المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ولازالت أخطاء أوزيا مستمرة ، أوزيا يترك منطقة الجزاء في الهدف الاول ، ويكشف التسلل في الهدف الثاني



االزعيم الهلالي
22-05-2013, 11:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم .

القضية والهدف هو مصلحة الهلال ، وليست القضية محاولة الإنتصار لآراء شخصية ولكن علل الهلال واضحة ،
حدث ماحذرت منه للأسف . وخسر الهلال بالتعادل ، وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم .

(( سياسة جرب وجرب من لاتنفع فيه التجربة وتغييرالمراكز ))

هنا تكمن مشكلة الهلال مع لاعبين اجانب اصبح الهلال مأوى تجارب لهم بمباركة الادارة التي تتبع طريقة جرب وجرب والضحية الهلال .
في ظل الكوارث من اللاعبين الاجانب والاصرار على الكوري والذي اعطي ملايين الفرص وتهميش شباب الهلال ، واخطاء اوزيا وضعف مستوى بوليفار وعدم وجود محور هلالي بعد التخلي عن عمر الغامدي ، ورحيل
خالد عزيز ، ورادوي ، على الهلاليين الا يحلموا بالآسيوية فالاخطاء تتكرر للاسف ،



وكذلك حجب الفرصة نهائيا عن الواعدين من اولمبيي الهلال وعن البدلاء ، فاي لاعب من الفريق الاولمبي للهلال وكذلك بدلاء الهلال فالصبر عليهم افضل من الاصرار
على منح الفرص للاعب الاجنبي اويتضح ان هناك اصرارا من الادارة على ان الكوري والبرازيلي وانهما مناسبين للهلال واشراكهم ا فالمفترض ان الاجنبي هو من يضيف الابداع ،
لاأن يكون هو نقطة الضعف، اوان يماثل اللاعب المحلي، او حتي يتفوق عليه بمعدل طفيف .



الهدف الثاني في مباراة الإياب في الدوحة مع الخويا أوزيا يكسر التسلل ، وكذلك الشهراني لم يستطع تخليص الكرة العرضية لقصر قامته .

الأجانب وخاصة إشراك أوزيا وبوليفار والكوري أخطاء لايمكن قبولها فهؤلاء اللاعبين مستواهم أقل من لاعبي الأولمبي وحتى أقل من اللاعبين السعوديين متوسطي المستوى ولكنها عقدة الأجنبي ،

الهدف الاول خطأ في التمرير من بوليفار ، وكذلك الخطأ الأكبر هو تواجد الالعب صاحب الأخطاء الفادحة أوزيا خارج منطقة الجزاء ، ومازال أوزيا يواصل أخطائه
وهناك البعض ممن لديه عقدة الأجنبي ويردد أن أوزيا يساعد المرشدي ولكن الحقيقة أن الهدف الأول في الهلال من فريق الخويا في مباراة الدوحة يلاحظ أن أوزيا ترك المرشدي وحيدا في منطقة الثمانية عشر.


وقعت الفأس في الرأس وسجل الأول بسبب خطأفي التمرير من بوليفار .
ولكن إرجعوا للهدف لاأدري لماذا كان أوزيا خارج منطقة الجزاء في كرة كانت في الأصل رمية جانبية للهلال ، كان خارج منطقة الجزاء ، وترك المنطقة خالية إلا من ماجد المرشدي الذي كان الوحيد في منطقة الجزاء .
والحقيقة أن تقدم الأظهرة و تواجد أوزيا خارج منطقة الجزاء في كرة أصلها رمية جانبية للهلال كان من أسباب زيادة خطورة اللكرة بعد إرتدادها نتيجة الخطأ في التمرير من بوليفار،

######

الهدف الثاني أوزيا كشف كسر التسلل ، وكذلك الشهراني لم يستطع تخليص الكرة العرضية لقصر قامته .

أخطاء أوزيا المدافع البرازيلي المغمور والذي تنقل بين 12 نادي في فترات قصيرة ولم يكتب له ذلك النجاح ، والذي له أخطاء فادحة جدا و تلقفه الهلال وظل يتنقل بين عدة أندية وفي فترات قصيرة ولم يحقق ذلك النجاح في أي منها ، ليتلقفه الهلال ويشرع له أبوابه.

