المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حَـضرةُ الزعيم .. عرشُك يُـنادِيـكـ



االزعيم الهلالي
21-05-2013, 02:10 AM
بِسم الله الرَحمن الرَحيم
.
.
.

حِينما يَرتعِد الخُوف

فاعلَم أنّ خوفَ الخوف نَابِع مِن هيبَة الثَقة

مُعادَلةٌ لابُد و أن تكون نُصب أعين الهِلاليين




فـ كُرَة القدم

ثِقة ، رَغَبة ، إصرار ، هَيمنة روح

ثُمّ بَعد ذَلك يَنكشف رِداء المُستديرة

لتَظهر لنا فِي حُلَه

العمل الفنّي المُنظّم و تطبيقه بِحذافيره

ليسَت ( مُعقّدة ) .. بِقدر مَاهيَ ( مُعدّة ) لِتكون لِعبة الطَامحين

و لأنّ الهلال في ( حَرب ) لخويا .. طَامِح

فسيكون الإنتصار فيها أقرَب إليه مِن خصمه

رايةُ التَاريخ مِن سريّة الأمجَاد تُرفرف

أنتَ الهلال ..

أنَت الذِي أنَجب مِن رَحم المٌعجِزات ،، مُنجَزات

و مِن بين شَفتي الأمَل

يُنفَث الطموح

لتدُب الروح فِي جَسد الهلال

أمسَه شَمسٌ لا تَغيب

كَان فيها طَريحاً أمَام ( جرّافة ) الغرافة

و مَا بين غَمضةِ عينٍ و انتباهتها

امتطى الهلال جواد اسمِه



شعارّه الخيّال .. و لونُه السياط

أصيلٌ هوَ ذاك الجياد ..

انتفَض و سَبق إلى خَط النهاية

و كأنّ ( قَطر ) يومها سَفينة

تُلاطِمها أمواج الهلال و جماهيره

إلى استقرّت على مَرفأ ( الدَهشة )


نَعم

كُل هَذا حَدث مِن ( الهلال )

كيف لاَ و مَن يُحبّه

سَاق لَه الدَعم حاملاً حُبّه على أكفّه

هـا أنا ذا يَ زعيم

تعرقَلت خُطوات قَدميك

أو عُرقِلت

لَن يكُون العَاشِق في حالٍ من السرُور

أكثَر مِن لَحظة ( العِناق ) مَع معشوقه





شَرّعت جَماهير ( الملكي ) يَديها

ليرتمِي الهلال في أحضانِهم

بِجروحِ خَلّفها العِتاب

و بَطعنات أحبَاب

لكنّه يَعي أنّ ( و من الحُب ما قَتل )

جَاء يُنادي ..
أنا أغلا النوادي

بالترحَاب .. تهافَت العُشّاق لتضميد جِراحه

أحدُهم يُقبّل فانيلَة الهلال

اعتذاراً مِنه على ( قسوة مُحب )


و آخرٌ

يَمسح بيمينه على ( عَلمِه )

ثُم تنقبِض و الشِعار بين كمّاشة أصابِعه

و لِسان حَاله ( إيه .. أنت قَدّها )

تَذكّر يَ هلال

ظَلامُ اليأس .. يَنقشِع خَجلاً مِن شَمس الأمَل

بَل أنّ جَسدا أنَهكه التَقزيم

يتعملّق متى ما أراد ذلك



عِملاقٌ تَخطت عَملقة شُهرِتك عَنان البقيّة

دَع نجومَك يتأمّلون شِعاراً في صدُورِهم

و يلتفِتون لـ مدرّجٍ تكدّس فِيه ( مجانين الهلال )



ليعرفوا أنّ الهلال

وُلِد فِي عَرش الأسطوريّة

و عَاش في ذَات العرش

و حينما أراد حضرة الزعيم أن يرتقي

لَم يجد سوى أن يَهبِط قَليلاً

بين الرعاع مِن بَقيّة نوادي كُرة القدم

لكنّه لابُد و أن يَعود لـ عرشَه

لابُد يَ هلال ..


لابُد يَ هلال ..


لابُد يَ هلال ..




تـغـريــدات


# طَالَما أنّ فِي القَلب نَبض .. مَع #الهلال (https://twitter.com/search?q=%23%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%84%D8%A7%D9%84&src=hash) .. لا مُستحيل .. !!


# سأبتُر مُفرَدات التَعجيز ، و امتَطي أحرُف الثِقه #لأنني_هلالي (https://twitter.com/search?q=%23%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%86%D9%8A_%D9%87% D9%84%D8%A7%D9%84%D9%8A&src=hash)

# تَسلّحتُ بثقة تنبثِق مِن ( هلاليّتي ) .. فـ صنبُور الأمل أحَكمت يَمين الهلال قَبضتها عَليه .. مَتى ما أراد ضخّه فِي عروق اليأس

# مَنبر الإرادة .. يَرتقيَه #الهلال (https://twitter.com/search?q=%23%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%84%D8%A7%D9%84&src=hash) ليُخاطِب جَماهيره ( أنَا التَاريخ و الأمَجادُ تَعرفني ) ثـقوا بـ ( حبيبي ) فهوَ أهلٌ للثقة




@nAiF_9_9