أهــل الحـديث
22-05-2013, 01:00 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد ...
فإن هذه فوائد من كتاب (زاد المعاد) الكتاب القيم للإمام القيم ابن القيم رحمه الله
اتبعت في هذه الفوائد منهجًا خاصًا , سميته (الجرد الموضوعي)
قصدت بهذا المنهج جرد الكتب التي تحمل في طياتها فوائد ودرر وهي في مختلف الفنون - ككتابنا هذا - سواء كانت من المطولات أو غيرها , فأقوم بجرد الكتاب بالتركيز على المسائل العقدية فقط في كلام مؤلفه - وهذا في وقت الاشتغال بعلم العقيدة في التحصيل والدرس - وفي وقت الاشتغال بأي فن آخر أقوم بالجرد تركيزًا على ما يخص هذا الفن من الفوائد في كلام المؤلف , وهذه طريقة جربتها فألفيتها جيدة جدًا , واستفدت منها :
1- الفوز بفوائد للفن من غير مظآنها , ولا يخفاكم إثراء هذه الفوائد للطالب درسًا وتأليفًا وتحضيرًا للدروس .
2- المرور على الكتب - التي يكون الأصل فيها المطالعة لا المدارسة - أكثر من مرة برؤى مختلفة , فحينًا عقديًا , وأخرى فقهيًا , وتارة لغويًا , وأصوليًا , وحديثيًا .... إلخ , وهذا مما يجعل الطالب يكاد يستحضر تلكم الكتب وكلام مؤلفيها .
3- توسيع آفاق البحث والاطلاع , فكثيرًا وأنا أجرد للفوائد العقدية ما أجد فوائدًا ودررًا ليست على شرطي في الجرد ؛ بل وأراها تحتاج مني للبحث والتوسع , فأمر عليها ساعتها مرور الكرام , وأكتفي بتحديدها بقلم مغاير وكتابة (بحث) بجوارها , ثم أعود وأدون ما وصلت إليه في تلكم المسألة على الكتاب المذكور , فتتفق لك الحواشي التي لا تقدر بثمن على كتاب لو كنت مررت عليه مرة واحدة لما وافقت هذه الفوائد , ولكنت اكتفيت بالغالب على موضوعه مثلًا .
3- الإشباع النفسي من انهاء كتب كثيرة في وقت قليل , وكذا تحصيل الكثير من الفوائد منها بالرغم من هذا الوقت القصير , فعلى ما اشترط من الجرد تجد أن المجلد الواحد يستغرق من ثلاثة إلى أربعة أيام , إذا حُدد له الوقت الذي بعد الفجر إلى وقت الشروق , وأحيانًا أقل , وأحيانًا أكثر على حسب عدد الصفحات .
وعلى ما ذكرت أنقل لكم فوائدي من هذا الكتاب القيم تباعًا , سائلًا الله جل وعلا الصدق والإخلاص , وأن ينفعني بها وينفع بها من يقرأها , وأن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا , ويرزقنا العمل بما علمنا , فهو حسبنا ونعم الوكيل
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد ...
فإن هذه فوائد من كتاب (زاد المعاد) الكتاب القيم للإمام القيم ابن القيم رحمه الله
اتبعت في هذه الفوائد منهجًا خاصًا , سميته (الجرد الموضوعي)
قصدت بهذا المنهج جرد الكتب التي تحمل في طياتها فوائد ودرر وهي في مختلف الفنون - ككتابنا هذا - سواء كانت من المطولات أو غيرها , فأقوم بجرد الكتاب بالتركيز على المسائل العقدية فقط في كلام مؤلفه - وهذا في وقت الاشتغال بعلم العقيدة في التحصيل والدرس - وفي وقت الاشتغال بأي فن آخر أقوم بالجرد تركيزًا على ما يخص هذا الفن من الفوائد في كلام المؤلف , وهذه طريقة جربتها فألفيتها جيدة جدًا , واستفدت منها :
1- الفوز بفوائد للفن من غير مظآنها , ولا يخفاكم إثراء هذه الفوائد للطالب درسًا وتأليفًا وتحضيرًا للدروس .
2- المرور على الكتب - التي يكون الأصل فيها المطالعة لا المدارسة - أكثر من مرة برؤى مختلفة , فحينًا عقديًا , وأخرى فقهيًا , وتارة لغويًا , وأصوليًا , وحديثيًا .... إلخ , وهذا مما يجعل الطالب يكاد يستحضر تلكم الكتب وكلام مؤلفيها .
3- توسيع آفاق البحث والاطلاع , فكثيرًا وأنا أجرد للفوائد العقدية ما أجد فوائدًا ودررًا ليست على شرطي في الجرد ؛ بل وأراها تحتاج مني للبحث والتوسع , فأمر عليها ساعتها مرور الكرام , وأكتفي بتحديدها بقلم مغاير وكتابة (بحث) بجوارها , ثم أعود وأدون ما وصلت إليه في تلكم المسألة على الكتاب المذكور , فتتفق لك الحواشي التي لا تقدر بثمن على كتاب لو كنت مررت عليه مرة واحدة لما وافقت هذه الفوائد , ولكنت اكتفيت بالغالب على موضوعه مثلًا .
3- الإشباع النفسي من انهاء كتب كثيرة في وقت قليل , وكذا تحصيل الكثير من الفوائد منها بالرغم من هذا الوقت القصير , فعلى ما اشترط من الجرد تجد أن المجلد الواحد يستغرق من ثلاثة إلى أربعة أيام , إذا حُدد له الوقت الذي بعد الفجر إلى وقت الشروق , وأحيانًا أقل , وأحيانًا أكثر على حسب عدد الصفحات .
وعلى ما ذكرت أنقل لكم فوائدي من هذا الكتاب القيم تباعًا , سائلًا الله جل وعلا الصدق والإخلاص , وأن ينفعني بها وينفع بها من يقرأها , وأن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا , ويرزقنا العمل بما علمنا , فهو حسبنا ونعم الوكيل