية ممثلة في أهم ما يمكن معرفته ممثل في البيئة التي من حوله من أنهار، جبال، ووديان إلى جانب القرى والمصانع.

2- نيل الطفل الثقة في نفسه، حيث يبتعد عن العناية المركزة من جهة أمه وإخوته الكبار- ففي الروضة يستطيع التعامل مع الآخرين بمفرده.

3- يتعلم كيف يحترم نفسه ويحترم الآخرين من حوله ممثلين في المعلمات وزملائه الأطفال.

4- حينما يصبح عمر الطفل خمس سنوات يتعلم الطفل بالروضة الكثير، بحيث يصبح قادراً على إدارة كل شؤونه الخاصة وفي عمر السادسة يكتمل لديه عامل الوعي الذاتي.

كما يصبح لدى الطفل عند بلوغ سن (5-6) سنوات رغبة شديدة في حب المعرفة والاضطلاع بما يجري في العالم من حوله، فيحاول إتقان القراءة والكتابة، ولاسيما أنه يرى والداه يقرآن الكتب والمجلات المصورة التي يحاول تصفحها يومياً.

5- مسايرة كل النواحي الاجتماعية بالمجتمع الذي أصبح يعيش فيه، إذ يجب أن يثق في نفسه وإمكاناته، وأن يثق في مقدرته الجسمانية بممارسة جميع أنواع الرياضة والألعاب الموجودة في الروضة وبكفاءة تامة دون خوف أو مهابة.

6- المقدرة على الاتصال بالآخرين من رفاقه بالروضة، بحيث يستطيع مخاطبتهم والتعامل معهم.

7- مقدرة الطفل على تعلم تباين الألوان والأشكال، بحيث يدرك أن هذا اللون كذا وأن هذا الشكل مربع وذلك مستطيل – وأن يدرك حجم الأشكال والمقادير التي تحتوي عليها تلك الأشكال.

8- يجب أن يتعلم الرسم، ويمكن أن يبدأ بوضع الأشكال أمامه ثم رسمها، ومن ثم تبعد هذه الأشكال ليرسمها من خياله وهكذا.. وبعد إجادة عملية الرسم المقلد يمكن أن يعتمد على تخيله للأشكال دون أن يراها أمامه.


ما هو نوع التنافس الذي يجده الطفل في الروضة؟

يجب أن يتعلم الطفل أساليب المنافسة الحرة الشريفة، بحيث تحاول المعلمة إجراء بعض المسابقات الرياضية التي تنمي فيه روح المبادرة والتنافس الحر، كإجراء منافسة في الركض، أو في أداء الألعاب بسرعة أكبر وهكذا.

في سن الخامسة يتعلم الطفل بداية قراءة الحروف ومن ثم القراءة والكتابة، يجب أن تنمي فيه الروضة كل جوانب المعرفة من أجل تأهيل الطفل لمستقبل مزدهر.

تأهيل الطفل بإدراك كل أنواع الفنون وكبار الفنانين من الرسامين والموسيقيين إلى جانب كبار الكتاب والمؤلفين لمختلف الكتب الأدبية والعلمية إلى جانب معرفة المشاهير من كل الجوانب التي تثري الحياة الإنسانية.

يجب تنمية روح التقليد لدى الطفل بأن يتمنى أن يصبح كالمؤلف كذا، وهكذا حتى يتولد لديه الشعور بالطموح منذ نعومة أظافره.


دور الوالدين في إكمال الدور الذي تضطلع به الروضة:

1. يجب أن يشعر طفلك بأنك متابع أعماله بالروضة، يمكنك إجراء حديث معه يومياً عما فعل في الروضة، فإنه يرتاح جداً لهذا السؤال، حيث يستطيع أن يحكي لك ما حدث له مع رفاقه، ويمكنك سماعه، ثم عرجي على سؤاله عن الحروف والكتابة ومن ثم اعملي له اختباراً وهكذا.

