االزعيم الهلالي
23-05-2013, 03:50 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هاردلك لكم يا زعماء قدّر الله و ما شاء فعل .
الهلال فريق يحتاج إلى أعادة بناء من جديد منذ عدة مواسم على طريقة الأتحاد و الأهلي و ليس الترميم الذي أوصلنا إلى ما نحن عليه الآن .
فالاعب إذا لم يعد بإمكانه خدمة الفريق يمكن الأستغناء عنه مهما بلغ من نجومية مع جلب الأفضل لتجديد الدماء في الفريق حتى يمكنه من المنافسة مستقبلاً فنحن بعصر الأحتراف و لا مجال للعاطفة و المجاملة التي جعلتنا نتراجع كثيراً على غير العادة و أسألوا محمد نور مع غيره من العواجيز .
كثر الحديث عن المدرب زلاتكو بأنه المتسبب الأول فيما وصل إليه الهلال من مستويات متواضعة في أعتقادي الشخصي بأن الرجل لا ذنب له سوى قبوله بتدريب فريق يمر في فترة عدم أستقرار بسبب تراكم الأخطاء من الماضي خاصة منذ ذهاب جيريتس عن تدريب الهلال نهاية بعصر كومبواريه الذي عجّل في نهاية هيبة الزعيم ليكون أسوء فريق في تاريخة المرصّع بالأنجازات كما أن الفريق لم يستقر على وضع فأصبح متذبذب المستوى مهزوز الثقة حتى لو أحرز بعض البطولات المحلية الوقتية لعلها كانت تؤجل ظهور الأخطاء التراكمية فقط .
زلاتكو مدرب جيد و متمكن قلب موازين مباراة الليلة في 25 دقيقة فقط كاد على أثرها أن يكسب المباراة لولا سوء الطالع و رعونة الكوري مع غياب حساسية الكرة عند الحارثي المجتهد لغيابه فترات طويلة عن تمثيل الفريق إلا بدقائق معدودات , بعد أن أعاد زلاتكو جزءاً من الروح التي كانت مفقودة في اللقاءات الأخيرة علماً بأن الهلال لم يقدم نصف مستواه الحقيقي مع الأحترام الكامل لفريق الأخويا القطري الذي لم يكن نداً حقيقياً حتى لو تأهل إلى الدور القادم فقد بانت الفوارق الكبيرة بعد أن أصبح الفريق القطري تحت الضغط عندما لعب الهلال بقتالية نوعاً ما مع تحسن دور خط الوسط بعد دخول الشلهوب و لعب الفرج في الرواق الأيسر لمدة 25 دقيقة فقط سجل فيها الهلال هدفين و أضاع أكثر منها بالرغم من سوء مستوى الأجانب و بعض اللاعبين المحليين فكيف يكون الحال لو كان لدينا أجانب في المستوى .
اللاعبين هم وحدهم من خذلوا هذا المدرب في الشوط الأول و بداية الثاني بإخطاء فردية من الدفاع تتكرر بإستمرار و برود غريب كأن المباراة ودية أين الروح و القتالية و الجدية كما لعبوا في آخر 25 دقيقة من اللقاء حتى لو كانت نسبية.
وفق ما يمتلكه زلاتكو من لاعبين يعتبر عمله جيداً فريق بدون أجانب تقريباً مع بعض اللاعبين المحليين المستهلكين مثل ( المرشدي , ياسر , الحارثي , خيرات , القرني , الزوري نوعاً ما ) .
مع دكة أحتياط لا نستطيع إلا أن نقول عنها ( تشليح ) مثل ( الغنام , مسعد , نامي ) مع الأحترام الكامل للاعبين طبعاً أتكلم من منظور فني و ليس شخصي .
طيب لو تأهل الزعيم و فاز على الأخويا 3 / 2 كيف ستكون ردة فعل جماهيرنا العزيزة هل ستطلب رحيل زلاتكو .
تقييم للاعبي الهلال في لقاء الأخويا هو المقياس :
سالم الدوسري بالرغم من فرديته بالأداء خاصة بالشوط الأول مستوى جيد في آخر 25 دقيقة إلا أنه أفضل الموجودين .
العابد كان سيئاً جداً و عالة على الفريق إلا إن كان يعاني من أصابة . و إذا لم يكن مصاب عليه مراجعة حساباته .
السديري لا زال مرتبكاً في كل لقاء و لم يتصدى لأي من الفرص الست الخطيرة للأخويا إلا واحدة فرصتان جاء منهما هدفي الفريق القطري و الباقي بالعارضة و خارج المرمى حتى الكرة التي تصدها لها كادت ترجع لمهاجم الأخويا أي حصيلته في أنقاذ الفريق 0 .
نزول الشلهوب المتجدد غيّر من أداء الفريق كثيراً .
الزوري و الفرج كانا سيئين في الشوط الأول و أرتفع مستواهم تدريجياً في الشوط الثاني .
