أهــل الحـديث
20-05-2013, 08:50 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
في حلقة الاربعاء 23/3 من سؤال على الهاتف ، وكذلك وجدته في شرح العمدة للشيخ العلامة محمد المختار الشنقيطي
ذكر الشيخ مسألة في الصلاة استوقفتني ويحسن التنبيه عليها ( مع التذكير بأن فتاويه سديدة وموفقة فيما استمعت له)
وحصل فيها خطأ في نسبة قول الى جماهير العلماء !
قال الشيخ ؛( من جاء وراء الامام وأدرك معه ركعة فأكثر، فهذا مأموم ولا يجوز للغير أن يأتم به؛ هذا مذهب جماهير العلماء. !!
... واذا لم يدرك ركعة فأكثر ؛ ( أي بعد رفع الامام رأسه من الركوع) فهذا يصح أن يصير اماما لغيره لأنه في حكم المنفرد)
فقول الشيخ أن ذلك مذهب جماهير العلماء! توهم أن ذلك شبه إجماع أو على الأقل قول الأكثرية، بينما الحقيقة خلاف ذلك تماما ؛ فهذا يكاد يكون من مفردات المالكية فحسب !
وقد راجعت المسألة فوجدت أن الحنفية يبطلون الاقتداء بالمسبوق مطلقا بلا تفصيل ..
بينما قول الشافعية والحنابلة في الصحيح ، وهو اختيار شيخ الاسلام ابن تيمية وطائفة ورجحه الشيخان ابن باز وابن عثيمين ، وهو المفتى به ؛ صحة الاقتداء بالمسبوق مطلقا سواء أدرك مع إمامه أقل من ركعة أو أكثر منها لأن المسبوق في حكم المنفرد ، والله تعالى أعلم.
في حلقة الاربعاء 23/3 من سؤال على الهاتف ، وكذلك وجدته في شرح العمدة للشيخ العلامة محمد المختار الشنقيطي
ذكر الشيخ مسألة في الصلاة استوقفتني ويحسن التنبيه عليها ( مع التذكير بأن فتاويه سديدة وموفقة فيما استمعت له)
وحصل فيها خطأ في نسبة قول الى جماهير العلماء !
قال الشيخ ؛( من جاء وراء الامام وأدرك معه ركعة فأكثر، فهذا مأموم ولا يجوز للغير أن يأتم به؛ هذا مذهب جماهير العلماء. !!
... واذا لم يدرك ركعة فأكثر ؛ ( أي بعد رفع الامام رأسه من الركوع) فهذا يصح أن يصير اماما لغيره لأنه في حكم المنفرد)
فقول الشيخ أن ذلك مذهب جماهير العلماء! توهم أن ذلك شبه إجماع أو على الأقل قول الأكثرية، بينما الحقيقة خلاف ذلك تماما ؛ فهذا يكاد يكون من مفردات المالكية فحسب !
وقد راجعت المسألة فوجدت أن الحنفية يبطلون الاقتداء بالمسبوق مطلقا بلا تفصيل ..
بينما قول الشافعية والحنابلة في الصحيح ، وهو اختيار شيخ الاسلام ابن تيمية وطائفة ورجحه الشيخان ابن باز وابن عثيمين ، وهو المفتى به ؛ صحة الاقتداء بالمسبوق مطلقا سواء أدرك مع إمامه أقل من ركعة أو أكثر منها لأن المسبوق في حكم المنفرد ، والله تعالى أعلم.