سعود
25-09-2006, 01:07 AM
قال محققون يابانيون ان خطر الوفاة نتيجة الاصابة بسكتة دماغية مرتبط بالتعرض لتركيزات عالية من تلوث الهواء قبل ساعتين تقريبا من الوفاة.
ونظرا لان هذا الخطر منفصل على ما يبدو عن مستويات المادة الجزيئية ( بي
ام) الموجودة في الهواء خلال 24 ساعة يقترح الباحثون ان يتم قياس معايير
نوعية الهواء بناء على بيانات كل ساعة بالاضافة الى المستويات خلال 24 ساعة.
والمادة الجزيئية مصطلح يستخدم لوصف الجزئيات او الذرات الصغيرة التي تنبعث من السيارات ولاسيما المركبات التي تعمل بالديزل.
وجمع الدكتور شين يامازاكي وهو متخصص في علم الاوبئة في جامعة كيوتو
وزملاء له بيانات من 13 اكبر مدينة في اليابان فيما يتعلق بتركيزات الجزئيات الصغيرة المعلقة بكثافة سبعة أمتار او أعلى والتي تعرف اختصارا بـ( بي ام 7 ) ودرجة الحرارة المحيطة بالاضافة الى عناصر تلوث الجو الاخرى من يناير عام 1990 وحتى ديسمبر كانون الاول عام 1994.
وخلال تلك الفترة توفي 17354 ساكنا عمرهم 65 عاما او اكبر بسبب او السكتة الدماغية النازفة وتوفي 46370 اخرين بسبب نوع اخر من السكتات الدماغية ينجم عن تجلط الدم.
ووفقاً لتحليلاتهم التي قاموا بنشرها على الانترنت في دورية الطب المهني
والبيئي فان احتمال معدل الوفاة نتيجة السكتات الدماغية الناجمة عن جلطات زاد مع ارتفاع درجة حرارة الجو فوق 30 درجة مئوية في الاشهر الاكثر حرارة بالمقارنة مع درجات الحرارة المعتدلة التي تتراوح بين 15 و22 درجة مئوية وعلى العكس من ذلك فقد زاد خطر الوفاة نتيجة الاصابة بنزيف في المخ في الطقس البارد والذي تتراوح درجة الحرارة فيه بين التجمد وثماني درجات مئوية.
ولكن خلال الاشهر الاكثر دفئا فان ارتفاع تركيزات (بي ام 7 ) لمدة ساعة في المتوسط زاد من خطر الوفاة نتيجة السكتة الدماغية النازفة بواقع 4ر2 مرة .
وعلى النقيض من ذلك فان الوفاة بسبب السكتة الدماغية الناجمة عن جلطات لم تكن مرتبطة بمستويات (بي ام 7 ) خلال ساعة.
ويشير فريق يامازاكي الى ان هذا الاختلاف ربما ناجم عن المدة الاطول التي
تفصل بين بدء السكتة الدماغية الناجمة عن جلطة وحدوث الوفاة او حقيقة ان
استنشاق الذرات يزيد من ضغط الدم وهو عامل خطر لحدوث نزيف في المخ.
تحية عطرة
ونظرا لان هذا الخطر منفصل على ما يبدو عن مستويات المادة الجزيئية ( بي
ام) الموجودة في الهواء خلال 24 ساعة يقترح الباحثون ان يتم قياس معايير
نوعية الهواء بناء على بيانات كل ساعة بالاضافة الى المستويات خلال 24 ساعة.
والمادة الجزيئية مصطلح يستخدم لوصف الجزئيات او الذرات الصغيرة التي تنبعث من السيارات ولاسيما المركبات التي تعمل بالديزل.
وجمع الدكتور شين يامازاكي وهو متخصص في علم الاوبئة في جامعة كيوتو
وزملاء له بيانات من 13 اكبر مدينة في اليابان فيما يتعلق بتركيزات الجزئيات الصغيرة المعلقة بكثافة سبعة أمتار او أعلى والتي تعرف اختصارا بـ( بي ام 7 ) ودرجة الحرارة المحيطة بالاضافة الى عناصر تلوث الجو الاخرى من يناير عام 1990 وحتى ديسمبر كانون الاول عام 1994.
وخلال تلك الفترة توفي 17354 ساكنا عمرهم 65 عاما او اكبر بسبب او السكتة الدماغية النازفة وتوفي 46370 اخرين بسبب نوع اخر من السكتات الدماغية ينجم عن تجلط الدم.
ووفقاً لتحليلاتهم التي قاموا بنشرها على الانترنت في دورية الطب المهني
والبيئي فان احتمال معدل الوفاة نتيجة السكتات الدماغية الناجمة عن جلطات زاد مع ارتفاع درجة حرارة الجو فوق 30 درجة مئوية في الاشهر الاكثر حرارة بالمقارنة مع درجات الحرارة المعتدلة التي تتراوح بين 15 و22 درجة مئوية وعلى العكس من ذلك فقد زاد خطر الوفاة نتيجة الاصابة بنزيف في المخ في الطقس البارد والذي تتراوح درجة الحرارة فيه بين التجمد وثماني درجات مئوية.
ولكن خلال الاشهر الاكثر دفئا فان ارتفاع تركيزات (بي ام 7 ) لمدة ساعة في المتوسط زاد من خطر الوفاة نتيجة السكتة الدماغية النازفة بواقع 4ر2 مرة .
وعلى النقيض من ذلك فان الوفاة بسبب السكتة الدماغية الناجمة عن جلطات لم تكن مرتبطة بمستويات (بي ام 7 ) خلال ساعة.
ويشير فريق يامازاكي الى ان هذا الاختلاف ربما ناجم عن المدة الاطول التي
تفصل بين بدء السكتة الدماغية الناجمة عن جلطة وحدوث الوفاة او حقيقة ان
استنشاق الذرات يزيد من ضغط الدم وهو عامل خطر لحدوث نزيف في المخ.
تحية عطرة