تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حديث الصبحة تمنع الزرق من زوائد المسند



أهــل الحـديث
21-05-2013, 09:00 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


حديث الصبحة تمنع الرزق الرقم الثاني رقم طبعة الرسالة

538 - (530)• حَدَّثنا عَبْدُ اللهِ (1)، حَدَّثَنِي أَبُو إِبْرَاهِيمَ التُّرْجُمَانِيُّ (2) , حَدَّثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي فَرْوَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ: الصُّبْحَةُ تَمْنَعُ الرِّزْقَ.
541 -(533) • حَدَّثنا عَبْدُ اللهِ (1)، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ، يَعْنِي الْحَرْبِيَّ, أَبُو زَكَرِيَّا، حَدَّثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ رَجُلٍ قَدْ سَمَّاهُ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ: الصُّبْحَةُ تَمْنَعُ الرِّزْقَ.

قال محققوا الرسالة
إسناده ضعيف جدا شبه موضوع، إسماعيل بن عياش ضعيف في روايته عن غير أهل بلده، وابن أبي فروة - واسمه إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة - قال البخاري:
تركوه، ونهى أحمد عن حديثه، وقال: لا تحل الرواية عنه، وما هو بأهل أن يُحمل عنه ولا يُروى عنه، وقال علي بن المديني: منكر الحديث، وقال عمرو بن علي وأبو زرعة وأبو حاتم والنسائي والدارقطني والبرقاني: متروك الحديث. أبو إبراهيم الترجماني: هو إسماعيل بن إبراهيم بن بسام البغدادي، ومحمد بن يوسف: هو القرشي مولى عثمان، وقيل: عمرو بن عثمان، وثقه أبو حاتم والدارقطني، وذكره ابن حبان في " الثقات "، وقول الحافظ في " التقريب ": مقبول، غير مقبول.
وأخرجه ابن عدي في " الكامل " 1/ 321، والقضاعي في " مسند الشهاب " (65) من طريقين عن إسماعيل بن عياش، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو نعيم في " الحلية " 9/ 251 من طريق سليمان بن أرقم، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عثمان. وسليمان بن أرقم متروك. وسيأتي برقم (533). وأورده ابن الجوزي في " الموضوعات " 3/ 68 من طريق ابن عدي بإسناده، ثم قال بأثره: هذا حديث لا يصح.
والصبحة: هي النوم أول النهار.

541 - إسناده ضعيف جداً شبه موضوع، والرجل المبهم في السند هو ابن أبي فروة كما سماه يحيى بن عثمان شيخ عبد الله بن أحمد عند ابن عدي في " الكامل "، وكما تقدم برقم (530). أي 538 المكنز
وأخرجه ابن عدي في " الكامل " 1/ 321، ومن طريقه البيهقي في " الشعب " (7331) عن يحيى بن عثمان، بهذا الإسناد.


قلت : نبه محقوا المكنز على شيء مهم مفاده
أن الحديث عزاه السيوطي لزيادات عبد الله كابن الجوزي والسخاوي والعجلوني وهو الثابت في جميع نسخ المكنز وما رآه المناوي وغاية المقصد والمعتلي والاتحاف، بينما عزاه المنذري لأحمد وتبعه الهيثمي وتعقبه الناجي في عجالة الاملاء

قلت : قال الحافظ في ابن ابي فروة هذا : متروك
قلت : وهو الذي قال له الزهري: قاتلك الله يا ابن أبى فروة ما أجرأك على الله؟ ألا تسند أحاديثك تحدثنا بأحاديث ليس لها خطم و لا أزمة
تكلم فيه الامامان مالك و الشافعى و تركاه

وهو أحد الاربعة الذين لا يكتب حديثهم الامامُ أحمد قال أحمد بن الحسن الترمذى: سمعت أحمد بن حنبل يقول: لا أكتب حديث أربعة: موسى بن عبيدة و عبد الرحمن بن زياد بن أنعم و جويبر بن سعيد و إسحاق بن عبد الله بن أبى فروة.
وقال المزي: روى له أبو داود حديثا واحدا متابعة و الترمذى و ابن ماجة

وقال ابن عراق:
لم ينْفَرد بِهِ إِسْحَاق فَأخْرجهُ أَبُو نعيم فِي الْحِلْية من طَرِيق سُلَيْمَان بن أَرقم عَن الزُّهْرِيّ عَن سعيد بن الْمسيب عَن عُثْمَان
وَله شَوَاهِد من حَدِيث أنس أخرجه الديلمي (قلت) هُوَ من طَرِيق الْأَصْبَغ بن نَبَاته فَلَا يصلح شَاهدا وَالله تَعَالَى أعلم
وَمن حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ
وَمن حَدِيث فَاطِمَة بنت رَسُول الله أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب وَقَالَ إِسْنَاده ضَعِيف
وَأخرجه بِمَعْنَاهُ من حَدِيث عَليّ
وشواهده الْمَوْقُوفَة كَثِيرَة.



