االزعيم الهلالي
25-05-2013, 12:00 AM
- الفئات السنية ماتت ويجب أن تعود للإدارة
- سامي الجابر سينقذ الهلال بشرط منحه كافة الصلاحيات
- ليس مهما أن يرحل عبدالرحمن بن مساعد أو يبقى
- الرئيس المثالي ضحية المجاملات بعد سنة ذهبية
حمل الأستاذ عايض الحربي رئيس القسم الرياضي بصحيفة الرياض مسؤولية إخفاق الهلال آسيويا وهبوط مستوى فريق كرة القدم إلى الإدارة برئاسة الأمير عبدالرحمن بن مساعد, وقال في حديث خاص ونادر بــ(قووول أون لاين):" لا يمكن لأحد أن يتجاوز وضع الهلال وأن يغض الطرف عن ما يحدث وما حدث من قبل.. الهلال يمر بمرحلة انعدام وزن طوال السنوات الثلاث الماضية ومن يتحملها بالطبع إدارة النادي وهذا واضح وضوح الشمس إذ لا يمكن تحميل طرف آخر مسئولية هذا التدني في كل شيء, فمن يرأس النادي هو الذي يجب أن يتحمل مسئولياته, فهو الذي ينال القسط الأكبر من الثناء والمديح عند الفوز وتبدأ مقارنته برؤساء سابقين من حيث عدد البطولات التي حققها وبالتالي فهو أيضا الملوم وبدرجة كبيرة عند الإخفاق".
وتساءل عايض الحربي الذي ربما أنه أول حديث موسع له: السؤال الكبير الذي يردده الهلاليون هل سيبقى الاميرعبدالرحمن بن مساعد أو يرحل.. في نظري ليس المهم بقاءه أو رحيله المهم من يعيد الهلال زعيما وبطلا وصديقا لمنصات التتويج؟".
المجاملات أسقطت الرئيس
واسترسل في إجابته:"عندما تولى الأمير عبدالرحمن بن مساعد الرئاسة، عمل في عام واحد عملا جبارا الكل اشاد به ثم بدأ في المجاملات فسقط الفريق وسقطت الادارة".
وطرح الزميل الحربي عدد من الأسئلة التي تهم المحب الهلالي, حيث قال:" أسئلة كثيرة يتناولها الجميع.. من أبعد الرموز الهلالية عن القرار...؟! ومن جعل محجوب مسؤولا عن التعاقدات...!؟ ومن عزل اللاعبين عن الناقد الأول لهم وهم الجمهور...!؟ ومن لجأ إلى محاربي الهلال لأخذ المشورة الإعلامية ولتسريب أسرار الهلال...!؟ ومن تفرغ ليل نهار للدخول مع الجمهور في مسائل ثانوية عبر تويتر...!؟
وأضاف:"الإجابة عن كل هذه الأسئلة إجابتها واحدة هي الإدارة وكبير الإدارة وصاحب الرأي هو الامير عبدالرحمن".
وشدد الناقد الرياضي عايض الحربي الذي قليلا ما يتحدث، على أن الرئيس الهلالي مجامل لبعض الأسماء في إدارته, وقال:"لا نختلف على مثالية الأمير عبدالرحمن ولكنه ادخل في أتون المجاملة, انظروا إلى أعضاء مجلس إدارته لا نكاد نجد فيها إلا الدكتور القناص الرجل الرياضي الخبير".
وأوضح الحربي أن بقاء أو رحيل الرئيس ليس هدفا, وقال:" أؤكد أن رحيله أو بقاءه ليس هدفا بحد ذاته, ولكن إذا بقي يجب أن يعيد كل الحسابات مع الهلاليين ورموزهم وجمهورهم, وأن يبعد المجاملات, وأن ينظر للعمل على أنه عمل ويحتاج لخبراء بينما الأصدقاء يكونون في المجلس الخاص".
سامي ومستقبل الهلال
وعرج بالحديث عن وضع الهلال الموسم المقبل, وقال:"الاستعداد للموسم المقبل يجب أن يبدأ من الآن, وإعطاء المهمة للجابر ستكون خطوة موفقة مع منحه الصلاحيات كاملة, وإبعاد كل من يشعر بالغيرة من الجابر سواء من أعضاء مجلس الإدارة الحاليين أو شلة الأصدقاء".
وأشار إلى أن الهلال سيبقى بعبدالرحمن وبغيره وسيعود لمكانه المفضل لكن بقليل من الإخلاص والعمل الدؤوب.
وتطرق الحربي لدور أعضاء الشرف, وقال:"أعضاء الشرف يجب أن يكون دورهم داعما ومراقبا لعمل الإدارة وليس مجاملا كما يحدث الآن".
وختم الحربي قائلا:"الفئات السنية لم تعد ولادة من قبل, وضعها يجب أن يدرس بعناية, وأن لا تكون هناك إدارتان للعبة واحدة, فتوحيد المسئوليات والجهود هو المطلوب في المرحلة المقبلة".