الشهراني كان إداءه متوسط نوعاً ما إلى جيد .
أما الباقي خاصة الأجانب لم يقدموا ما يشفع لهم و كانوا عبئا ثقيلاً على الفريق .
بعد هذا التقييم هل زلاتكو هو الملام إذا لم يقم اللاعب بواجبه .
هذه هي إمكانيات اللاعبين الذين يدربهم ليس بالإمكان أفضل من ما كان .
لعل هذا الخروج المبكر كما هي العادة في بطولة آسيا يكون مفيداً للهلال لتدارك الأخطاء التي حدثت لتصحيح الأوضاع نحو الأفضل إن شاء الله .
الأستقالات ليست الحل الأمثل لعودة هيبة الزعيم بل العمل على تلافي ما كان يحدث و الأمور ليست مستحيلة بل من الممكن تعديلها مع أصلاح الخلل .
كي يعود الزعيم عليه بالآتي :
1- الأستقرار الأداري .
2- الأستقرار الفني بإستمرار المدرب زلاتكو أو جلب مدرب أكثر كفاءة منه مع إرجاع زلاتكو إلى الأولمبي .
3- الأهتمام بالقاعدة في كافة الفئات السنية ثم يتم الأحلال للمواهب الجديدة في الفريق الأول تدريجيا كما حدث بالأهلي أو بشكل واسع على طريقة نادي الأتحاد.
4- التعاقد مع اللاعبين الأجانب ذو المستوى العالي في المراكز التي يحتاجها الفريق و ليس التعاقد مع أنصاف اللاعبين كما يحدث مؤخراً .
5- التعاقد مع اللاعب المحلي المفيد للفريق لسد بعض الخانات الضعيفة نسبياً و ليس جلب اللاعب العالة أو المستهلك الذي لن يفيد وجودة بشيء .
6- البدلاء يجب أن يكون مستواهم مثل الأساسيين أو مقارب له على الأقل حتى يمكنّ الفريق من الأستمرار في المنافسة على طول الموسم في جميع البطولات الخارجية و المحلية .
7- بناء فريق رديف قد يفيد النادي مستقبلاً .
8- العمل على تطبيق بنود الأحتراف لمحاسبة اللاعبين بالنواحي الإيجابية أو السلبية .
الخروج من بطولة لا يعني نهاية المطاف فالهلال عشق أبدي يبقى مع الدهر .
تحياتي للجميع
هاردلك لكم يا زعماء قدّر الله و ما شاء فعل .
الهلال فريق يحتاج إلى أعادة بناء من جديد منذ عدة مواسم على طريقة الأتحاد و الأهلي و ليس الترميم الذي أوصلنا إلى ما نحن عليه الآن .
فالاعب إذا لم يعد بإمكانه خدمة الفريق يمكن الأستغناء عنه مهما بلغ من نجومية مع جلب الأفضل لتجديد الدماء في الفريق حتى يمكنه من المنافسة مستقبلاً فنحن بعصر الأحتراف و لا مجال للعاطفة و المجاملة التي جعلتنا نتراجع كثيراً على غير العادة و أسألوا محمد نور مع غيره من العواجيز .
كثر الحديث عن المدرب زلاتكو بأنه المتسبب الأول فيما وصل إليه الهلال من مستويات متواضعة في أعتقادي الشخصي بأن الرجل لا ذنب له سوى قبوله بتدريب فريق يمر في فترة عدم أستقرار بسبب تراكم الأخطاء من الماضي خاصة منذ ذهاب جيريتس عن تدريب الهلال نهاية بعصر كومبواريه الذي عجّل في نهاية هيبة الزعيم ليكون أسوء فريق في تاريخة المرصّع بالأنجازات كما أن الفريق لم يستقر على وضع فأصبح متذبذب المستوى مهزوز الثقة حتى لو أحرز بعض البطولات المحلية الوقتية لعلها كانت تؤجل ظهور الأخطاء التراكمية فقط .
زلاتكو مدرب جيد و متمكن قلب موازين مباراة الليلة في 25 دقيقة فقط كاد على أثرها أن يكسب المباراة لولا سوء الطالع و رعونة الكوري مع غياب حساسية الكرة عند الحارثي المجتهد لغيابه فترات طويلة عن تمثيل الفريق إلا بدقائق معدودات , بعد أن أعاد زلاتكو جزءاً من الروح التي كانت مفقودة في اللقاءات الأخيرة علماً بأن الهلال لم يقدم نصف مستواه الحقيقي مع الأحترام الكامل لفريق الأخويا القطري الذي لم يكن نداً حقيقياً حتى لو تأهل إلى الدور القادم فقد بانت الفوارق الكبيرة بعد أن أصبح الفريق القطري تحت الضغط عندما لعب الهلال بقتالية نوعاً ما مع تحسن دور خط الوسط بعد دخول الشلهوب و لعب الفرج في الرواق الأيسر لمدة 25 دقيقة فقط سجل فيها الهلال هدفين و أضاع أكثر منها بالرغم من سوء مستوى الأجانب و بعض اللاعبين المحليين فكيف يكون الحال لو كان لدينا أجانب في المستوى .