قلت جزء ابن الغطريف أخرجه من طريق سليمان كذلك
وتكلم علي الحديث الطحاوي في مشكل الآثار

قال ابن غطريف
42 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ فَضَالَةَ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَرْقَمَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الصُّبْحَةُ تَمْنَعُ الرِّزْقَ»، يَعْنِي نَوْمَ الْغَدَاةِ
وقال ابو نعيم:
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، مِنْ أَصْلِهِ , ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ نَصْرٍ الطُّوسِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَسْلَمَ، ثنا حُسَيْنُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَرْقَمَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الصُّبْحَةَ تَمْنَعُ بَعْضَ الرِّزْقِ»

وطريق الشهاب هي:
65 - أَخْبَرَنَا تُرَابُ بْنُ عُمَرَ، أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُفَسِّرِ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدٍ الْمَرْوَزِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ عُمَرَ الْبَزَّازُ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الصُّبْحَةُ تَمْنَعُ الرِّزْقَ»

وقال في مشكل الاثار
وكما حدثنا محمد بن عيسى بن جابر الرشيدي أبو عبد الله قال: حدثنا عبد الله بن يحيى البرلسي قال: حدثنا حيوة وابن لهيعة قالا: أخبرنا عمرو بن زياد الحضرمي أن أبا فراس أخبره أنه سمع عبد الله بن عمرو بن العاص يقول: " النوم ثلاثة: فنوم خرق ونوم خلق ونوم حمق , فأما نومة الخرق فنومة الضحى، يقضي الناس حوائجهم وهو نائم , وأما نومة خلق فنومة القائلة نصف النهار , وأما نومة حمق فنومة حين تحضر الصلوات "
قال أبو جعفر غير أن قوما قد خرجوا ما في حديث أسماء وما في حديث عقيل، وإن كان منقطعا إذ كان من شأنهم احتمال المنقطع [ص:102] على التصحيح لهما , وعلى أن لكل واحد منهما معنى غير معنى الحديث الآخر، فجعلوا حديث أسماء على أن ما كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يكن باختياره , وإنما كان مما احتبسه الله عز وجل له ليوجبه إليه , وليس ذلك من النوم في شيء وجعلوا حديث عقيل عن ابن شهاب عنه صلى الله عليه وسلم على نفس النوم، فكرهوا به النوم بعد العصر , وشد ذلك عندهم ما قد رويناه فيه عن عبد الله بن عمرو وما روي فيه عن خوات بن جبير
كما حدثنا فهد بن سليمان قال: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا مسعر عن ثابت بن عبيد عن ابن أبي ليلى عن خوات بن جبير قال: " نوم أول النهار خرق ووسطه خلق وآخره حمق "
وما حدثنا فهد قال: حدثنا عبد الله بن يوسف قال: حدثنا يحيى بن حمزة قال: حدثنا النعمان بن منذر قال: كنت نائما بعد العصر بدابق فأتاني مكحول فركسني برجله ركسة , ثم قال: قم فقد عوقبت , قلت: وما [ص:103] ذاك يا أبا عبد الله قال: " إن هذه الساعة فيها خروج القوم , وفيها انتشارهم، يعني الجن , وفي هذه الرقدة تكون الخبلة "

