الاهلي الراقي
26-05-2013, 11:40 PM
سوء التخطيط أسقط (الملكي)
عبدالله علوي| جدة
من المستحيل أن يركض 11 نجما طوال 45 لقاء يخوضونها مع فريقهم بأداء ثابت وقوة بدنية عالية, ولكن من عرف كرة القدم أن اللقاءات يتخللها التدوير ولإحلال بين اللاعبين والمزج بين العناصر المتميزة والأقل كفاءة لما تتطلبها المرحلة وخصوصا في المراحل الأخيرة إلا أننا لم نشاهد هذا الأمر في الفريق الأهلاوي طوال الأيام الماضية والذي خاض من خلالها الأهلي 6 لقاءات قوية في 23 يوما دون أن تشهد اللقاءات أي تدوير للاعبين وهذا ما يتحمله الجهازان الفني والإداري بسبب غياب الحنكة الإدارية للقاءات.
أليكس أناني
رغم الظروف التي مر بها أليكس من إصابات وغيابات إلا أنه فضل مصلحته الشخصية على مصلحة الفريق واللاعبين حيث لم يقم بعملية الإحلال والتدوير واكتفى بالاعتماد على النجوم الجاهزين دون إعطاء الفرصة للاعبين الشباب حتى أنه فضل اللعب بطريقة 4 – 6 – 0 على إشراك زكريا سامي أو معتز هوساوي أو حتى الرباعي الجاهز والذي لم يشارك كثيرا هذا الموسم محسن العيسى وعيسى المحياني وعبدالرحيم جيزاوي وكامل المر وهذا ما يدل على أن أليكس حاول الاستمرار بأي ثمن مع غياب التخطيط السليم والحنكة الإدارية حيث تطلبت المرحلة مسايسة اللاعبين حتى انتهاء الموسم ومن ثم محاسبتهم وهذا مالم يحصل في غياب المحياني في لقاء الذهاب وغياب الجيزاوي في لقاء الإياب.
سوء تخطيط
بالرغم من امتلاك الأهلي لأدوات النجاح والقيمة الفنية الجيدة في دكة البدلاء إلا أنه يظهر أمرا غريبا, فسره الجميع بالعقوبات الإدارية وتصفية الحسابات بالرغم من غموضه وهو عدم إشراك محسن العيسى حتى وان احتاجه الفريق في أشد الظروف وخصوصا منذ طرده في نهاية الموسم الماضي أمام الشباب وهو الأمر ذاته والذي تكرر هذا الموسم مع عبدالرحيم جيزاوي والذي استبعد بشكل مفاجئ, في ظروف غامضة لا تعرفها سوى الإدارة.
موسم شاق خال من البطولات
لعب الأهلي هذا الموسم 45 لقاء في أربع بطولات خرج منها جميعا خالي الوفاض, وهو ما يعد فشلا ذريعا للفريق وفقا للامكانات المتوفرة للفريق وعانى لاعبو الأهلي من ضغط اللقاءات وضعف الروزنامة، خصوصا أنه اكتفى بمشاركة 18 لاعبا فقط طوال الموسم بشكل مستمر فيما شارك 7 لاعبين بشكل متفاوت وبدقائق لم تتجاوز الـ 240 دقيقة ووفقا للأرقام فإن الأهلي خاض هذا الموسم 45 لقاء فاز في 23 لقاء وتعادل في 12 وخسر 10 لقاءات سجل من خلالها 87 هدفا واستقبلت شباكه 49 هدفا، ويعد منصور الحربي وكامل الموسى وتيسير الجاسم الأكثر لعبا بـ 38 لقاء وبذلك فإن موسم الأهلي لم يكن ناجحا باستثناء وصوله لدور الثمانية في دوري أبطال آسيا.
عبدالله علوي| جدة
من المستحيل أن يركض 11 نجما طوال 45 لقاء يخوضونها مع فريقهم بأداء ثابت وقوة بدنية عالية, ولكن من عرف كرة القدم أن اللقاءات يتخللها التدوير ولإحلال بين اللاعبين والمزج بين العناصر المتميزة والأقل كفاءة لما تتطلبها المرحلة وخصوصا في المراحل الأخيرة إلا أننا لم نشاهد هذا الأمر في الفريق الأهلاوي طوال الأيام الماضية والذي خاض من خلالها الأهلي 6 لقاءات قوية في 23 يوما دون أن تشهد اللقاءات أي تدوير للاعبين وهذا ما يتحمله الجهازان الفني والإداري بسبب غياب الحنكة الإدارية للقاءات.
أليكس أناني
رغم الظروف التي مر بها أليكس من إصابات وغيابات إلا أنه فضل مصلحته الشخصية على مصلحة الفريق واللاعبين حيث لم يقم بعملية الإحلال والتدوير واكتفى بالاعتماد على النجوم الجاهزين دون إعطاء الفرصة للاعبين الشباب حتى أنه فضل اللعب بطريقة 4 – 6 – 0 على إشراك زكريا سامي أو معتز هوساوي أو حتى الرباعي الجاهز والذي لم يشارك كثيرا هذا الموسم محسن العيسى وعيسى المحياني وعبدالرحيم جيزاوي وكامل المر وهذا ما يدل على أن أليكس حاول الاستمرار بأي ثمن مع غياب التخطيط السليم والحنكة الإدارية حيث تطلبت المرحلة مسايسة اللاعبين حتى انتهاء الموسم ومن ثم محاسبتهم وهذا مالم يحصل في غياب المحياني في لقاء الذهاب وغياب الجيزاوي في لقاء الإياب.
سوء تخطيط
بالرغم من امتلاك الأهلي لأدوات النجاح والقيمة الفنية الجيدة في دكة البدلاء إلا أنه يظهر أمرا غريبا, فسره الجميع بالعقوبات الإدارية وتصفية الحسابات بالرغم من غموضه وهو عدم إشراك محسن العيسى حتى وان احتاجه الفريق في أشد الظروف وخصوصا منذ طرده في نهاية الموسم الماضي أمام الشباب وهو الأمر ذاته والذي تكرر هذا الموسم مع عبدالرحيم جيزاوي والذي استبعد بشكل مفاجئ, في ظروف غامضة لا تعرفها سوى الإدارة.
موسم شاق خال من البطولات
لعب الأهلي هذا الموسم 45 لقاء في أربع بطولات خرج منها جميعا خالي الوفاض, وهو ما يعد فشلا ذريعا للفريق وفقا للامكانات المتوفرة للفريق وعانى لاعبو الأهلي من ضغط اللقاءات وضعف الروزنامة، خصوصا أنه اكتفى بمشاركة 18 لاعبا فقط طوال الموسم بشكل مستمر فيما شارك 7 لاعبين بشكل متفاوت وبدقائق لم تتجاوز الـ 240 دقيقة ووفقا للأرقام فإن الأهلي خاض هذا الموسم 45 لقاء فاز في 23 لقاء وتعادل في 12 وخسر 10 لقاءات سجل من خلالها 87 هدفا واستقبلت شباكه 49 هدفا، ويعد منصور الحربي وكامل الموسى وتيسير الجاسم الأكثر لعبا بـ 38 لقاء وبذلك فإن موسم الأهلي لم يكن ناجحا باستثناء وصوله لدور الثمانية في دوري أبطال آسيا.