فراغات المدرب زلاتكو التكتيكية في الدفاعات الهلالية وتباعد المحاور عن مناطق الدفاع والتركيز على النواحي الهجومية فقط والضعف العناصري الدفاعي للأظهرة بسبب تقدم الأظهرة
المتهور والمبالغ به سبب كوارث دفاعية هلالية .
مشاركة اوزيا المستمرة كلاعب أجنبي يفترض أن يشكل إضافة فتية لانقطة ضعف ، وتمثيله للهلال فمنذ قدومه وهو يشكل نقطة ضعف عناصرية متفاقمة في الدفاع الهلالي فهوقد يمثل أحد
اقل اللاعبين الاجانب ممن مثلوا الهلال على مدى تاريخه في المناطق الخلفية ،
لاعب قلب دفاع كبير في العمر لايعرف الانزلاق ولا المراقبة الفردية ولا سر عة البديهة وضعف ردة الفعل والتمركز ، وتنقل بين العديد من الاندية في فترات قصيرة ولم يشهد له بالنجاح
لتتلقفه الاداره الهلاليه وتشرع له ابواب تمثيل الهلال لتزداد معاناة الهلال بعد فقد هوساوي .





المدرب أخطأ بأخراج ياسر القحطاني ، وكذلك ويسلي وأخطأ باشراك الكوري عديم الفعالية .


يستمر أوزيا في تمثيل الهلال كقنبله موقوته في الجسد الهلالي، وكذلك عدم وجود محاور للوسط الهلالي بالمعنى الحقيقي وتقدم ووجود الفراغات في الدفاع .

كما ذكرت في المقال السابق قبل مباراة الخويا . ويمكن الرجوع لمقالي السابق ( إذا شارك أوزيا فقد يخرج الهلال أمام الخويا)، وقع الفأس في الرأس في منظر تكرر كثيرا ، في طبيعة الأهداف التي تلج مرمى الهلال.

####

كرة المباراة الأولى في الرياض هدف الخويا تصطدم بجسم أوزيا ويتغير إتجاهها لتتهادي إلى المرمى ولا يلام فيها الحارس.

الكرة يستلمها لاعب الخويا ويعدلها ويتفرج عليه أوزيا فهو بقي إلى الخلف ،وهو مواجه له والكرة في منطقة أوزيا ،أوزيا يقف مشدوها ولاعب الخويا يعدل الكره ويصوبها , واوزيا يتفرج ولم ينقض ولم يواجه المهاجم وتصطدم به بعد ذلك ويتغير إتجاهها بأتجاه المرمي، وكذلك الشهراني يتراجع في المنطقة الجانبية ، إلا أن الكرة في منطقة أوزيا. وبسبب عقدة اللاعب الأجنبي سياط نقد البعض تتوجه للاعب المحلي أكثر وبطريقة قد يكون فيها تجني وظلم لبعض اللاعبين المحليين كالمرشدي والسديري الذي لايلام لأن الكرة إصطدمت في أوزيا ، أو الدوسري أو القرني ، ولو أن أحدهم أخطأ مثل أخطاء أوزياالمتكررة لتقطعت جلده بسياط النقد الحاد ،


شاهدوا الهدف مرة أخري وماذا فعل أوزيا ، توقف ليشاهد لاعب الخويا ولم يراقبه ولم ينقض على الكرة ، وكذلك . في غياب المحاور، ، إرجعوا للمقال السابق والذي سأقتبسه مرة أخرى وهو بعنوان إذا شارك أوزيا قد يخرج الهلال أمام الخويا.