فإن قال قائل: فقد روي في النوم في النهار شيء يوجب الكراهة سوى ما ذكرت قيل له: قد روي ذلك عن عثمان بن عفان
:
1074 - ما حدثنا علي بن معبد، قال: حدثنا معلى بن منصور، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن إسماعيل بن أمية، عن موسى بن عمران بن مناح، عن أبان بن عثمان، عن عثمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الصبحة تمنع بعض الرزق " [ص:104]
قال أبو جعفر: غير أن أهل الإسناد يضعفون هذا الإسناد ; لأنه عن إسماعيل بن عياش عن غير أهل بلده وإن كانوا لا يتحامون روايته، فإن قال: فهل في ذلك شيء عن بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قيل له: قد روي في ذلك عن عبد الله بن الزبير
ما حدثنا يونس قال: حدثنا ابن وهب قال: أخبرني سفيان الثوري عن الأعمش عن أبي سفيان عن عبيد بن عمير أن عبد الله بن الزبير قال: " يا عبيد بن عمير أما علمت أن الأرض عجت إلى ربها عز وجل من نومة العلماء بالضحى مخافة الغفلة عليهم " وفيما ذكرنا ما يوجب اجتناب ما فيه هذا الخوف الذي قد ذكرناه وما سواه فيما قد ذكرناه فيه , والله نسأله التوفيق
وقال البيهقي:
4402 - أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ، أنا أَبُو أَحْمَدَ بْنِ عَدِيٍّ الْحَافِظُ، نا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصُّوفِيُّ، نا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ، قَالَ أَبُو أَحْمَدَ: وَنا [ص:402] الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ سَجَّادَةُ، نا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي فَرْوَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الصُّبْحَةُ تَمْنَعُ الرِّزْقَ " وَقَالَ الْهَيْثَمُ: بَعْضَ الرِّزْقِ. "
وَقَالَ يُوسُفُ بْنُ عُثْمَانَ وَفِي مَوْضِعٍ آخَرَ يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدٍ ". وَرَوَاهُ مَسْلَمَةُ بْنُ عُلَيٍّ، عَنِ ابْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ رَجُلٍ هُوَ ابْنُ أَبِي فَرْوَةَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، مَرْفُوعًا. " وَإِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ تَفَرَّدَ بِهَذَا الْحَدِيثِ، وَخَلَطَ فِي إِسْنَادِهِ وَالصبْحَةُ: النَّوْمُ عِنْدَ الصَّبَاحِ "
4403 - أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، أنا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْجُمَحِيُّ، بِمَكَّةَ، نا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَبُو الْحَسَنِ الْبَغْدَادِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْأَصْبَهَانِيِّ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ، عَنِ الْأَفْرِيقِيِّ، عَنْ خَدِيجِ بْنِ صَوْمِيٍّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْغَفْلَةُ فِي ثَلَاثٍ: الْغَفْلَةُ عَنْ ذِكْرِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَالْغَفْلَةُ عَنْ صلَاةِ الْغَدَاةِ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ، وَغَفْلَةُ الرَّجُلِ عَنْ نَفْسِهِ فِي الدِّينِ ".

4404 - وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ، أنا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ، نا عُبَيْدُ بْنُ حَاتِمٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْبُحْتُرِيِّ الطَّائِيُّ، نا الْمُحَارِبِيُّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي عَلْقَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْغَفْلَةُ فِي ثَلَاثٍ فَذَكَرَ هَذَا الْحَدِيثَ
4405 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ النَّيْسَابُورِيُّ، أنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خَنْبٍ، نا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ أَبِي الْعَوَّامِ الرِّيَاحِيُّ، نا أَبِي، نا الْمُشْمَعِلُّ بْنُ مِلْحَانَ الْقَيْسِيُّ، نا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ هَارُونَ بْنِ عَنْتَرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: مَرَّ بِيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا مُضْطَجِعَةٌ مُتَصبِّحَةٌ، فَحَرَّكَنِي بِرِجْلِهِ، ثُمَّ قَالَ: " يَا بُنَيَّةُ قَوْمِي اشْهَدِي رِزْقَ رَبِّكِ، وَلَا تَكُونِي مِنَ الْغَافِلِينَ، فَإِنَّ اللهَ يَقْسِمُ أَرْزَاقَ النَّاسِ مَا بَيْنَ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ ". إِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ.