2. اقرئي لطفلك ليلاً بعض القصص الوطنية وعن أبطال حرروا الوطن، عن أعظم المؤلفين، أعظم الساسة، أعظم الشعراء... الخ، اقرئي له هذه القصص ومن ثم بعد أسبوع مثلاً حاولي اختباره بأن تقولي له احكِ لي قصة المؤلف العظيم مثلاً "العقاد" حتى تعلمي هل هو يتذكر ما حكيته له سابقاً.

3. حاولي تقوية الجانب الحسابي لدى طفلك، كأن تمنحيه عشرين ريالاً ليشتري مثلاً حلوى بثلاثة ريالات، وقولي له كم سوف يتبقى لك – فإذا كان رده صحيحاً ستطمئنين إلى أنه جيد في الحساب وهكذا.

4. شجعي طفلك على ملاحظة كل الجوانب العلمية في الحياة والمجتمع الذي تعيشين فيه، شجعيه على الإحساس بكل ما حوله من مظاهر علمية بالمنطقة، حاولي أن تلقي على طفلك بعض الأسئلة العلمية مثلاً: كيف تنزل الأمطار؟ كيف تتكون السحب؟ ما هي السحب أصلاً ومن أي مادة تتكون؟ إذ يمكنك تعليمه كيف تتكون تلك السحب وكيف تتجمع لتنزل أمطاراً.

5. يمكنك تعليم طفلك النواحي الاجتماعية باصطحابه لبعض الأماكن العامة، مثلاً نادي فريق الكرة، النادي الثقافي، ومن ثم تعليمه كيفية التصرف هناك، إذ عليه أن يعلم أنه أحياناً يتوجب عليه الصمت حينما يكون هنالك محاضرة وأحياناً أخرى يمكن أن يتكلم حينما لا يكون هنالك محاضرة.

6. شجعي ابنك على النواحي الإبداعية، حيث يجب تزويده بكل أنواع الألوان حتى يستطيع ممارسة الرسم وكذلك شجعيه على أداء أي عمل تشعرين أنه يرغب في أدائه سواء أكان فنياً أم عملياً كحب تفكيك الأجهزة ومحاولة تجميعها وهكذا.

7. الجوانب الرياضية على جانب كبير من الأهمية، وبالتالي يجب تشجيع ابنك على اللعب مع أبناء الحي الذي تسكنين فيه، فالرياضة تنمي فيه الجوانب الاجتماعية والسلوكية بحيث يصبح له أصدقاء يؤازرونه في السراء والضراء.

8. نمي في طفلك عادة العمل المنزلي سواء بمساعدتك بالمطبخ أو بإصلاح بعض الأدوات ممثلة في الكراسي أو المناضد المكسرة، أو بإصلاح حائط مشقوق أو غرفة محتاجة لإصلاح السقف، إذ يجب أن يتعلم الطفل أن هنالك بعض الأشياء بالمنزل يجب إصلاحها داخلياً، وألا يركن لإصلاح الأشياء الصغيرة لشخص آخر لان ذلك ربما يأخذ وقتاً طويلاً، وقد يكون هذا الشخص مشغولاً– فماذا يعمل؟

9. يجب أن يعلم الوالدان طفلهما أسلوب الصراحة حيث يجب إخبارهما بكل ما يحدث له في الروضة، كما أنه عليهما أن يستدرجاه لإبداء رأيه في معلمة الروضة فإذا أظهر أي امتعاض من أي جانب من الجوانب يجب إخبار معلمة الروضة برأيه حتى تحسن وتجيد أسلوب عملها، إذ إن الوالدة يجب أن تكون صريحة مع معلمة الروضة، فالاثنتان تنشدان الرقي والتقدم للأطفال.


تنمية الفكر التخطيطي لدى الطفل:

1- يجب أن تساعدي طفلك على وضع جدول للمذاكرة اليومية، ومن ثم جدول أسبوعي لمراجعة المواد مجتمعة.

2- يجب اختيار ساعة محددة بحيث لا تتناقض مع أوقات اللعب أو موعد برنامج مشوق بالتلفاز حتى لا تشوشي على طفلك عملية المذاكرة، بحيث يكون ذهنه منحصراً في المذاكرة فقط.