((عدم استقدام قلب دفاع من على شاكلة ليتانا او تفاريس ،وعدم تعويض اسامة هوساوي)) .
ضعف التكتيك في توزيع اللا عبين تكتيكيا . ووجود اوزيا وتمثيله للهلال واستقدام لاعب اجنبي منقطع وهو بوليفار ، والتخلي عن الهرماش مع ارتفاع مستواه واستبداله بمن هو اقل منه،
مما أدي لضعف وانكشاف منطقة المحور ، وعدم وجود الهلالي المبدع والمتفوق في المحور ، وعلى سبيل المثال سلمان الفرج ليس محورا ولا يمكن ان يكون محورا ، فهو لايجيد الالتحام ولا
المراقبة اللصيقة وليس متميزا في افتكاك الكرة من الخصم ،
كارثة الادارة بالتخلي عن عمر الغامدي ، وعدم تعويض رادوي .


********
(( حجب الفرص عن الواعدين والتقدم المتهور فيه للأظهرة))
التقدم المبالغ فيه للاظهرة مما جعل مناطق الاظهرة مسرح للهجمات والكرات المرفوعه على مناطق الهلال الخلفية ،
حجب الفرص عن بعض المدافعين الواعدين من الاولمبي في مناطق قلب الدفاع وعدم اعطائهم أي فرصه ، وتهميش بعض البدلاء .

**************
((تجاهل كوارث وضعف اختيارالأجانب مع استثناء ويسلي)) :-

يوجد حرب شعواء على بعض اللاعبين فقط ، فنلاحض على سبيل المثال تجاهل كوارث اوزيا وضعف مشاركات ومردود سلمان الفرج كمحوردفاعي في مهامه الدفاعية فهو في منطقة حساسة وخطرة ، وتجاهل عدم جدوى بوليفار.
والتغاضي عن أخطاء الادارة في عدم الاصرار على ارجاع هوساوي مهما كان الثمن ،

والا تجاه في الراي فقط الى ضد بعض اللاعبين المحليين فقط وتجاهل كوارث الاجانب الدفاعية وضعف البقية من بعض المحليين والاتجاه الوحيد الملاحظ على سبيل المثال تحميل البعض
ممن ارتفع مستواهم مؤخرا ومنهم ماجد المرشدي كل مشاكل وكوارث الدفاع أو خسائر الهلال ،
ويلاحظ مهاجمة بعض اللاعبين بمناسبة وبدون مناسبة للقضاء عليهم ومنهم ويسلي واالمرشدي وسالم الدوسري في بداية السنة وكذلك نواف العابد ومثلما تم مهاجمة الهرماش بصورة
مستمرة الى ان تمت اعارته واستبدالبه باقل منه ، وقد يؤدي ذلك الى فقدهم مثلما فقد الهلال عمر الغامدي ،
وللحقيقة فقط فان جميع اللاعبين لهم اخطاء ولكن لايمكن ان يتم تمرير الاخطاء البدائية وتجاوزالأخطاء الكوارثية المتكررة ، ككوارث بعض الاجانب والمحليين وتحميلها على لاعب واحد
على سبيل المثال فقط كسالم الدوسري و ويسلي وياسر القحطاني وكماجد المرشدي وغيره مع أن الأخطاء لغيرهم ، ومع أن المرشدي وسالم الدوسري مؤخرا هم الافضل من ناحية تصاعد المستوى في الفترة الاخيرة واستعادة ثقتهم بأنفسهم .


الادارة والمدربين والفريق الفني والفريق الاداري المساند والادارة تتحمل اختياراتها عند استقطاب الاجانب . فيتم اعطاء الاجنبي مرارا وتعطيه الفرصة
تلو الفرصة ، مثل الكوري ويحرم منها الجهني في الاولمبي والحارثي حتى ولو شوط واحد في في دوري زين ، فكيف يمكن لجماهير الهلال ان تتقبل ان هذا اللاعب غير ناجح وهو لم يعطى حتى
ولو عشرالفرص المعطاة لزملائهم الاجانب فلا يمكن ان يعطى الاعب الاجنبي منخفض المستوي الفرص على حسابي اللاعب المحلي ,


إقتباس من مقالات سابقة والتي حدث ماتوقعته للأسف :-


(( إستقراء مستقبلي والقصة تكرر بأن الأجنبي جيد إلى أن يثبت العكس)

