عبدالله بن علي السعيد
26-09-2006, 09:48 PM
يحق للموظف التظلم إذا أعد التقويم بطريقة مخالفة
الخدمة المدنية: تقويم الأداء الوظيفي يخضع للمرجعية الموثقة لا للاعتبارات الشخصية
الرياض: فداء البديوي
أكد وكيل وزارة الخدمة المدنية المساعد للمراجعة والدراسات عبدالله بن راشد السنيدي لـ"الوطن" حرص وزارة الخدمة المدنية على خضوع عملية تقويم الأداء الوظيفي للدقة والمرجعية الموثقة وليس للعفوية والاعتبارات الشخصية، مشددا على أن التقويم يبنى على الصدق والموضوعية كما نصت لائحة تقويم الأداء الوظيفي.
ونبه إلى أنه في حال تقويم أداء الموظف وفق اعتبارات شخصية فإن ذلك يعد خروجا على الإجراءات المطلوبة للإعداد، ويضع المُقوِّم نفسه أمام المسؤولية في هذا الأمر، مشيرا إلى أنه يحق للمُعد عنه التقويم التظلم وفق إجراءات التظلم في أي حق من حقوقه التي كفلها له النظام.
وأوضح السنيدي أن الوزارة قامت بإعداد شرح مفصل لعناصر كل نموذج وإيضاح أسس التحقق منها وتم تعميمها مع النماذج الجديدة المعتمدة مؤخرا. وأضاف أن تقويم الأداء الوظيفي المطبق حاليا تم بناؤه على أساسين أحدهما تطبيقي والآخر عملي، موضحا أنهما يمثلان رغبة الوزارة في الوصول بالتقويم إلى أقرب نقطة ممكنة تحقق الدقة والقرب من واقع الوظيفة ومهامها، مؤكدا أن ذلك يساعد على الاستفادة منه بدرجة كبيرة خلال المرحلة التي تلت إقراره حتى اليوم حيث أظهرت نتائج جيدة على أداء الوظيفة العامة وكذلك الموظف.
وأشار السنيدي إلى أن التزام معد أو معتمد التقويم بمفاهيم وتوجهات التقويم والإرشادات والرجوع إلى شرح عناصر التقويم وأسس التحقق منها أدى إلى تحقيق كثير من أهدافه وأثبت فاعليته، مؤكدا أن هذا لا يعني عدم وجود حالات تجاوز في التطبيق من بعض معدي تقويم الأداء إما لنتيجة عدم التزامهم بمواعيد التقويم المحددة في اللائحة أو لعدم وجود سجلات يستعينون بها عند عملية الإعداد مما يضعهم أمام اجتهادات أو تأثيرات شخصية أو افتقارهم إلى الخلفيات اللازمة التي تمكنهم من القيام بتقويم دقيق وسليم مما أثر على عملية إعدادهم للتقويم.
الخدمة المدنية: تقويم الأداء الوظيفي يخضع للمرجعية الموثقة لا للاعتبارات الشخصية
الرياض: فداء البديوي
أكد وكيل وزارة الخدمة المدنية المساعد للمراجعة والدراسات عبدالله بن راشد السنيدي لـ"الوطن" حرص وزارة الخدمة المدنية على خضوع عملية تقويم الأداء الوظيفي للدقة والمرجعية الموثقة وليس للعفوية والاعتبارات الشخصية، مشددا على أن التقويم يبنى على الصدق والموضوعية كما نصت لائحة تقويم الأداء الوظيفي.
ونبه إلى أنه في حال تقويم أداء الموظف وفق اعتبارات شخصية فإن ذلك يعد خروجا على الإجراءات المطلوبة للإعداد، ويضع المُقوِّم نفسه أمام المسؤولية في هذا الأمر، مشيرا إلى أنه يحق للمُعد عنه التقويم التظلم وفق إجراءات التظلم في أي حق من حقوقه التي كفلها له النظام.
وأوضح السنيدي أن الوزارة قامت بإعداد شرح مفصل لعناصر كل نموذج وإيضاح أسس التحقق منها وتم تعميمها مع النماذج الجديدة المعتمدة مؤخرا. وأضاف أن تقويم الأداء الوظيفي المطبق حاليا تم بناؤه على أساسين أحدهما تطبيقي والآخر عملي، موضحا أنهما يمثلان رغبة الوزارة في الوصول بالتقويم إلى أقرب نقطة ممكنة تحقق الدقة والقرب من واقع الوظيفة ومهامها، مؤكدا أن ذلك يساعد على الاستفادة منه بدرجة كبيرة خلال المرحلة التي تلت إقراره حتى اليوم حيث أظهرت نتائج جيدة على أداء الوظيفة العامة وكذلك الموظف.
وأشار السنيدي إلى أن التزام معد أو معتمد التقويم بمفاهيم وتوجهات التقويم والإرشادات والرجوع إلى شرح عناصر التقويم وأسس التحقق منها أدى إلى تحقيق كثير من أهدافه وأثبت فاعليته، مؤكدا أن هذا لا يعني عدم وجود حالات تجاوز في التطبيق من بعض معدي تقويم الأداء إما لنتيجة عدم التزامهم بمواعيد التقويم المحددة في اللائحة أو لعدم وجود سجلات يستعينون بها عند عملية الإعداد مما يضعهم أمام اجتهادات أو تأثيرات شخصية أو افتقارهم إلى الخلفيات اللازمة التي تمكنهم من القيام بتقويم دقيق وسليم مما أثر على عملية إعدادهم للتقويم.