3- شجعي طفلك على عملية اتخاذ القرار، خصوصاً في الأشياء التي تهمه، شجعيه حتى ولو كان القرار خاطئاً، لأنه سيدرك بعدها أنه يجب قبل أن يتخذ قراراً عليه مراجعة كل الجوانب التي لها صلة بقراره وبضرورة التخطيط أولاً، كما يجب عليك نقده نقداً هادئاً حتى يدرك أنه أخطأ وعليه دراسة كل قرار يتخذه قبل البدء في تنفيذه.

4- حاولي تعليم طفلك بعض الألعاب التي تنمي فيه جانب الحس اللغوي – مثلاً: اطلبي منه ومن إخوته تعيين كلمة تبدأ بحرف (ب) مثلاً على أن تكون: فاكهة – خضار – حيوان – اسم إنسان – اسم بلد – وهكذا........ الخ.

إن مثل هذه الألعاب تنمي فيه جانب طلب المعلومات، حيث إذا سمع أي كلمة جديدة مثلاً – بغداد – في أسماء البلدان فيسأل أين تقع بغداد يا ماما– فتجيبينه، وهكذا فإن المعلومات تنهمر عليه وهو يلعب وعادة ما يكون ذهنه متفتقاً للمعلومات وهو يلعب.

أيها الأب وأيتها الأم إذا دققتما في هذه الإرشادات تجدانها بسيطة في معانيها، ولكنها تعتبر كبيرة جداً بالنسبة للطفل، حيث إنها تدفعه لعملية النضج المبكر، وكلما نضج الطفل مبكراً كلما استفاد منه المجتمع بصورة أكبر.

newone_01
30-09-2006, 10:33 PM
معلمة رياض الأطفال بين الواقع والطموح

مقدمة عامة :

من أهم المشكلات التي تواجه الحياة الاقتصادية في حضارتنا الحديثة المعقدة هي مشكلة توجيه الأفراد نحو المهن التي تصلح لهم و يصلحون لها . و هذه المشكلة لا تقتصر آثارها على الحياة الاقتصادية و إنما نرى انعكاساً لآثارها على الأفراد من حيث سعادتهم و رضاهم الشخصي عن العمل الذي يقومون به و بالتالي يتأثر كم إنتاجهم و نوعيته .

معلمة رياض الأطفال هي مهنة غاية في الحساسية و تحتاج إلى خصائص شخصية و تدريب و تأهيل معين و دقيق ، حيث أن معلمة الروضة تشارك مع الأسرة بشكل رئيسي في بناء القاعدة النفسية و المعرفية الأساسية للإنسان و لا يستطيع أي منا إنكار أهمية الخبرات التي يمر بها الإنسان في مرحلة الطفولة المبكرة و أثرها على حياته المستقبلية ، فهو في هذه المرحلة يكون سريع التأثر بما يحيط به ، لذلك فان لرعايته في هذه المرحلة أهمية كبيرة و من هنا تنبع أهمية هذه المهنة .

و للأسف على الرغم من أهميتها و حساسيتها إلا أن فهمنا لسمو رسالتها يتقلص يوماً بعد يوم و لعل السبب في ذلك يعود إلى جهل الناس بمعظم ما يتعلق بهذه المهنة من معلومات و يطال هذا الجهل أحياناً المعلمة نفسها فهي للأسف لا تعرف الكثير عن مهنتها و في معظم الأحيان اختارتها مجبرة أو بالصدفة مما يجعلها غير مؤهلة التأهيل الكافي للقيام بعملها على أكمل وجه .

من هي معلمة رياض الأطفال ؟

هي التي تقوم بتربية الطفل في مرحلة الروضة و تسعى إلى تحقيق الأهداف التربوية التي يتطلبها المنهاج مراعية الخصائص العمرية لتلك المرحلة ، و هي التي تقون بإدارة النشاط و تنظيمه في غرفة النشاط و خارجها اضافة إلى تمتعها بمجموعة من الخصائص الشخصية و الاجتماعية و التربوية التي تميزها عن غيرها من معلمات المراحل المراحل العمرية الأخرى . ( مرتضى ، 32 )

ما هي مرحلة رياض الأطفال ؟

هي مرحلة خاصة بالأطفال الصغار الذين أكملوا السنة الرابعة من عمرهم و هي تسبق المرحلة الابتدائية أي تضم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ( 4 – 6 ) سنوات و مدة الدراسة فيها سنتان ، و تكون على مرحلتين و هما :

الروضة : مخصصة للأطفال الذين أكملوا سن الرابعة من عمرهم .