أصرت الإدارة الهلالية الكروية وبعض الجماهير على الكوري بزعم أنه ناجح وفجأة وبعد موسمين تم إكتشاف غير ذلك فالكوري شاب ولم يتغير واللاعب هو نفسه بشحمه ولحمه ولكن غياب النظرة الثاقبة الهلالية أحيانا هي الواقع الذي فرض إستمراره ، ونفس الخطأ يتضح والله أعلم وأتوقع أنه سيتكرر مع أوزيا وسيستمر ليتم السنة القادمة إكتشاف أهمية عدم إستمراره ،

*********

(( الأجنبي يجب أن يكون متميزا)):-

عندما نستعرض اخطاء اللاعبين الاجانب فالسبب ان اللاعبين الاجانب يجب ان يكونو في قمة التميز ، فعندما نقول ان اوزيا لاينفع يتم الرد بانه افضل من المرشدي .
وعندما نقول الحارثي يقولون الكوري افضل ، وفي هذا جواب خاطئ نهائيا فاللاعب الاجنبي لايمكن ان يتم مقارنته بالمحلي فالاجنبي يجب ان يكون متميز بطريقة لافته وواضحة ولا تقبل
الشك ، لانه مستقدم من دول تتفوق علينا كرويا، ويدفع لهم الكثير من الدولارات ،
الهلال يعاني في قلب الدفاع بفقد تفاريس قديما وهوساوي لاحقا وعدم جلب لاعبين بمستواهم في الدفاع ، وزادت المشاكل تفاقما باستقدام اوزيا .
هناك لاعبين في الهلال تعلق لهم المشانق وتكبر اخطائهم وتنسب لهم بعض من أخطاء و كوارث كروية لم يشاركوا فيها ،


ومن اساب ضعف الهلال جلب الادارة للاعبين اجانب اصبحوا نقاط ضعف مستمرة وقنابل موقوته ، ضياع الدوري بسبب اصرار الادارة على التعاقد مع كومبواريه .، فالهلال اتى بلاعبين اجانب ليعينوه فوجدهم بحاجة لمن يعينهم ،



*****************************
(( غياب النظرة الفاحصة ))

ادارة وفريق فني وكروي ومستشارين وجهاز كرة تفتقد في الكثير من قراراتها النظرة الفاحصة في اختيار اللاعبين المحليين باستعارة المسعد ، وغياب التقييم الفني للاعب الاجنبي فهي
اصرت على الكوري للسنة الثانية في اصرار عجيب غريب وكانه هو اللاعب الاجنبي الوحيد في العالم ، واخذ الفرصة تلو الفرصة وكان من المفترض من العام السابق عدم التجديد معه ولكن تم
الاصرار عليه بعد مبارة الهلال وبني ياس ،
واكاد اجزم وسترون ان الادارة ستكرر اخطائها المعتادة وقد تجدد مع اوزيا ،
فهذه الادارة من اكبر عيوبها هو غياب النظرة الفنية الثاقبة ، فاوزيا ان استمر مع الهلال فسيشكل ضعف مستمر هلالي في منطقة خطرة لاتقبل انصاف الحلول ,

ويتضح انها لن تجدد مع ثاني هدافي دوري زين ويسلي واتوقع ان نراه في احد الانديه السعوديه المنافسه للهلال السنة القادمة ، ادارة الهلال والجهاز المساند لها قد تكرر اخطائها مثلما فعلت
حينما تركت هوساوي ورادوي وتخلت عن عمر الغامدي ،



((الخروج شبه المتوالي)):_

الهلال يخرج من البطولة الآسيوبة من فريق ليس بذلك القوة و بسبب أخطاء بدائية فادحة من ناحية إختيار المدربين والأجانب ،الإتحاد يخرج الهلال من كأس الأبطال للمرة الخامسة أو الرابعة في ست سنوات ، وآخرها الخروج المرير بالأمس من فريق إتحادي شاب لم يكن بتلك القوة لو كان الهلال هو الهلال الحقيقي .
لاالهلال المهلهل . و كذلك يواصل الهلال فقده للدوري للسنةالثانية على التوالي .

