أهــل الحـديث
23-05-2013, 01:30 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، محمد بن عبدالله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن والاه، وبعد:
فاليوم بفضل الله تعالى يتم اللهُ تعالى عليَّ نعمة الزواج، ففي هذه الليلة المستقبلة (13 رجب 1434 هـ) الموافق (23 - 5 - 2013 م) يكتمل بناء بيتي باللبنة الأساسية،
والذي أسأل الله تعالى أن يجعله بيتًا سعيدًا قائمًا على حب الإسلام وأهله، قائمًا على الكتاب والسنة .... اللهم آمين.
ومن هذا المنطلق أرسل رسالة إلى كل عازب لم يتزوج أو لم يفكر في الزواج بعد، أقول له:
يا أيها العازب: توكَّل على مولاك فإنه حق عليه أن يعينك كما ورد في الحديث الصحيح.
يا أيها العازب: لا تقول أنتظر أن أجمع المال الكثير حتى أستطيع الزواج، فهذا من الخطأ البيِّن،
توكَّل على الله تعالى وابدأ بافتتاح المشروع ولو بخاتم بسيط تخطب به بنتًا من بنات الإسلام،
ثم تابع عملك وأشغالك، والتوفيق والسداد من الله العلي الكبير، لأن الله تعالى إذا وجد منك جدِّيَّة في هذا الأمر؛ أعانك، والجدِّية تبدأ بارتباطك ببنت الحلال، وفقك الله.
يا أيها العازب: اتَّق الله تعالى، وأحسن اختيار شريكة حياتك، حتى لا تظلمها فيما بعد، وحتى لا تظلم أبناءك فيما بعد،
ولا ترتبط إلا بذات الدين والخلق، وإذا انضاف إلى ذلك الحسب والنسب فهو خير، وإذا انضاف إلى الدين والخلق والحسب والنسب المال فهو خير،
وإذا انضاف إلى كل ذلك الجمال ـ ولا أظن ذلك يكون والكمال لله وحده ـ فهو خير،
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
أسأل الله تعالى أن يوفقكم جميعًا إلى ما يحب ويرضى ... اللهم آمين.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، محمد بن عبدالله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن والاه، وبعد:
فاليوم بفضل الله تعالى يتم اللهُ تعالى عليَّ نعمة الزواج، ففي هذه الليلة المستقبلة (13 رجب 1434 هـ) الموافق (23 - 5 - 2013 م) يكتمل بناء بيتي باللبنة الأساسية،
والذي أسأل الله تعالى أن يجعله بيتًا سعيدًا قائمًا على حب الإسلام وأهله، قائمًا على الكتاب والسنة .... اللهم آمين.
ومن هذا المنطلق أرسل رسالة إلى كل عازب لم يتزوج أو لم يفكر في الزواج بعد، أقول له:
يا أيها العازب: توكَّل على مولاك فإنه حق عليه أن يعينك كما ورد في الحديث الصحيح.
يا أيها العازب: لا تقول أنتظر أن أجمع المال الكثير حتى أستطيع الزواج، فهذا من الخطأ البيِّن،
توكَّل على الله تعالى وابدأ بافتتاح المشروع ولو بخاتم بسيط تخطب به بنتًا من بنات الإسلام،
ثم تابع عملك وأشغالك، والتوفيق والسداد من الله العلي الكبير، لأن الله تعالى إذا وجد منك جدِّيَّة في هذا الأمر؛ أعانك، والجدِّية تبدأ بارتباطك ببنت الحلال، وفقك الله.
يا أيها العازب: اتَّق الله تعالى، وأحسن اختيار شريكة حياتك، حتى لا تظلمها فيما بعد، وحتى لا تظلم أبناءك فيما بعد،
ولا ترتبط إلا بذات الدين والخلق، وإذا انضاف إلى ذلك الحسب والنسب فهو خير، وإذا انضاف إلى الدين والخلق والحسب والنسب المال فهو خير،
وإذا انضاف إلى كل ذلك الجمال ـ ولا أظن ذلك يكون والكمال لله وحده ـ فهو خير،
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
أسأل الله تعالى أن يوفقكم جميعًا إلى ما يحب ويرضى ... اللهم آمين.