التمهيدي : الذين أكملوا السنة الخامسة من عمرهم .

و تجري الدراسة فيها وفقاً لمنهج مقرر من وزارة التربية و ينقل الطفل بعد انتهائه من هذه المرحلة إلى المدرسة الابتدائية ، حيث يسجل بالصف الأول الابتدائي . ( النوري ، 1982 م )

دور معلمة رياض الأطفال :

تقوم مربية رياض الأطفال بأدوار عديدة و تؤدي مهاماً كثيرة و متنوعة تتطلب مهارات فنية مختلفة يصعب تحديدها و تفصيها ، فهي مسؤولة عن كل ما يتعلمه الطفل إلى جانب مهمة توجيهية حول نمو كل طفل من أطفالها في مرحلة حساسة من حياتهم ، و تبدأ هذه المرحلة بالتخطيط و تستمر بالتنفيذ و تنتهي بالتقويم و المراجعة كما أن للمعلمة دوراً رئيسياً في تطوير العملية التربوية لأنها على تماس دائماً مع الأطفال .

و يمكن إجمال أدوار معلمة الروضة فيما يلي :

1. دور معلمة الروضة كبديلة للأم : إن دور معلمة الروضة لا يقتصر على التدريس و تلقين المعلومات للأطفال بل إن لها أدواراً ذات وجوه و خصائص متعددة فهي بديلة للأم من حيث التعامل مع أطفال تركوا أمهاتهم و منازلهم لأول مرة و وجدوا أنفسهم في بيئة جديدة و محيط غير مألوف لذا فإن مهمتها مساعدتهم على التكيف و الانسجام.

2. دور المعلمة في التربية و التعليم : كما أن دورها يجب أن يكون دور المعلمة الخبيرة في فن التدريس ، حيث أنها تتعامل مع أفراد يحتاجون إلى الكثير من الصبر و الالمام بطرق التدريس الحديث .

3. دور المعلمة كممثلة لقيم المجتمع : إضافة إلى ذلك فهي ممثلة لقيم المجتمع و عليها مهمة تنشئة الأطفال تنشئة اجتماعية مرتبطة بقيم و تقاليد المجتمع الذي يعيشون فيه و تستخدم الأساليب المناسبة .

4. دور المعلمة كقناة اتصال بين المنزل و الروضة : المعلمة أيضاً حلقة اتصال بين الروضة و المنزل فهي القادرة على اكتشاف خصائص الأطفال و عليها مساعدة الوالدين في حل المشكلات التي تعترض طريق أبنائهم في مسيرتهم التعليمية .

5. دور المعلمة كمسؤولة عن إدارة الصف و حفظ النظام فيه : من أساسيات العمل التربوي للمعلمة توفير النظام المرتبط مع الحرية في رياض الأطفال و تعد الفوضى من أكبر المعوقات في العمل والمعلمة الناجحة هي التي تقوم بالجمع ما بين انضباط الطفل و حريته و تشجع الطفل على التعبير الحر الخلاق في روح من حب الطاعة .

6. دور معلمة الروضة كمعلمة و متعلمة في الوقت ذاته : على معلمة الروضة أن تطلع على كل ما هو جديد في مجال التربية و علم النفس و أن تجدد من ثقافتها و تطور من قدراتها متبعة الأساليب التربوية الحديثة .

7. معلمة الروضة كموجهة نفسية و تربوية : تقوم معلمة الروضة بنحديد قدرات الأطفال و اهتماماتهم و ميولهم و توجه طاقاتهم و بالتالي تستطيع تحدبد الأنشطة و الأساليب و الطرائق المناسبة لتلك الخصائص و التي تميز كل طفل . كما لابد لمعلمة الروضة من تحديد المشكلات التي يعاني منها الطفل و القيام بالتعاون مع المرشد النفسي في علاج تلك المشكلات و اتخاذ التدابير الوقائية للطفل قبل ظهور مشكلات نفسية أخرى . ( مرتضى ،2001م )

الخصائص التي يجب أن تتوفر في معلمة الروضة :

خصائص و صفات شخصية إضافة إلى الخصائص و الصفات المهنية :

1. إن الصفة الأهم و المميزة التي يجب أن تتمتع بها معلمة الروضة هي حب الأطفال و حب مهنتها .