**********
(( ضياع ضربة ترجيح من يوناني النصر ساهمت في إنقاذ مايمكن إنقاذه من الموسم الهلالي ))
لولا الله ثم بطولة كأس ولي العهد الفائز بها الهلال بضربات الترجيح ، لكان الموسم الهلالي هذا العام غير ناجح نهائيا بدون جدال . فالهلال طموحة الصدارة والأسبقية في معظم تاريخه وليس المراكز الأخرى.

******

(( القدرة على تمييز اللاعبين المبدعين )):-

القدرة على تمييز اللاعب الموهوب لأول وهلة يعرفها كل من يفهم كرة قدم .
لازالت الادارة الهلالية فريقا إداريا كرويا ومستشارين وفنيين تكرر اخطائها في التعاقد مع لاعبين واعطائهم ملايين الفرص مثل البرازيلي أوزيا والكولومبي وجددت للكوري،
وقد يكون التجديد بسبب مباراة واحدة في آخر الموسم الماضي أمام بني ياس مع وضوح عدم نجاحة في كامل الموسم وكأن التقييم يتم بالقطاعي وليس بصورة كاملة وشاملة لكل الموسم ،
***********
وتنهي عقد الهرماش مع أنه كان أفضل الموجودين وتتخلى سابقا عن النجم الشبابي حاليا والهلالي السابق في المحور عمرالغامدي و كذلك عن اسطورة الحراسة الدعيع وتستبدله بسبب
جريتس أو مستشارين فنيين ضعيفين في تقييم اللاعبين ،
والادارة تعتقد بأن الصبر على اللاعب غير الموهوب قد يحقق له النجاح ، فالادارة تغيب عنها الرؤية في التجديد للكوري لعدم توفر العين الفاحصة في كثير من إختيارات المدربين واللاعبين
وتستقدم الضعبف دفاعيا أوزيا وبوليفار وتحضر مدربين شبه غير ناجحين ككومبواريه وليكيز ودول ،

************************
(( الهلال والتاريخ)):-

فقد الهلال أهم ميزاته وأصبح مثل بعض الأندية ليستقدم بعض المدربين شبه العاطلين لامدربي البطولات والتاريخ ماعد جريتس الذي تعاملت الإدارة معه بمنتهى الغرابة وعدم حفظ حقوقها ليتركها ويترك الهلال في منتصف الموسم .
أو جلب بعض اللاعبين الأجانب المغمورين أو العاطلين ( ماعدا ويلي ورادوي وجريتس ونيفيز ) في أول عام لهذه الإدارة ، والإصرار على منحهم الفرصة وتشريع أبواب الهلال لهم بسبب عقدة الأجنبي والسماع لكلام من لايفهم مبادئ كرة القدم بأن اللاعب حتى ولو كان سيئا وأخطائه كوارثية يجب إعطائة الفرص تلو الفرص ،
( كماأستثني أيضا هنا نجم الدوري الروماني ويسلي لوبيز والذي ساهمت الإدارة الفنية في أنخفاض مستواه بتغيير مركزه الذي أبدع فيه طوال عمره في الدوري الأوربي وفي بداية مشاركاته في الدوري السعودي، فهل يمكن على سبيل المثال أن تغير مركز أفضل لاعب في التاريخ الكروي دييغو مارادونا وتجعله ظهيرا على سبيل المثال وتطالبه بالتفوق فما بالك بويسلي لوبيز الذي تم تحطيمه بتغيير مركزه) .

أصبح الهلال فريقا مهلهلا من النواحي الدفاعية يسهل إختراقه . لتشكل المناطق الدفاعية في الهلال والمحاور في الوسط في الوقت الراهن ، أحد أضعف خطوط الهلال على مدى تاريخه لعدة اسباب ،


والقضية هنا ليست خطأ واحد ولكنها أخطاء متكررة أدت لخسائر بعضها تم ترقيعها وتعويضها مثل خسارة الاستقلال وبعضها أدت للخروج من كأس الابطال .
وبعضها ادت لفقد ثلاث نقاط امام الشباب في دوري زين عندما خسر الهلال امام الشباب بثلاثة في آخر الدقائق ليخسر مباراة هامة كانت كفيلة بأستمراره في المنافسة على دوري زين .

