أهــل الحـديث
25-05-2013, 10:40 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
الفصل الثالث :سماع القرآن والانصات له
قال تعالى ( وإذا قرئ القرءان فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون ) الأعراف آية 204.
والآية تدل بعمومها على مشروعية الإستماع والإنصات للقرآن إذا تلي ، والإنصات هو : السكوت عند الاستماع .
وسماع القرآن عبادة مشروعة يؤجر عليها العبد ، وقد كان رسول صلى الله عليه وسلم يحب أن يستمع إلى القرآن من غيره ، فهو يبعث على الخشوع والتدبر والبكاء ، فعن عبد الله بن مسعود أن رسول الله قال (اقرَأْ عليَّ ). قال : قلتُ : أَقرَأُ عليكَ وعليكَ أُنزِلَ ؟ قال ( إني أشتَهي أن أسمَعَه مِن غيري ) قال : فقرَأتُ النساءَ حتى إذا بلَغتُ : فكيفَ إذا جِئنا مِن كلِّ أمةٍ بشهيدٍ وجِئنا بكَ على هؤلاءِ شهيدًا . قال لي : (كُفّ ، أو أمسِكْ . فرأيتُ عينَيه تَذرِفانِ))صحيح البخاري .
حكم سماع القرآن قبل النوم أو وقت الإنشغال بأشغال أخرى:
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : بعض الناس يسمع القرآن قبل النوم ، أو مثلاً وقت مذاكرة أو انشغال بالأشغال فهل هذا من الآداب وما حكمه؟
فأجاب : (هذا ليس من الآداب ، ليس من الآداب أن يتلى كتاب الله ولو بواسطة الشريط وأنت متغافل عنه ، لقول الله تبارك وتعالى ( وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا ) الأعراف/20 ، فلذلك نقول : إن كنت متفرغاً لاستماعه فاستمع ، وإن كنت مشغولاً فلا تفتحه ... بعض الناس يقول لي: لا ينام إلا على سماع القرآن ، إذا كان كذلك فلا بأس ، إذا كان مضطجعاً ينتظر النوم ما عنده شغل ، فيستمع هذا لا بأس به ، ومن استعان بسماع كلام الله ، على ما يريد من الأمور المباحة ، لا بأس ليس هناك مانع).
من كتاب القرآن العظيم فضائل وأحكام
حمل الكتاب مرفق بالأسفل
<div style="padding:6px"> الملفات المرفقة
: القرآن العظيم فضائ وأحكام.pdf‏ (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=105263&d=1369465271)
: 905.0 كيلوبايت
: <font face="Tahoma"><b> pdf
الفصل الثالث :سماع القرآن والانصات له
قال تعالى ( وإذا قرئ القرءان فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون ) الأعراف آية 204.
والآية تدل بعمومها على مشروعية الإستماع والإنصات للقرآن إذا تلي ، والإنصات هو : السكوت عند الاستماع .
وسماع القرآن عبادة مشروعة يؤجر عليها العبد ، وقد كان رسول صلى الله عليه وسلم يحب أن يستمع إلى القرآن من غيره ، فهو يبعث على الخشوع والتدبر والبكاء ، فعن عبد الله بن مسعود أن رسول الله قال (اقرَأْ عليَّ ). قال : قلتُ : أَقرَأُ عليكَ وعليكَ أُنزِلَ ؟ قال ( إني أشتَهي أن أسمَعَه مِن غيري ) قال : فقرَأتُ النساءَ حتى إذا بلَغتُ : فكيفَ إذا جِئنا مِن كلِّ أمةٍ بشهيدٍ وجِئنا بكَ على هؤلاءِ شهيدًا . قال لي : (كُفّ ، أو أمسِكْ . فرأيتُ عينَيه تَذرِفانِ))صحيح البخاري .
حكم سماع القرآن قبل النوم أو وقت الإنشغال بأشغال أخرى:
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : بعض الناس يسمع القرآن قبل النوم ، أو مثلاً وقت مذاكرة أو انشغال بالأشغال فهل هذا من الآداب وما حكمه؟
فأجاب : (هذا ليس من الآداب ، ليس من الآداب أن يتلى كتاب الله ولو بواسطة الشريط وأنت متغافل عنه ، لقول الله تبارك وتعالى ( وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا ) الأعراف/20 ، فلذلك نقول : إن كنت متفرغاً لاستماعه فاستمع ، وإن كنت مشغولاً فلا تفتحه ... بعض الناس يقول لي: لا ينام إلا على سماع القرآن ، إذا كان كذلك فلا بأس ، إذا كان مضطجعاً ينتظر النوم ما عنده شغل ، فيستمع هذا لا بأس به ، ومن استعان بسماع كلام الله ، على ما يريد من الأمور المباحة ، لا بأس ليس هناك مانع).
من كتاب القرآن العظيم فضائل وأحكام
حمل الكتاب مرفق بالأسفل
<div style="padding:6px"> الملفات المرفقة
: القرآن العظيم فضائ وأحكام.pdf‏ (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=105263&d=1369465271)
: 905.0 كيلوبايت
: <font face="Tahoma"><b> pdf