2. القدرة على تقدير حاجات الأطفال و تمييز ميولهم و تقدير امكاناتهم فالمعلمة التي تستطيع إدراك تلك الخصائص تتمكن من الوصول إلى الأهداف التربوية بالارتقاء بنمو الطفل و تحقيق التكامل بين جوانب النمو المختلفة . و الإلمام بعلم نفس الطفل للاستفادة منه في تحديد حاجات الطفل و علم نفس الفروق الفردية كما يجب أن تكون لديها القدرة على تحليل سلوك الطفل و الإلمام بطرق التواصل معه و الإلمام بطرق مراقبة السلوك و أدوات الملاحظة المساعدة لها في التعرف على خصائص الأطفال و قدراتهم .

3. القدرة على توجيه النشاط الذاتي للطفل و تقدير التوقيت المناسب للحصول على التعلم لأن الإسراع في إحدى عملية التعليم و عدم توفير الفرص و للتعلم الذاتي و الاكتشاف يقلل من فاعلية التعلم الذي يحدث .

4. الاستعداد النفسي و التحلي بالصبر في التعامل مع الأطفال و البقاء معهم لمدة طويلة تلاعبهم و تعلمهم و تتفاعل و تستمع إلى أفكارهم .

5. الثقة بالنفس و تقدير الذات و حمل مشاعر ايجابية تجاه مهنتها و قدراتها و إدراكها لأهمية الدور الذي تقوم به حيث بين التربويون أن المشاعر التي تحملها معلمة الروضة تؤثر على العملية التربوية بالتالي تؤثر على الأطفال . ( مرتضى ، 2001 م)

6. أن تكون لديها القدرة على إقامة علاقات إجتماعية إيجابية مع الأطفال والكبار (زميلات فى العمل / أولياء أمور / المسؤولين ) .

7. أن تتمتع بالاتزان الانفعالي .

8. أن تكون سليمة الجسم والحواس ، وأن تكون خالية من العيوب الجسمية التى يمكن أن تحول دون تحركها بشكل طبيعي ، وبحيوية مع الطفل .

9. أن تكون على خلق يؤهلها لأن تكون مثلاً يحتذى به ، وقدوة بالنسبة للأطفال في كل تصرفاتها .

10.أن تكون لغتها سليمة ونطقها صحيحاً .

11.أن تتمتع بالذكاء ، مما يسمح لها بالإفادة من كل فرص التعليم، و التطوير المهني ، بما يعود بالفائدة عليها وعلى الأطفال .

12.أن تتمتع بالمرونة الفكرية ، التي تساعد على الابتكار ، وأخذ المبادرة في المواقف التي تواجهها.

13.الجرأة والاستكشاف .

14.الجرأة فى المحاولة ، والتجربة .

15.القدرة على التأثير على الغير .

16.يفضل أن تكون امرأة بدلاً من الرجل لأن غريزة الأمومة أقرب إلى مشاعر الطفل وحياته

(http://www.almualem.net/maga/simat.html)

المشكلات التي تواجهها معلمة الروضة :

مشكلات تتعلق بها شخصياً :

· شعورها بتدني مكانتها الاجتماعية و نظرتها بذلك متأثرة بنظرة المجتمع لمهنة التعليم التي باتت تحتل موقعاً متدنياً في السلم المهني .

· عدم تناسب ما تتقاضاه من راتب مع ما تبذله من مجهود و ضعف الحوافز و المكافآت .

مشكلات تعيق أدائها المهني :

· كثرة عدد الأطفال بالصفوف .

· عدم القدرة على السيطرة عليهم بسبب عدم تأهيلها بشكل ملائم .

· المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقها .

newone_01
30-09-2006, 10:35 PM
السمات الشخصية والمهنية لمعلمة رياض الأطفال


بداية إذا كان المعلم مطالبا في مراحل التعليم المختلفة بأن يتقن مادة علمية معينة ، ويحسن إدارة الفصل … وغيره ، فإن الموقف مختلف مع معلمة رياض الأطفال فالتربية في دار الحضانة ذات أهمية خاصة في حد ذاتها ، بالإضافة إلى أهميتها بالنسبة للإعداد للمرحلة التالية في سلم التعلم ، ولذلك فهي تحتاج إلى المربى الدارس لعلم نفس النمو خاصة سيكولوجية الطفولة ، وأيضا المربى المراعى لحاجات الطفل في هذه المرحلة .

وتعد المعلمة من أهم العوامل المؤثرة في تكيف الطفل ، وتقبله لدار الحضانة ، فهي أول الراشدين الذين يتعامل معهم الطفل خارج نطاق الأسرة مباشرة ، ومن ثم فهي تقوم بدور مهم في المعوقات وتساعده أيضا على نمو مواهبه ، والعناية بها أو قد تصدمه ، وتشعره بالإحباط ، وذلك لعدم مراعاتها لخصائص نمو هذه المرحلة فبدون معرفة المعلمة لطبيعة الطفل الذي يقع في نطاق رعايتها فسوف تفقد الدلائل ، أو المفاتيح التي ترشدها ، وتوضح لها الرؤية لحاجات الطفل.
وحسن اختيار المشرفات ، وحسن إعدادهن ، ثم تدريبهن أثناء الخدمة شروط أساسية لإنجاح رحلة التربية قبل المدرسة حيث تتطلب الرياض بصفة عامة مشرفات مربيات لهن من المعرفة بأصول علم النفس وأمور الصحة والتغذية والأساليب التربوية الحديثة ما يمكنهن من مواكبة نمو الطفل وتوجيهه الوجهة الصحيحة في مرحلة هي من أخطر مراحل النمو الإنساني\" .

كما أن للمعلمة تأثيرا قويا على نمو الطفل الوجداني وصحته النفسية واتجاهاته بصفة عامة سواء أكان هذا التأثير سلبيا أم إيجابيا فيكاد يجمع المربون على أن مدى إفادة الطفل من التحاقه بدار الحضانة يتوقف – إلى حد كبير – على شخصية وكفاءة المعلمة ، ولذلك ينبغي أن يقوم بالعمل في دور الحضانة معلمات مؤهلات تربويا ولقد قام العديد من الباحثين للتعرف على مدى قيام المعلمة بالدور المنوط بها وقد أسفرت معظم هذه الدراسات عن عدم الرضا عن الدور الذي تقوم بها المعلمة في الروضة بصفة عامة ، ومن هذه الدراسات دراسة حسن حسان (1986) أثبتت عدم توفر معلمة الرياض المعدة إعدادا جيدا ودراسة جمال محمد صالح (1987) عن عدم الرضا بصفة عامة من جانب المعلمات لعملهن بدور الحضانة وفى دراسة جامعة اليرموك (1987) أوضحت أن هناك حاجة لتأهيل معلمة الرياض بالأردن ، وأوصت بضرورة تأهيل المعلمة أكاديميا ، وسيكولوجيا حتى تسهم في تحقيق أهداف الرياض ، كما أسهمت دراسة سهير على الجيار (1987) عن معلمة الرياض ، بأن نسبة قليلة من المعلمات مؤهلات تربويا وأن معظمهن ليست لديهن خبرة في ميدان الطفولة ، وأما دراسة فاطمة محمد السيد (1989) فقد توصلت إلى أن طرق التدريس المتبعة من المعلمات المؤهلات تأهيلا تربويا عاليا وفى دراسة نادى عزيز وراشد القصبى (1990) أتضح أن هناك بعض مشرفات رياض الأطفال غير المؤهلات تربويا ، وهذا يعنى أنه ليست لديهن المقدرة على تفسير وفهم أهداف رياض الأهداف في ضوء حاجات ومتطلبات أطفال الرياض ، وفى دراسة مراد صالح (1990) عن دور الحضانة توصلت الدراسة إلى وجود صعوبات تواجه دور الحضانة عند تحقيق تلك الخدمات ، منها عدم وجود مشرفات مؤهلات تربويا ، وفى دراسة فتحي عبد الرسول (1993) توصل إلى أن دور رياض الأطفال تفتقر إلى معلمات حاصلات على مؤهل تربوي عال كما أن هناك العديد من الأدوار التي لا تقوم بها المعلمة .