4406 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو نَصرِ بْنُ قَتَادَةَ، أنا أَبُو الْعَبَّاسِ الضُّبَعِيُّ، نا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ الْحَجَّاجِ، نا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَالِبٍ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُبَشِّرِ بْنِ [ص:405] عَبْدِ اللهِ الْجَوْهَرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ هَارُونَ بْنِ عَنْتَرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى فَاطِمَةَ بَعْدَ أَنْ صَلَّى الصبْحَ وَهِيَ نَائِمَةٌ فَذَكَرَ مَعْنَاهُ
4407 - أَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي خَلَفِ بْنِ أَحْمَدَ الصُّوفِيُّ الْمَهْرَجَانِيُّ بِهَا نا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَزْدَادَ بْنِ مَسْعُودٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ، أنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا شُعْبَةُ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ خَوَّاتِ بْنِ جُبَيْرٍ الْأَنْصَارِيِّ وَكَانَ مِنَ الصحَابَةِ، قَالَ: " النَّوْمُ أَوَّلَ النَّهَارِ خَرَقٌ، وَأَوْسَطَهُ خَلَقٌ، وَآخِرَهُ حُمْقٌ " وَرَوَاهُ غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ خَوَّاتِ بْنِ جُبَيْرٍ وَكَانَ مِنْ أَصحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

4408 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْفَقِيهُ، أَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّوَّافُ، نا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْمُقْرِئُ، نا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ كُرْدِيٍّ، قَالَ: نا غُنْدَرٌ فَذَكَرَهُ كَذَلِكَ مَوْقُوفًا
4409 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلُوشَا بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ نَصرٍ الْأَسَدُ، أَبَادِي بِهَا، نا [ص:406] أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ مَالِكٍ، نا أَبُو عَلِيٍّ بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَسَدِيُّ، نا الْمُقْرِي هُوَ عَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ، نا حَيْوَةُ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ زِيَادٍ الْيَحْصِبِيُّ، أَنَّ أَبَا فِرَاسٍ، مَوْلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو أَخْبَرَهُ، أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرٍو، يَقُولُ: " النَّوْمُ ثَلَاثَةٌ: فَنَوْمٌ خَرَقٌ، وَنَوْمٌ خَلَقٌ، وَنَوْمٌ حُمْقٌ، فَأَمَّا نَوْمُ خَرَقٍ: فَنَوْمَةُ الضُّحَى يَقْضِي النَّاسُ حَوَائِجَهُمْ وَهُوَ نَائِمٌ، وَأَمَّا نَوْمُ خَلَقٍ: فَنَوْمَةُ الْقَايِلَةِ نِصفِ النَّهَارِ، وَأَمَّا نَوْمَةُ حُمْقٍ: نَوْمَةٌ حِينَ تَحْضُرُ الصلَاةُ "
4410 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: بَلَغَنَا " أَنَّ الْأَرْضَ تَعُجُّ إِلَى اللهِ مِنْ نَوْمَةِ الْعَالِمِ بَعْدَ صلَاةِ الصبْحِ " ((وقع في اللالئ هكذا:
(أخبرهُ) أَبُو عَبْد الله الْحَافِظ أَنْبَأنَا عَبْد الله مُحَمَّد بْن عَلِيّ الصَّنعْاني حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم أَنبأَنَا عَبْد الرَّزَّاق عَن معمر عَن لَيْث عَنْ رَجُل عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّ الأَرْضَ تَعِجُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ نَوْمَةِ الْعَالِمِ بَعْدَ صَلاةِ الِصُبْحٍ.))
4411 - وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ: أنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجَحْشِيِّ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَمُرُّ عَلَيْنَا عِنْدَ نِصفِ النَّهَارِ - أَوْ قُبَيْلَهُ -، فَيَقُولُ: " قُومُوا فَقِيلُوا فَمَا بَقِيَ فَهُوَ لِلشَّيْطَانِ "

قال السيوطي في اللالئ
قَالَ الديلمي: أَنبأَنَا أَبُو ثَابت بنجير بْن مَنْصُور بْن عَليّ بْن الْحُسَيْن عَنْ إِبْرَاهِيم بْن ثَابِت عَنْ أَحْمَد بْن يُوسُف بْن إِسْحَاق الطَّائِي عَنْ سهل بْن صَالح عَنِ الْمحَاربي عَنْ جَعْفَر بْن برقاق عَنِ الْأَصْبَغ بْن نباتة عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله: لَا تَنَامُوا عَنْ طَلَبِ أَرْزَاقِكُمْ فِيمَا بَيْنَ صَلاةِ الْفَجْرِ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ، قَالَ فَسُئِلَ أَنَسٌ عَنْ مَعْنَى هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ لِيُسَبِّحْ وَيُكَبِّرْ وَيَسْتَغْفِرْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَعِنْدَ ذَلِكَ يَنْزِلُ الرِّزْقُ.