اللاعبين هم وحدهم من خذلوا هذا المدرب في الشوط الأول و بداية الثاني بإخطاء فردية من الدفاع تتكرر بإستمرار و برود غريب كأن المباراة ودية أين الروح و القتالية و الجدية كما لعبوا في آخر 25 دقيقة من اللقاء حتى لو كانت نسبية.
وفق ما يمتلكه زلاتكو من لاعبين يعتبر عمله جيداً فريق بدون أجانب تقريباً مع بعض اللاعبين المحليين المستهلكين مثل ( المرشدي , ياسر , الحارثي , خيرات , القرني , الزوري نوعاً ما ) .
مع دكة أحتياط لا نستطيع إلا أن نقول عنها ( تشليح ) مثل ( الغنام , مسعد , نامي ) مع الأحترام الكامل للاعبين طبعاً أتكلم من منظور فني و ليس شخصي .
طيب لو تأهل الزعيم و فاز على الأخويا 3 / 2 كيف ستكون ردة فعل جماهيرنا العزيزة هل ستطلب رحيل زلاتكو .
تقييم للاعبي الهلال في لقاء الأخويا هو المقياس :
سالم الدوسري بالرغم من فرديته بالأداء خاصة بالشوط الأول مستوى جيد في آخر 25 دقيقة إلا أنه أفضل الموجودين .
العابد كان سيئاً جداً و عالة على الفريق إلا إن كان يعاني من أصابة . و إذا لم يكن مصاب عليه مراجعة حساباته .
السديري لا زال مرتبكاً في كل لقاء و لم يتصدى لأي من الفرص الست الخطيرة للأخويا إلا واحدة فرصتان جاء منهما هدفي الفريق القطري و الباقي بالعارضة و خارج المرمى حتى الكرة التي تصدها لها كادت ترجع لمهاجم الأخويا أي حصيلته في أنقاذ الفريق 0 .
نزول الشلهوب المتجدد غيّر من أداء الفريق كثيراً .
الزوري و الفرج كانا سيئين في الشوط الأول و أرتفع مستواهم تدريجياً في الشوط الثاني .
الشهراني كان إداءه متوسط نوعاً ما إلى جيد .
أما الباقي خاصة الأجانب لم يقدموا ما يشفع لهم و كانوا عبئا ثقيلاً على الفريق .
بعد هذا التقييم هل زلاتكو هو الملام إذا لم يقم اللاعب بواجبه .
هذه هي إمكانيات اللاعبين الذين يدربهم ليس بالإمكان أفضل من ما كان .
لعل هذا الخروج المبكر كما هي العادة في بطولة آسيا يكون مفيداً للهلال لتدارك الأخطاء التي حدثت لتصحيح الأوضاع نحو الأفضل إن شاء الله .
الأستقالات ليست الحل الأمثل لعودة هيبة الزعيم بل العمل على تلافي ما كان يحدث و الأمور ليست مستحيلة بل من الممكن تعديلها مع أصلاح الخلل .
كي يعود الزعيم عليه بالآتي :
1- الأستقرار الأداري .
2- الأستقرار الفني بإستمرار المدرب زلاتكو أو جلب مدرب أكثر كفاءة منه مع إرجاع زلاتكو إلى الأولمبي .
3- الأهتمام بالقاعدة في كافة الفئات السنية ثم يتم الأحلال للمواهب الجديدة في الفريق الأول تدريجيا كما حدث بالأهلي أو بشكل واسع على طريقة نادي الأتحاد.
4- التعاقد مع اللاعبين الأجانب ذو المستوى العالي في المراكز التي يحتاجها الفريق و ليس التعاقد مع أنصاف اللاعبين كما يحدث مؤخراً .
5- التعاقد مع اللاعب المحلي المفيد للفريق لسد بعض الخانات الضعيفة نسبياً و ليس جلب اللاعب العالة أو المستهلك الذي لن يفيد وجودة بشيء .
6- البدلاء يجب أن يكون مستواهم مثل الأساسيين أو مقارب له على الأقل حتى يمكنّ الفريق من الأستمرار في المنافسة على طول الموسم في جميع البطولات الخارجية و المحلية .
7- بناء فريق رديف قد يفيد النادي مستقبلاً .
8- العمل على تطبيق بنود الأحتراف لمحاسبة اللاعبين بالنواحي الإيجابية أو السلبية .
الخروج من بطولة لا يعني نهاية المطاف فالهلال عشق أبدي يبقى مع الدهر .
تحياتي للجميع