- سامي الجابر سينقذ الهلال بشرط منحه كافة الصلاحيات
- ليس مهما أن يرحل عبدالرحمن بن مساعد أو يبقى
- الرئيس المثالي ضحية المجاملات بعد سنة ذهبية
حمل الأستاذ عايض الحربي رئيس القسم الرياضي بصحيفة الرياض مسؤولية إخفاق الهلال آسيويا وهبوط مستوى فريق كرة القدم إلى الإدارة برئاسة الأمير عبدالرحمن بن مساعد, وقال في حديث خاص ونادر بــ(قووول أون لاين):" لا يمكن لأحد أن يتجاوز وضع الهلال وأن يغض الطرف عن ما يحدث وما حدث من قبل.. الهلال يمر بمرحلة انعدام وزن طوال السنوات الثلاث الماضية ومن يتحملها بالطبع إدارة النادي وهذا واضح وضوح الشمس إذ لا يمكن تحميل طرف آخر مسئولية هذا التدني في كل شيء, فمن يرأس النادي هو الذي يجب أن يتحمل مسئولياته, فهو الذي ينال القسط الأكبر من الثناء والمديح عند الفوز وتبدأ مقارنته برؤساء سابقين من حيث عدد البطولات التي حققها وبالتالي فهو أيضا الملوم وبدرجة كبيرة عند الإخفاق".
وتساءل عايض الحربي الذي ربما أنه أول حديث موسع له: السؤال الكبير الذي يردده الهلاليون هل سيبقى الاميرعبدالرحمن بن مساعد أو يرحل.. في نظري ليس المهم بقاءه أو رحيله المهم من يعيد الهلال زعيما وبطلا وصديقا لمنصات التتويج؟".
المجاملات أسقطت الرئيس
واسترسل في إجابته:"عندما تولى الأمير عبدالرحمن بن مساعد الرئاسة، عمل في عام واحد عملا جبارا الكل اشاد به ثم بدأ في المجاملات فسقط الفريق وسقطت الادارة".
وطرح الزميل الحربي عدد من الأسئلة التي تهم المحب الهلالي, حيث قال:" أسئلة كثيرة يتناولها الجميع.. من أبعد الرموز الهلالية عن القرار...؟! ومن جعل محجوب مسؤولا عن التعاقدات...!؟ ومن عزل اللاعبين عن الناقد الأول لهم وهم الجمهور...!؟ ومن لجأ إلى محاربي الهلال لأخذ المشورة الإعلامية ولتسريب أسرار الهلال...!؟ ومن تفرغ ليل نهار للدخول مع الجمهور في مسائل ثانوية عبر تويتر...!؟
وأضاف:"الإجابة عن كل هذه الأسئلة إجابتها واحدة هي الإدارة وكبير الإدارة وصاحب الرأي هو الامير عبدالرحمن".
وشدد الناقد الرياضي عايض الحربي الذي قليلا ما يتحدث، على أن الرئيس الهلالي مجامل لبعض الأسماء في إدارته, وقال:"لا نختلف على مثالية الأمير عبدالرحمن ولكنه ادخل في أتون المجاملة, انظروا إلى أعضاء مجلس إدارته لا نكاد نجد فيها إلا الدكتور القناص الرجل الرياضي الخبير".
وأوضح الحربي أن بقاء أو رحيل الرئيس ليس هدفا, وقال:" أؤكد أن رحيله أو بقاءه ليس هدفا بحد ذاته, ولكن إذا بقي يجب أن يعيد كل الحسابات مع الهلاليين ورموزهم وجمهورهم, وأن يبعد المجاملات, وأن ينظر للعمل على أنه عمل ويحتاج لخبراء بينما الأصدقاء يكونون في المجلس الخاص".
سامي ومستقبل الهلال
وعرج بالحديث عن وضع الهلال الموسم المقبل, وقال:"الاستعداد للموسم المقبل يجب أن يبدأ من الآن, وإعطاء المهمة للجابر ستكون خطوة موفقة مع منحه الصلاحيات كاملة, وإبعاد كل من يشعر بالغيرة من الجابر سواء من أعضاء مجلس الإدارة الحاليين أو شلة الأصدقاء".
وأشار إلى أن الهلال سيبقى بعبدالرحمن وبغيره وسيعود لمكانه المفضل لكن بقليل من الإخلاص والعمل الدؤوب.
وتطرق الحربي لدور أعضاء الشرف, وقال:"أعضاء الشرف يجب أن يكون دورهم داعما ومراقبا لعمل الإدارة وليس مجاملا كما يحدث الآن".
وختم الحربي قائلا:"الفئات السنية لم تعد ولادة من قبل, وضعها يجب أن يدرس بعناية, وأن لا تكون هناك إدارتان للعبة واحدة, فتوحيد المسئوليات والجهود هو المطلوب في المرحلة المقبلة".