**********************

الهلال وعلى مدى تاريخه لم يكن فريقا يقبل الخسائر والاهداف بهذه الكثرة في أواخر الدقائق الا في الفترة الاخيرة وخصوصا أواخرهذا العام ، اذا القضية فيها سر تكتيكي وعناصري ، يتحملها
المدرب في وجود الفراغات وكذلك اهمها كوارث اوزيا وتقدم الأظهرة المبالغ به وكأنهم مهاجمين فقط أولا قبل أن يكونوا مدافعين .
وهنا على سبيل المثال فلنستعرض بعض اسباب خسائر لهلال والا خطاء في الفترة الماضية :-

*****
((كوارث أوزيا )):-

أخطاء أوزيا عبارة عن أخطاء جسيمة تؤدي لاهداف متعددة ومستمرة وليست واحدة ولا إثنتان بل مستمرة ، لمن يرجع بدقة للمباريات الماضية . ويمكن لكل معترض استعراض الأهداف التي سجلت في الهلال في الثلاثة أشهر الأخيرة في اليوتيوب وسيغير رأيه تماما .
من المعروف أن اللاعب المدافع الذي لايجيد المراقبة اللصيقة ولا الألعاب الهوائية والانزلاق القانوني والمراقبة اللصيقة ، يجب ألا يتم إستقدامه كلاعب أجنبي متميز ، فاللاعب الأجنبي المدافع يجب أن يكون
غاية في التميز فالمدافعين في كل العالم ليسوا سلعة شبه نادرة مثل المهاجمين .
لم أشاهدأوزيا يفتك الكرة ببراعة ليشكل حصنا دفاعيا أو لقطة فيها إستمرار البراعة والتفوق ، أو إنزلاق قانوني ليخلص الكرات الخطيرة ، ولا أتذكر لقطة لأوزيا ينقض فيها مرارا ليخلص
أحد الكرات بفدائية وبراعة مثل على سبيل المثال لاعبي الهلال السابقين الأجانب كتفاريس أو أو ليتانا ممن لعبوا للهلال تاريخيا أو لو حتى مثل زميله المرشدي الذي تطور مستواه مؤخرا
كلقطة أخطر كرة في نهائي كأس ولي العهد أمام النصر عندما أنقذالمرشدي هدفا محققا من أقدام النصراوي باستوس بأنزلاق إحترافي خيالي صد هدفا ولم يسبب خطئا في خط الستة الهلالية
وأمام المرمي قبيل نهاية المباراة ،


