المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لتستمر الزعامة ... نداء لرجالات الزعيم



االزعيم الهلالي
25-05-2013, 12:00 AM
الزعيم يا سادة يمرض لكن لا يموت هكذا علمتنا التجارب مع مرور الايام وان بحثنا في الاسباب وجدنا سبب وحيد وجيه يختلف به الزعيم عن البقية ومثالهم (العدو اللدود للمنصات) انه وباختصار ترابط اعضاء الشرف والعمل من أجل مصلحة الزعيم ، يتوق أحدهم لمنصب الرئيس مثلا ويُجمع أغلبية الأعضاء على غيره فتجده ينافح عن الهلال وكأنه الرئيس أيماناً بلغة الديمقراطية التي توجه معطيات الاحكام على البرامج لا الاشخاص بعيدا عن الدسائس والحروب الباردة التي تبث الفرقة بين اللاعبين والاداريين وتجييش بعض الاعلاميين من مرتزقة الصحافة للنيل من ادارة منافسهم لإسقاطه و لإثبات وجاهة ما يؤمنون به وهم في الحقيقة يدمرون الكيان قبل أعاقته عن الانطلاق به نحو ما تصبوا اليه الجماهير.
كل هذا سلم منه الهلال في ما مضى من تجارب لسبب رئيسي وهو ان الرئيس ان اخفق لا يكابر ويتمسك برئاسته لزعيم نصف الأرض وهو فاقد لأدوات التفوق التي تخوله للاستمرار، هذا اولا والاخر ايمان بنو هلال انه ملك لجماهيره ، ليس لفصيل أو عائلة كما يتفشى هذا الشعور لدى الأخرين،
والعجيب والذي أصابهم بلوثة من الجنون أن كل محاولاتهم السابقة لجر رجالات الزعيم لهذا المنزلق بآت بالفشل، يستميلون (بندر بن محمد) ضد إدارة (عبدالرحمن بن مساعد) فيجدون منه التأييد المطلق لكل قرارات إدارته بل والتصريح برغبته في استمرارها ولكأنه عضو في هذه الادارة ، ويتناسى الماضي، لكون التنافس بينهم على هدف مشترك وهو استمرار تفوق الهلال وعلى مثل هذا كبار الهلال، وسيضل الزعيم رقما ثابت ان استمروا على ذلك،،،
-2-
أيه السادة الزعماء ليس الهلال من تنهيه عقبة متكررة تعانده أمام كل محاوله ليتسلل شعور بالإقرار (بصعبة قوية) كلا أنها مشيئة الخالق جل في علاه لم يريدها للهلال ولم تتهيأ له الاسباب في كل المحاولات السابقة لتحقيقها، وكل متابع جيد لمسيرة الهلال مع البطولة الاسيوية يجد تكرار الأخطاء في كل بطولة وأهمها عامل الوقت اذ تتوافق ادوار الحسم في دوري أبطال آسيا مع ادوار الحسم في البطولات المحلية، ولان اتحادنا المحلي يفتقد للتخطيط الجيد وهو ليس بدع عن بقية الادارات وكذلك الأفراد عندنا، ليس التخطيط وحسب بل حتى احترام ذاته وعمله فالرزنامة المعدة للعام الرياضي سنوية ، كأنهم ينتظرون الاخرين ليقرروا وتتداخل المسابقات بشكل لا مثيل له في أي مكان في العالم المحترم، وتحشى بأدوات الشرط ، (في حالة... و أذ...)، ثم تأتي انغام التأجيل لأسباب شتى ليس اخرها (ولتقدير الذات العام)، وعلى هذا قس. الأمر الذي يجب معه ادراك ان صيحات الاستهجان لا تنفع البته في وجه (حشر المباريات) مع اقتراب انتهاء العام الرياضي وانهاك اللاعبين وقد سبقت التجارب علوم الحكماء،
أذاً المطلوب أن تعد خطة ذاتيه لمواجهة ذلك (العك) بمقدرات تنطلق من النادي ، كأن يلعب كاس ولي العهد بالفريق الرديف مهما كانت النتائج ، و ان تشكل لجنة فنية استشارية لإدارة النادي تجتمع دورياً لتقرر راي الادارة خارج الميدان في مواجهة راي المدرب لا ان تترك له القرار المطلق فالتدخل الغير مهني هو التدخل اثناء مجريات المباريات، اما ان يحدد المحترفين ويقرر بمن يشارك ثم يفشل وتتكشف اقنعة السمسرة فتتم الاقالة و يتعاقد مع غيرة وتكرر الاخطاء ذاتها وان تحققت بعض الانجازات فهي ليس بالضرورة تكون نتاج عمل احترافي بقدر ما تكون بسبب تدني مستويات الخصوم فالخطط المدروسة حقاً دراسات تحدد واقع الحال و المسار عبر مراحل زمنية وتحديد البدائل التي يمكن اللجوء حسب معطيات قياس الاداء من خلال جمع جميع العوامل المؤثرة في التقدم نحو الهدف، لتصل الى نتيجة محددة سلفاً ، اما رمي الاعذار دون عمل حقيقي من جانب الادارة فهي غير مقبولة وان كانت صحيحة.

محمد الصاعدي - المدينة المنورة