وأظهرت بعض الدراسات الأخرى عدم الرضا عن الدور الديني الذي تقوم به المعلمة في رياض الأطفال ومن هذه الدراسات : دراسة سيد أحمد طهطاوى (1990) تقرر أن الجامعة المصرية في الوقت الحالي لا تقوم بدورها إزاء مسئوليتها فى تنمية الوعي الديني لدى طلابها ، ودراسة سلمى غرابة (1993) التى أثبتت أن المعلمات ذوات المؤهلات العليا المتخصصة (التربويات) والمعلمات ذوات المؤهلات العليا غير المتخصصة (غير التربويات) يتفوقن فى مستوى وعيهن الدينى على زميلاتهن من ذوات المؤهلات المتوسطة ، وفى دراستها (1998) أثبتت أن الدور الذي تقوم به المعلمة من الناحية الدينية (ضعيف) وفى دراسة فتحي عبد الرسول (1993) توصل إلى أن المعلمة لا تقوم بدورها الدينى فى الروضة فهى لا تشارك فى إعداد ، وترتيب مصلى الروضة ولا تشارك فى الاحتفال ببعض الأعياد الدينية .

وعلى هذا فمعلمة الروضة تحتل المرتبة الثانية فى الأهمية بعد الأسرة مباشرة من حيث دورها فى تربية الطفل حيث إن الطفل يكون أكثر تقبلا لتوجيه معلمته ، وأكثر استعدادا وميلا لها من أى شخص أخر ، وذلك لإرتباطه العاطفى بمعلمته لذلك يرى البعض أن معلمة الروضة ينبغى أن تتوفر فيها مجموعة من الخصائص والسمات الشخصية منها :
1- أن تكون لديها رغبة حقيقية للعمل مع الأطفال الصغار .
2- أن تكون لديها القدرة على إقامة علاقات إجتماعية إيجابية مع الأطفال والكبار (زميلات فى العمل / أولياء أمور / المسئولين) .
3- أن تتمتع بالاتزان الانفعالى .
4-أن تكون سليمة الجسم والحواس ، وأن تكون خالية من العيوب الجسمية التى يمكن ان تحول دون تحركها بشكل طبيعى ، وبحيوية مع الطفل .
5- أن تكون على خلق يؤهلها لأن تكون مثلا يحتذى به ، وقدوة بالنسبة للأطفال فى كل تصرفاتها .
6- أن تكون لغتها سليمة ونطقها صحيحا .
7 -أن تتمتع بالذكاء ، مما يسمح لها بالإفادة من كل فرص التعليم، و المهنى ، بما يعود بالفائدة عليها وعلى الأطفال .
8 -أن تتمتع بالمرونة الفكرية ، التى تساعد على الابتكار ، وأخذ المبادرة فى المواقف التى تواجهها .