اوزيا يكشف التسلل اما م الاستقلال ليخسر الهلال ويلام بقية الدفاع . ويلام الدفاع والحارس من اللاعبين المحليين وتعلق لهم المشانق .والمرشدي والسديري خاصة مع ان لاعلاقة للمرشدي ولا السديري في ان اوزيا قام بكشف التسلل .
في مباراة كأس الابطال في جدة في الذهاب والهلا ل متقدم بهدف وفي طريقه للتأهل يقوم اوزيا بدفع اللاعب الاتحادي في كرة ميتة وغير خطيرة ليحصل الاتحاد على ضربة جزاء وتنقلب بعدها
المباراة بسبب ضربة جزاء من كرة ميته يتجلى فيها عدم حسن التصرف ،وتعلق المشانق للمرشدي مع ان لاعلاقة للمرشدي بدفع اوزيا للاعب الاتحادي في كرة شبه ميتة نهائيا .
أهداف الاتحاد في جده الكرات تمر من امامه بطريقه غريبة في الهدف الثاني والثالث في مباراة الذهاب وفي غياب التمركز والانقضاض من اوزيا وكذلك من امام منطقة الظهير في ظل سوء
تمركز اوزيا وانكشاف المحاور ووجود فراغ تكتيكي ، وتقدم الظهير الايمن .
ومباراة الاياب مع الاتحاد في كأس الابطال ، وعند الدقيقة ثمانون والهلال يكفيه الفوز بهدف ، والقضية ليست خطا دفاعي فادح ، ولكن غياب ابجديات الدفاع و في خطا متكرر في نفس الهدف
ولعدة مرات في لحظات متقاربة من نفس اللاعب اوزيا مما يعني الافتقاد لابجديات الدفاع, يفقد حينها اوزيا الكرة في خطأ الاستحواذ على الكرة بطريقة حتى ولو قلنا انها خطا يمكن تناسيه ،
فهو لم يحاول دفع اللاعب قبل منطقة الجزاء بعد خطئه في غياب سرعة التصرف ،
والخطا الآخر بعد ذلك وهو الادهى و الامر ان الكره تعود بالقرب منه ويعجز عن التعامل معها مرة اخرى كقلب دفاع لانه لايملك خاصية الانقضاض مع انه كان الاقرب منها من بين أفراد الدفاع الهلال ،
وهنا يحاول دفاع الهلال تخليص الكرة الخطرة وتعود مرة اخري بالقرب من الهلالي اوزيا فظل مشد وها عاجزا عن سرعة التصرف مرة اخرى في لحظة حاسمة تمثل منعطفا هاما في التاهل
من المباراة ،فالشهراني يحاول وينزلق المرشدي بكل قوة وفدائية على الكرة لصد محاولة اللاعب الاتحادي من التصويب على المرمي ،ولكن اللاعب الذي انزلق بفدائية ولمسافة امتار هو
المرشدي مع انه كان الابعد، والبرازيلي الاقرب استمر مراقبا فقط وعاجزا عن التصرف سببت خروج الهلال من الاتحاد .

المنطق يقول ان اوزيا ومن بعده الكوري كانا من الاسباب الرئيسية في خروج الهلال من كاس الابطال وبلا ادني جدال ومن ثم يتجه اللوم للمرشدي ، اذا القضيه تتشابه مع الا استقصاد الشخصي ، وكأن أحد مصادره بعض اللاهلاليين ،

و نرى توجيه سهام النقد للبقية ومنهم المرشدي والسديري وغيرهم والسبب عقدة اللاعب الاجنبي في مايظهر ، ( فالقضية ليست خطا ولا تحامل ولكنها اخطاء متواليه تبين وتوضح بجلاء غياب
الامكانيات اللازمة في اوزيا كقلب دفاع باخطاء متعددة في لحظات متتالية والكوري كمهاجم والكولومبي كمحور وعدم إتاحة الفرص للمزيد من الوجوه الجديدة للحلول مكانهم من الأولمبي سببت خروج الهلال وآخرها بطولة غالية ،حتى ولوج الهدف ليطير الاتحاد بالتاهل ويندب الهلال حظه في ظل ايضا ضياع اللاعبين الاجانب واولهم اوزيا باخطائه المتكررة .


هدف الا تحاد الثاني من فهد المولد في مباراة الهلال والاتحاد في الدوري في الرياض ، وفي غياب ابسط ابجديات قلب الدفاع
اوزيا يترك الاتحادي فهد المولد مع انه كان الوحيد من لاعبي الاتحاد في منطقة الجزاء الهلالية ويتجه للقائم مع ان الكره عرضيه ولا يوجد الا مهاجم وحيد وهو المولد ليترك المولد ويتجه
للقائم ، ويلعبها اللاعب الاتحادي في منطقة الجناح عرضية ويسجلها المولد لانه بقي وحيدا، ويتم عدم التركيز على هذه الاخطاء وعدم تسليط الضوء عليها.
هدف الاستقلال في الرياض اوزيا يكشف التسلل ، ويتسبب في الهدف الاول الذي قلب المباراة رأسا على عقب .


*************

نشكركم ياإدارة الهلال على جهودكم ولكن نرجوكم غيروا مستشاريكم وطريقتكم في إختيار المدربين واللاعبين الأجانب والمحليين أو أتيحوا الفرصة لغيركم لخدمة الهلال ، لانها أدت لتدهورالهلال ليستمر سنة بعد سنة في مسار تنازلي مستويات ونتائج كوارثية تنذر بمستقبل هلالي محفوف بالمخاطر .



هذا والله اعلم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .