أهــل الحـديث
26-05-2013, 02:30 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
الفصل الرابع : تعلم القرآن وتعليمه
المبحث الأول : حكم تعلم القرآن وفوائده
أولا : حكم تعلم القرآن :
يستحب للمسلم أن يتعلم القرآن فيتعلم تجويد القرآن حتى يقرأه على الوجه الصحيح فيقيم حروفه ويتعلم متى يبتديء قراءته ومتى يتوقف وغير ذلك ويتعلم تفسير القرآن ومراد الله منه ويتعلم كيف يعمل بالقرآن فيقف عند حدوده ويأتمر بأمره وينتهي عن نهيه ويصدق أخباره .
ثانيا : فوائد تعلم القرآن
ولتعلم القرآن وتعليمه فضائل وفوائد كثييرة منها :
1- إن خيار هذة الأمة من تعلم القرآن وعلمه :
فعن عثمان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (خيركم من تعلم القرآن وعلّمه ) صحيح البخاري.
والمقصود بتعلم القرآن وتعليمه : تعلم القرآن وتعليمه حفظا وتجويدا وتفسيرا ، والعمل بما فيه فيصدق خبره وينفذ أمره ويقيم حدوده.
فينبغي أن يحرص المسلم على تعلمه وإتقان قراءته ، ويجتهد في ذلك ، فمن غير اللائق لمسلم له سنوات طويلة وهو يدرس ويتعلم ، ثم إذا قرأ القرآن فإذا به لا يقيم حروفه وكلماته ، وليس حاله كحال من يعذر لضعف تعليمه ، ومن وسائل تعلّمه وإتقانه : قراءته على أحد المقرئين ، وكثرة الاستماع إليه ، واستشعار أنه كلام الخالق جل وعلا ، وغير ذلك .
عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله قال (الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة . والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه ، وهو عليه شاق ، له أجران . وفي رواية : والذي يقرأ وهو يشتد عليه له أجران ) صحيح مسلم.
الماهر بالقرآن : الحاذق الكامل الحفظ الذي لا يتوقف ولا يشق عليه القراءة بجودة حفظه وإتقانه.
السفرة : الكتبة أي الملائكة - والبررة : المطيعون ، من البر وهو الطاعة .
والمقصود أن الماهر بالقرآن مع السفرة: يحتمل أن يكون معنى كونه مع الملائكة أن له في الآخرة منازل يكون فيها رفيقا للملائكة السفرة ، لاتصافه بصفتهم من حمل كتاب الله تعالى ، ويحتمل أن يراد أنه عامل بعملهم وسالك مسلكهم .
الذي يتتعتع فيه: فهو الذي يتردد في تلاوته لضعف حفظه فله أجران : أجر بالقراءة ، وأجر بتتعتعه في تلاوته ومشقته ، و الماهر به أفضل وأكثر أجرا ؛ لأنه مع السفرة وله أجور كثيرة .
2- العالم بالقرآن له فضل عظيم ويصلي عليه الله وملائكته وأهل السموات والأرض:
فعن أبي أمامة الباهلي أن رسول الله قال (فضلُ العالمِ على العابدِ كفضلي على أدناكم ثمَّ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ إنَّ اللَّهَ وملائِكتَهُ وأَهلَ السَّماواتِ والأرضِ حتَّى النَّملةَ في جُحرِها وحتَّى الحوتَ ليصلُّونَ على معلِّمِ النَّاسِ الخيرَ)الترمذي وصححه الألباني.
ففضل العالم على العابد كفضل رسول الله على أدني هذه الأمة منزلة ، والله سبحانه وتعالى وأهل السموات والأرض ليصلون على معلم الناس الخير وهل يوجد خير من القرآن؟
3- من ذهب إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم القرآن أو يعلمه كان له أجر حجة :
فعن أبي أمامة الباهلي أن رسول الله قال (من غدا إلى مسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيرا أو يعلمه ، كان له كأجر حاج ، تاما حجته )حسنه الألباني.
وليس الأجر قاصرا على القرآن ولكنه عام في كل أنواع العلم طالما كان فيه الخير للمسلمين .
من كتاب القرآن العظيم فضائل وأحكام
حمل الكتاب مرفق بالأسفل
<div style="padding:6px"> الملفات المرفقة
: القرآن العظيم فضائ وأحكام.pdf‏ (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=105337&d=1369563453)
: 905.0 كيلوبايت
: <font face="Tahoma"><b> pdf
الفصل الرابع : تعلم القرآن وتعليمه
المبحث الأول : حكم تعلم القرآن وفوائده
أولا : حكم تعلم القرآن :
يستحب للمسلم أن يتعلم القرآن فيتعلم تجويد القرآن حتى يقرأه على الوجه الصحيح فيقيم حروفه ويتعلم متى يبتديء قراءته ومتى يتوقف وغير ذلك ويتعلم تفسير القرآن ومراد الله منه ويتعلم كيف يعمل بالقرآن فيقف عند حدوده ويأتمر بأمره وينتهي عن نهيه ويصدق أخباره .
ثانيا : فوائد تعلم القرآن
ولتعلم القرآن وتعليمه فضائل وفوائد كثييرة منها :
1- إن خيار هذة الأمة من تعلم القرآن وعلمه :
فعن عثمان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (خيركم من تعلم القرآن وعلّمه ) صحيح البخاري.
والمقصود بتعلم القرآن وتعليمه : تعلم القرآن وتعليمه حفظا وتجويدا وتفسيرا ، والعمل بما فيه فيصدق خبره وينفذ أمره ويقيم حدوده.
فينبغي أن يحرص المسلم على تعلمه وإتقان قراءته ، ويجتهد في ذلك ، فمن غير اللائق لمسلم له سنوات طويلة وهو يدرس ويتعلم ، ثم إذا قرأ القرآن فإذا به لا يقيم حروفه وكلماته ، وليس حاله كحال من يعذر لضعف تعليمه ، ومن وسائل تعلّمه وإتقانه : قراءته على أحد المقرئين ، وكثرة الاستماع إليه ، واستشعار أنه كلام الخالق جل وعلا ، وغير ذلك .
عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله قال (الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة . والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه ، وهو عليه شاق ، له أجران . وفي رواية : والذي يقرأ وهو يشتد عليه له أجران ) صحيح مسلم.
الماهر بالقرآن : الحاذق الكامل الحفظ الذي لا يتوقف ولا يشق عليه القراءة بجودة حفظه وإتقانه.
السفرة : الكتبة أي الملائكة - والبررة : المطيعون ، من البر وهو الطاعة .
والمقصود أن الماهر بالقرآن مع السفرة: يحتمل أن يكون معنى كونه مع الملائكة أن له في الآخرة منازل يكون فيها رفيقا للملائكة السفرة ، لاتصافه بصفتهم من حمل كتاب الله تعالى ، ويحتمل أن يراد أنه عامل بعملهم وسالك مسلكهم .
الذي يتتعتع فيه: فهو الذي يتردد في تلاوته لضعف حفظه فله أجران : أجر بالقراءة ، وأجر بتتعتعه في تلاوته ومشقته ، و الماهر به أفضل وأكثر أجرا ؛ لأنه مع السفرة وله أجور كثيرة .
2- العالم بالقرآن له فضل عظيم ويصلي عليه الله وملائكته وأهل السموات والأرض:
فعن أبي أمامة الباهلي أن رسول الله قال (فضلُ العالمِ على العابدِ كفضلي على أدناكم ثمَّ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ إنَّ اللَّهَ وملائِكتَهُ وأَهلَ السَّماواتِ والأرضِ حتَّى النَّملةَ في جُحرِها وحتَّى الحوتَ ليصلُّونَ على معلِّمِ النَّاسِ الخيرَ)الترمذي وصححه الألباني.
ففضل العالم على العابد كفضل رسول الله على أدني هذه الأمة منزلة ، والله سبحانه وتعالى وأهل السموات والأرض ليصلون على معلم الناس الخير وهل يوجد خير من القرآن؟
3- من ذهب إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم القرآن أو يعلمه كان له أجر حجة :
فعن أبي أمامة الباهلي أن رسول الله قال (من غدا إلى مسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيرا أو يعلمه ، كان له كأجر حاج ، تاما حجته )حسنه الألباني.
وليس الأجر قاصرا على القرآن ولكنه عام في كل أنواع العلم طالما كان فيه الخير للمسلمين .
من كتاب القرآن العظيم فضائل وأحكام
حمل الكتاب مرفق بالأسفل
<div style="padding:6px"> الملفات المرفقة
: القرآن العظيم فضائ وأحكام.pdf‏ (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=105337&d=1369563453)
: 905.0 كيلوبايت
: <font face="Tahoma"><b> pdf