وترى عواطف إبراهيم أنه ينبغى مراعاة السمات الشخصية ، والمهنية التالية فى اختيار المدرسة التى تعمل مع الأطفال.
-1 – اختيار إمرأة لتعمل مع الأطفال ، وهذا لا يمنع من اختيار -الرجل إذا رغب ، وكانت فيه السمات المطلوبة .
-2 – أن تكون المدرسة قوية البنية ، وصحتها جيدة .
-3 – أن تكون صبورة هادئة متميزة بالضبط الإنفعالى .
-4 – مقدمة بخصائص نمو الأطكفال فى هذه السن .
-5 – ان تكون صعبة للأطفال ، وتحب أن تعمل معهم .
ويرى عدنان مصلح ان معلمة الروضة بحاجة لأن تتوافر عندها صفات … أهمها :
أ – الجراة والاستكشاف .
ب – الجرأة فى المحاولة ، والتجربة .
ج – القدرة على التأثير على الغير .
د – أن لا تدع الأمور تسير بشكل روتينى محصن .
ومعلمة الروضة أيضا ينبغى أن تتصف بكفاية مميزه ، لأن وظيفتها تضطرها للتعامل مع نوعية من الأفراد بحاجة إلى أساليب ووسائل ، بل ومعلمة من نوع خاص بحيث تتصف بما يلى :
1 – أن تلم بمبادئ علم النفس ، وتربية الطفل ، والاجتماع ، ومزايا مراحل النمو المختلفة .
2 – أن تهيئ البيئة المناسبة لنمو الطفل ، وتوجيهه فهى مرشدة تراقب وتكشف قدرات الطفل الخاصة ، والعمل على تهيئتها ، وتدريب مهاراته ، وتنمية خبراته فى جو طبيعى محبب للطفل يحس فيه بجو من الأمن ، والطمأنينة ، وبذلك يتمكن من التعبير بحرية تامة ، ودون تدخل أو ضغط .
3 – صفات شخصية يجب توافرها فى معلمة الروضة :
أ – الجرأة ، وسرعة الخاطر .
ب – قدرة على التعبير ، وكسر للروتين .
ج – حبها للجديد ، والاكتشاف .
د – التشابه ، والألفة بحيث تبنى علاقتها بالأطفال على التفاهم ، والمودة ، والتراحم ، والتسامح ، والبهجة ، والسرور.
هـ - الشخصية المؤثرة بحيث تستطيع أن تقنع الغير ، وبسرعة، وبسهولة .
و – اتصالها بأسرة الطفل كأن تقيم علاقات صداقة مع والدة لتحقيق الأهداف المرجوة .
-4 – أن تؤهل للقيام بمهمتها على أكمل وجه .
-5 – يفضل أن تكون امرأة بدلا من الرجل غريزة الأمومة أقرب إلى مشاعر الطفل وحياته .
وتميل منتسورى إلى تسمية من يشرف على الأطفال ، ويتعامل معهم اسم (مرشدة) لأنها ترشد وتوجه بدلا من أن تعلم ، وتربى وتشترط فيها عدة مواصفات من أهمها :
1 – -أن تهيئ الظروف المناسبة لنمو الأطفال .
-2 – أن تتفهم دورها كهمزة وصل بين الطفل والبيئة فلا تتدخل إلا بالقدر الذى المسموح به فى تعاملها مع الطفل .
-3 – أن تتوفر فى المرشدة صفات معينة ، لذا يجب إعدادها تربويا ونفسيا .
-4 – أن تتدرب المرشدة على ملاحظة الأطفال واكتشاف حاجاتهم، وميولهم ، ومن ثم استخلاص النتائج للإفادة فى تربية وتنشئة الأطفال فى مرحلة ما قبل المرشدة .
5 – أن يتصف لقاء المرشدة بالأطفال بثلاث ميزات هى :
أ – أن يكون اللقاء قصيرا .
ب – أن يكون اللقاء بسيطا .
ج – أن يكون اللقاء موضوعيا .
-6 – أن لا تطلب المرشدة من الطفل القيام بما لا يستطيع عمله .
-7 – أن تكون المرشدة القدوة الحسنة للأطفال فى أخلاقها ، وأدابها، وتنصح منتسورى مرشدات المستقبل أن \"تبدأ كل واحدة أولا بنزع الخشبة من عينيها حتى تستطيع أن ترى بوضوح كيف تزيل القشة من عين الطفل \" .

وهكذا يتضح أهمية الطفل الدور الذى تقوم به معلمة رياض الأطفال فى إعداد الطفل الإعداد السليم وضرورة أن تتسم المعلمة بمجموعة من السمات الشخصية والمهنية التى تؤهلها للقيام بعملها فى أفضل صورة ممكنة .

newone_01
30-09-2006, 10:37 PM
هذا بعض الموضوعات عن رياض الأطفال


أتمنى تفيدك ولو بشكل بسيط في بحثك


ولو في عناصر معينة ياليت إنك تزودينا فيها


تحياتي