وقَالَ الطَّبَرَانِيّ حَدَّثَنَا هَارُون بْن مُلُوك الْمَصْرِيّ حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بن يزِيد الْمقري حَدَّثَنَا سَعِيد بْن أَيُّوب عَنْ خَالِد بْن يَزِيد وَعبد اللَّه بْن سُلَيْمَان عَنْ عَمْرو بْن نَافِع عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو: أَنَّهُ مَرَّ عَلَى رَجُلٍ بَعْدَ صَلاةِ الصُّبْحِ وَهُوَ نَائِمٌ فَحَرَّكَهُ بِرِجْلِهِ حَتَّى اسْتَيْقَظَ فَقَالَ لَهُ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَطَّلِعُ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ إِلَى خَلْقِهِ فَيُدْخِلُ مَنْ شَاءَ ثَلاثَةً مِنْهُمُ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِهِ.
وقَالَ أَبُو الشَّيْخ حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن الْحُسَيْن عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَعْفَر بْن مُحَمَّد عَن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الْحُسَيْن عَن أَبِيهِ عَن جَدّه عَنْ عَلِيٍّ مَرْفُوعًا: مَا عَجَّتِ الأَرْضُ مِنْ شَيْءٍ كَعَجِّهَا مِنْ ثَلاثَةٍ مِنْ دَمٍ حَرَامٍ يُسْفَكُ عَلَيْهَا أَوْ غُسْلٍ مِنْ زِنًا أَوْ نَوْمٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ

وقَالَ ابْن أَبِي شَيْبَة فِي المُصَنّف: حَدَّثَنَا وَكِيع عَنْ مِسْعَر عَنْ ثَابِت بْن عُبَيْد عَن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي ليلى قَالَ مر بِي عُمَر بْن مليك وَأَنا متصبح فِي النَّحْل فحركني بِرجلِهِ وقَالَ أترقد فِي السَّاعَة الَّتِي تَنْتَشِر فِيهَا عُبَاد اللَّه حَدَّثَنَا حَفْص عَنْ هِشَام بْن عُرْوَة عَن أَبِيهِ قَالَ كَانَ الزُّبَير يُنْهِي بنيه عَنِ التصبح قَالَ وَقَالَ عُرْوَةُ إِنِّي لأسْمع بِالرجلِ يَتَصَبَّحُ فَأَزْهَدُ فِيهِ.

حَدَّثَنَا حَفْص عَنْ طَلْحَة بْن يَحْيَى عَنْ عَبْد اللَّه بْن فروخ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ أَنَّهُ مَرَّ بِابْنٍ لَهُ قَدْ تَصَبَّحَ فَأقْعدَ وَنَهَاهُ عَنْ ذَلِكَ حَدَّثَنَا حَفْص بن غياب عَنِ الْأَعْمَشُ عَنْ أَبِي سُفْيَان قَالَ الْتَقَى ابْنُ الزُّبَيْرِ وَعُبَيْدُ بْنُ عُمَرَ فَتَذَاكَرَا شَيْئًا فَقَالَ لَهُ الآخَرُ مَا عَلِمْتُ أَنَّ الأَرْضَ تَعِجُّ إِلَى رَبِّهَا مِنْ نَوْمَةِ عُلَمَائِهَا.

حَدَّثَنَا وَكِيع عَنْ هِشَام بْن عُرْوَة عَن أَبِيهِ قَالَ إِنِّي لأزهد فِي الرجل يتصبح.

وقَالَ الدَّيلميّ أَنْبَأَنا الْحداد أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيم حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن الْعَبَّاس الأطروش حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَليّ الجزار حَدَّثَنَا ثَابِت بْن مُوسَى حَدَّثَنَا سُلَيْمَان ابْن عَمْرو عَنْ خُلَيْد بْن سَلَمَة عَنْ أبان عَنْ أَبِيهِ عُثْمَان بْن عَفَّان قَالَ قَالَ رَسُول الله: الثَّابِتُ فِي مُصَلاهُ بَعْدَ صَلاةِ الصُّبْحِ يَذْكُرُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ أَبْلَغُ فِي طَلَبِ الرِّزْقِ مِنَ الضَّرْبِ فِي الْآفَاق وَالله أعلم.